2

2.3K 136 2
                                    

الساعه الان السابعه صباحا صحوت مبكرا لان لدى مقابله عمل قرائتها امس فى صحيفه يطلبون فتاه للعمل سكرتيره فى شركه تم افتتحها منذ يومان
ذهبت الى الحمام كالعاده فى الصباح استحممت وارتديت ملابسى ونزلت وجدت ابى يقرا الصحفيه وامى تحضر الفطور لكى يذهب للعمل ..... اتعلمون ابى (عمى) لديه شركه فى الاستيراد والتصدير طلب كثيرا منى ان اعمل لديه لكننى دئما ارفض لاننى لا اريد ان اطلب منهم شئ
قبلت خد ابى وقلت له "صباح الخير ابى"
وذهبت الى امى وقبلت خدها ايضا وقلت لها" صباح الخير امى "
خرجت من المطبخ وجلست بجوار ابى على طاوله الطعام سمعت صوته يقول" انتى مصره على العمل فى شركه الغرباء رغم وجود شركه ابيكى"
ابتسمت له وقلت بصوت طفوله" انت تعلم ابى احب المغامرات والتجربه اتركنى اذهب يمكن ان لا اقبل فى الوظيفه"
ضحك ابى على طفولتى وقال" حسنا ان لم تقبلى فى الوظيفه سوف تعملين معى اتفقنا"
ابتسمت لابى وقلت "اتفقنا "
خرجت امى من المطبخ وتقول" على ماذا تتفقان ايها المشاكسان"
ضحك ابى وقال" اتفقنا انا و دى ان لم تقبل فى الوظيفه سوف تعمل معى "
نظرت امى لابى فى شك وقالت وهى تمسك بمعلقه خشبيه فى يداها وتلوح لابى" اتعلم ادعو ليل نهار ان لا تعمل معك فى شركتك "

نظرت لابى فى نفس الوقت الذى نظر الى وقلنا بصوت واحد "لماذا "

ضحكنا جميعا كم اتمنى ان تكون هذه عائلتى الحقيقه لكن اتعلمون شيئا انا لا ابكى مثل الفتيات ...... على اشياء تافهه دائما الابتسامه تضئ وجهى قالت امى بعد الانتهاء من الضحك "اتعلمون لماذا حتى لا تتفقوا على ثلاثتكم "

نظرت لابى مره اخرى وقلنا فى صوت واحد ايضا" ثلاثتنا"

قالت امى بعتاب" نعم ثلاثتكم انسيتم لوى سوف ياتى الشهر القادم "
تبا لقد نسيت ان لوى سوف ياتى الشهر القادم يالى غبائى هل تنسى فتاه موعد قدوم اخيها بعد غياب ٣سنوات ونصف لقد اشتقت لذالك الاحمق الذى لا يرحمنى من مقالبه السخيفه ..............
نظرت للساعه وجدتها ٨ او تاخرت موعد المقابله الساعه التاسعه خرجت من المنزل بعد توديعى لابى وامى ركبت درجاتى الناريه التى كانت هديه عيد مولدى ١٩ من ابى
وصلت للشركه المطلوبه سالت موظفه الاستقبال عن مكان المقابله نظرت لى من اسفلى الى اعلاى وقالت" الدور الرابع هو مكتب المدير "
لا اعرف لماذا تنظر الى بهذه الطريقه
ركبت المصعد لكن وجدت شاب فى مثل سنى او اكبر بقليل يرتدى بدله رسميه شعره اشقر ويرتدى نظاره ركب معى المصعد لكن حصل شئ غريب دقات قلبى كانت تدق بسرعه لا اعرف لماذا ... اتمنى ان لا تكون علامه من علامت الحب لاننى لم اكمل قرائه الكتاب بسبب اخر موقف تافعه حدث لى ....
ظلت ضربات قلبى تشدد اكثر واكثر لكن قلبى وقف عندما يدى لمست يداه عند ضغت زر ٤ ابتسمت له بصعوبه ثم قلت" هل انت هنا من اجل مقابله العمل"

لم يرد عليا لكن هز رائسه بمعنى نعم صمت حتى وصلنا الى الدور المناسب خرج هذا الفتى اولا وانا خرجت بعده لكن عندما خرجت لم اراه اين اختفى هذا الشاب لم اهتم وذهب لفتاه تجلس على مكتب وقلت لها "انا هنا من اجل المقابله"
نظرت الى من فوقى الاسفلى مثل الفتاه التى بالاسفل وقالت "تفضلى هذه الاستماره املئيها وارجعيها الى مره اخرى وتفضلى اجلسى هناك"
اشارت على غرفه اخرى اخذت الاستماره ودخلت الغرفه وحينها عرفت لماذا ينظرون لى بتعجب الفتيات جميعها هنا ترتدى زى رسمى اسود وانا الفتاه المختلفه جلست على كرسى بعد ما الانظار اختفت قليلا على امسكت الاستماره لكن هناك شئ لفت اهتمامى كان يوجد فى الاعلان فتيات لكن لما هذا الشاب جاء وايضا الاستماره كلها بصيغه المؤنث وجميع من فى الغرفه فتيات لم اهتم ..............
اكملت الاستماره التى كانت سهله بالنسبه الى ولكن عندما قمت من الكرسى لكى اسلم الاستماره للفتاه فى الخارج وجدت باب اخر انفتح وخرجت منه فتاه ملابسها غير منتظه وزراير قميصها مفتوحه وكانت التنوره مرفوعه لفوق وايضا احمر شفاها ملطخ على وجهها دب فى قلبى الرعب هل هذه مقابله عمل ام هى مقابله للمارسه المصارعه الحره كنت ذاهبه لكى ارجع بيتى لكن قررت ان القن هذا العجوز درس لا ينساه
اعطيت الاستماره للفتاه فى الخارج وجلست مكانى بعد فتره ليست طويله بعد خروج معظم الفتيات بنفس الطريقه سمعت اسمى لكى ادخل المقابله تجهزت لكى افعل مشكلتى ...... فتحت الباب الذى امامى وجدت مكان شبه غرفه يوجد بها مكتب خالى ويوجد باب امام المكتب و فى نهايتها باب دققت الباب هذا الباب مرتين ودخلت احسست بنفس الشعور الذى شعرت به فى المصعد لكن تجاهلت هذا الشعور بسبب قلقى على خطتى فقط تقدمت وجدت المكتب امامى ويوجد كرسى يجلس عليه احد لكن موجه ناحيه النافذه الكبيره الموجوده خلف المكتب سمعت صوته يقول" اجلسى ديانا "
جلست على كرسى بجوار المكتب ولكن عندما رجع الكرسى لموضعه صدمت من الذى امامى وقلت بصدمه" انت"

علامات الحبWhere stories live. Discover now