عندما يلتقي الحب بالسلطة (جينليسا)

بارت8• أخيراً جيني كيم

" قريباً سأحصل عليك بتأكيد روبي جين"
ابتسمت ليسا لتعود إلى عملها، فجأة يرن هاتفها، رفعته لترى من المتصل ابتسمت بخبث ثم اجابت

" مرحبا كيم "...

"أوه اهلا كيم جيسو كيف حالك؟"
سألت ليسا بابتسامة

" انا بخير شكرا"

" هل لي ان اعلم لماذا اتصلت؟"

" امم اتصلت لأخبرك ان كل شيء جاهز كما طلبت، يوجد في العقد كل شروطك، إذا أردتي سأرسله لك الآن"
أردفت جيسو

" شكرا جيسو وأجل أرسليه كي أتأكد من كل شيء، تعلمين لا أحب أي الأخطاء خاصة بما يتعلق بنادلتي"
ردت ليسا بصوت أجش

" حسنا إذا, سأقوم بإرسالِه و إطّلعي عليه إن رأيت شيء ناقص أخبريني، والأن وداعاً لدي عمل آخر" قالت جيسو تُقفل الخط

بعد مدة سمعت ليسا طرقا على الباب، أمرت الشخص بالدخول

" أنسة مانوبان أرسلت الأنسة كيم هذا الملف لك" أردفت أوليفيا تضع الملف فوق المكتب

" شكرا أوليفيا! يمكنك المغادرة"
أردفت ليسا بحدة لتقوم الأخرى بالانحناء و المغادرة.

فور ذهابها فتحت ليسا الملف لترى العقد الذي اخبرتها عنه جيسو. قامت بأخذه وباشرت في القراءة لتبتسم بخبث فور انتهاءها.

" لنرى ماذا ستفعلين الآن أنسة كيم بعد أن أحصل عليك"
قالت تبتسم واضعة العقد داخل الملف في إنتظار توقيع صاحبه..

كانت جيني جالسة في غرفتها تنظر بتمعن الى ذلك الملف المصحوب برقم الهاتف في حيرة من أمرها
ماذا ستغعل الأن؟ هل حقا ستتجاهل كل مبادئها وتقبل العرض؟ هل حقا ستسلم جسمها لإمرأة متغطرسة مثلها؟ هل حقا ستدعس على إحترامها و تخضع لتلك المرأة؟ ليتها تستطيع أن تفعل شيء؟ لكن ما بيدها حيلة خاصة بعد ذلك العرض المغري، عائلتها بحاجة ماسة إلى المال وجدها الذي ينام في المشفى يتألم كل يوم يحتاج إلى علاج، أختها التي تتعرض لتنمر بسبب فقرها، أمّها التي تعاني لتحافظ على أساس البيت و تحاول إخفاء التعب خلف تلك الإبتسامة، والدها الذي وبهذا العمر لايزال يعمل من الصباح إلى الليل ليُوفر لقمة العيش لعائلته، او آخاها الذي يتجول حول المطاعم تمنيا منهم ان يقبلوا ليُقَابَل بكلمة لا.
ليتها تستطيع ان تمحو كل هذه المشاكل دون ان تؤذي كبريائها وإحترامها.