chapter 19
⚠️من فضلك اكتب التعليقات بين السطور لانني اهتم بكل ماتكتبونه وكل كلمة من القراء مهمة لي
........
دِيَاكُو"أَلِيسَانْدُرُو أَلْفَا ڤيِلَانُوڤا شَخْصٌ مُنْعَزِلٌ عَنْ النَّاسِ يَعِيشُ فِي غَابَاتِ الْأَمَازُونْ "
شَعْرُ دَيَاكُو بِالْعَرَقِ يَتَجَمَّعُ عَلَى جَبِينِهِ عِنْدَمَا خَرَجَ مِنَ الْجَيْبِ الْأَسْوَدِ الَّتِى أَقَلَّتْهُمَا مِنَ الْمَطَارِ وَقَادَتْهُمَا مِنْ خِلَالِ لُوسْ فُورْتِيسْ إِلَى أَطْرَافِ الْمَدِينَةِ،
حَيْثُ بَدَأَ يَتَسَاءَلُ عَمَّا إِذَا كَانَ هَؤُلَاءِ الرِّجَالُ يَعْتَزِمُونَ التَّخَلُّصَ مِنْهُ وَمَنْ تِرِيسْتَوْفَرْ فِي الْغَابَةِ
ظَلّا صَامِتَيْنِ عِنْدَمَا نَزَلَا مِنَ السَّيَّارَةِ وَرَأَوْا أَحَدَ أَكْبَرِ الْمُجْمَّعَاتِ عَلَى الْإِطْلَاقِ
كَانَ يَعْتَقِدَانِ أَنَّ مَجْمَعَهُمَا فِي تِينْبُرَا كَبِيرٌ وَأَخْضَرَ، وَلَكِنَّ هَذَا الْمَجْمَعَ يَبْدُو وَكَأَنَّهُ لَا نِهَايَةَ لَهُ، يَمْتَدُّ بِقَدْرِ مَا تَرَاهُ الْعَيْنُ،مَوْجُودٌ عَلَى هَضْبَةٍ تَنْحَدِرُ نَحْوَ الْمُحِيطِ الْأَخْضَرِ الْوَاسِعِ مِنْ الْجِهَةِ الشَّرْقِيَّةِ، الطَّرِيقُ الْوَحِيدُ الْمُتَاحُ لَهُ يَرْبُطُهُ بِالْمَدِينَةِ مِنْ الْجِهَةِ الْغَرْبِيَّةِ
"اتَّبِعُونِى"، قَادَهُمْ أَحَدُ الْأَشْخَاصِ الَّذِينَ إِسْقَبِلُوهُمْ
شَخْصٌ طَوِيلٌ وَرَقِيقٌ مِنْ أَصْلٍ أَفْرِيقِيٍّ، صَعِدَ بِهِمْ إِلَى الْمَمَرِّ الْخَرَسَانِيِّ الَّذِي أُحِيطَ بِسِيَاجٍ زِرَاعِيٍّ عَلَى الْجَانِبَيْنِ
كَانَتْ رَوَائِحُ الزُّهُورِ الْإِسْتِوَائِيَّةِ تَمْلَأُ الْهَوَاءَ مِنْ حَوْلِهِمْ
وَأَصْوَاتُ الطُّيُورِ كَانَتْ قَرِيبَةً، كَانَتْ تُشَكِّلُ أَنْغَامٍ مُوسِيقِيَّةًأَعْجَبَ دِيَاكُو بِهَذَا الْمَكَانِ كَثِيرًاً وَ كَانَ لَيْسَ سَهْلًاً إِعْجَابُهُ بِهَذِهِ الَاشْيَاءِ
كَمَا كَانَ الْحَالُ عِنْدَمَا أَرَادَ كَقَائِدٍ دُخُولَ أَرَاضِي قَائِدٍ آخَرَ
فَتَمَّ تَرْتِيبُ إِجْتِمَاعٍ مَعَ هَذَا الرَّجُلِ، كَانَ فُضُولِيٌّ لِمُقَابَلَتِهِ وَلَكِنْ بِحَذَرٍلَمْ يَكْسِبْهُ الْأَمْرُ أَيَّ نِقَاطٍ إِيجَابِيَّةٍ أَنَّ الْمَلَكِيَّةَ الَّتِي تَسَلِّلُ إِلَيْهَا دِيَاكُو وَتِرِيسْتُوفَرْ كَانَتْ مُسَجَّلَةً بِأَسْمِهِ،
YOU ARE READING
THE RULER/كتاب الثالث
Actionالامبراطور الذي قتل عيشقته الاول- جزء الثالث هـذا الڪتاب احـداثيـاتهـا مقـتـبسـة من الحقـيقـة وعنـدما اقـول احـداثياتها يـعـني المڪان و الـزمان و المعاملة و الـذي يـجـري فـي معـضم بـلاد الـغـرب ولا اقـصـد ب حقـيـقة الابـطـال أبــدا