عندما يلتقي الحب بالسلطة (جينليسا)

17• رغبات شيطانية [M-TW]

" ل-ل-ليسا، م-ما ه-هذه الغرفة؟"
سألت تتلعثم من شدة الخوف

ليسا لم تقل شيئا، بل دفعت جيني على السرير بعنف. قامت يأخذ معصميها ثم ربطتهما على رأس السرير الأحمر، غير مهتمة ببكاء جيني تطلب منها التوقف

" اليوم سترين حقيقتي، ليسا التي يعرفها الجميع، سأحرس على غرس تلك الصورة بذهنك كيم"
أردفت ليسا بنبرة حادة ممزقة ثياب جيني تاركة أيها عارية. مشت الى الطاولة التي تتموضع فيها كل الألعاب الجنسية، واختارت واحدة.

في اللحظة التي رأت فيها جيني اللعبة بدأت ترتجف. اقتربت ليسا منها لتقف أمامها، تتأمل جسمها العاري، الجسد الذي تمتلكه هي وحدها، ولا أحد غيرها

" لي--"

" شششش! انا لم أسمح لك بتحدث أليس كذلك؟ جيني! جيني! جيني! ليس لديك أدنى فكرة عن ما ينتظرك، أنت لن تغادري هذه الغرفة حتى أشبع منك وأشعر بالرضا"
أردفت ليسا بابتسامة خبيثة. لتزحف فوق جيني وتمسك ذقنها بقسوة ثم قبلتها بقوة تعض شفتيها، اشتكت جيني لتغتنم ليسا الفرصة و أدخلت لسانها داخل فوهها. لتقوم بلعق لسان جيني بينما تعض شفتيها. تأوهت جيني من الألم تحاول تحرير نفسها من السرير و دفع ليسا بعيداً.

بعدما أصبح الهواء مشكلة قامت ليسا بكسر القبلة و ابتعدت. انتقلت بقبلاتها العدائية الى رقبة جيني وامتصت بشدة. شغلت اللعبة، لتدفعها أسفل جسم جيني لتدفعها على بظرها وتتركها هناك.

" ليسا أرجوك توقفي انت تألمينني"
ترجت جيني بأعين دامعة.

أظلمت عيون ليسا، لتمسك بذقنها وتجبرها على النظر إليها.

" ألم أقل لك ان لا تتكلمي حتى أَأذَن لك، أنت عنيدة ويجب عليك ان تعاقبي، سأريك كيف تستمعين"
تحدثت ليسا بصوت أجش و بارد، ترسل رعشات الى صميم جيني، ابتلعت جيني ريقها لرؤية عيون ليسا المظلمة. ابعدت ليسا اللعبة وفكت وثاق جيني لتسحبها بعنف من السرير، ثم ألقتها على الكرسي الأسود بالجانب. جيني لم تستطع قول شيء سوا تآوه بألم، أرادت ان تصرخ أن تبعدها، لكن جسدها الضعيف لم يسمح لها. بعد أن دفعتها ليسا وقعت لتتألم بصمت، خائفة من هالة ليسا المظلمة.

" انت تعصيني هاه أنسة كيم؟ سأريك كيف تطيعيني و تفعلي ما آمرك به. انحني كيم"
أمرت بصوت صارم. مشت بعيدا عنها، جيني تستطيع سماع طقطقة كعبها وهي تمشي، لم تتحرك لا تقدر، هي لا تريد ان تدفع فضل ليسا أكثر.