عندما يلتقي الحب بالسلطة (جينليسا)

بارت 14• لماذا قلبي ينبض كلما رأيت ابتسامتك ؟

Jennie's POV

لقد مر شهران منذ أن بدأت علاقتي الجنسية مع ليسا. ولكن لماذا أشعر أن قلبي على وشك القفز من صدري في كل مرة أراها؟ أشعر أحيانًا أن كل الهواء يخرج من رئتي عندما أراها أو أسمع صوتها ... لا يمكنني حتى شرح ذلك. إنها جميلة ومثيرة لدرجة أنني لا أملك كلمات لها. أعلم أنه مجرد جنس ولا ينبغي أن أترك هذا الشعور يغمرني، لكن لا يمكنني مقاومته.

يبدو الأمر كما لو أن جسدي قد طور فجأة عقلًا خاصًا به وليس لدي أي سيطرة عليه. أقسم أنني حاولت إيقافه، وأقول لنفسي إنها مسألة وقت فقط وستمر. يجب أن أنسى مشاعري تجاهها وأن أركز فقط على وظيفتي ولكن لا يمكنني ذلك. هناك شيء ما حولها أنجذب إليه. كيف يمكنني إخراجها من رأسي عندما يكون الشيء الوحيد الذي أفكر فيه هو ليسا؟ الطريقة التي تلمسني بها، شفتيها، جسدها. في كل مرة تلمسني أشعر بالكهرباء تمر عبر جسدي أشعر بالقشعريرة في صميمي، وعندما تقبلني، يبدأ قلبي بقفقان أسرع من ذي قبل. أشعر بلمستها في جميع أنحاء جسدي.

إنه شعور جيد للغاية لدرجة أنني أريد أن أشعر به مرارًا وتكرارًا، فالطريقة التي تقول بها تلك الكلمات القذرة تثيرني في كل مرة، وسأمنحها نفسي تمامًا. تآوهاتي و أنا أصرخ باسمها طوال الليل. في اللحظة التي تقترب مني ، شعرت برغبة لا يمكن السيطرة عليها للف ذراعي حولها وتقبيلها بشغف وعدم التوقف أبدًا. كلما فكرت في الأمر أكثر كلما أريدها بالقرب مني. أريد أن تملأ رائحتها حواسي لأغرق في بحر عطرها. الطريقة التي تجعلني أفقد بها السيطرة عندما نمارس الجنس هي مجرد شيء أريد أن أشعر به كل ليلة بين ذراعيها.

لكن بعد ذلك أتذكر هذه القاعدة. القاعدة التي قالت إنها مجرد الجنس ولا توجد مشاعر متضمنة، القاعدة المكتوبة في الجزء العلوي من ذلك العقد. هذا أعادني إلى واقع قاسي أنني فقط رفيقة جنس ولا شيء غير ذلك. لا يجب أن أقع في الحب. لكن كلما قضيت وقتًا معها كلما وقعت في حبها بعمق، لا أعرف متى حدث ذلك؟ فأنا أعلم فقط أنني أحبها كثيرًا ولا يمكنني منع نفسي من الوقوع في حبها.

"يا إلهي جيني لقد انتهيتِ"
قلت لنفسي أفتح عينيّ.

تنهدت وبدأت أعمل مرة أخرى وكأن شيئًا لم يحدث، لكنني ما زلت أفكر في ليسا. لقد غزت عقلي تمامًا ، مما جعلني مجنونة.

"أيش جيني تتوقفي عن التفكير فيها وعودي إلى عملك! أنت تحصلين على أجر مقابل ذلك"
غمغمت وركزت على جهاز الكمبيوتر الخاص بي مرة أخرى محاولة جاهدة أن أنساها ولا أفكر فيها أو في مشاعري تجاهها.