5

1.5K 125 6
                                    

اتجهت نحو مكتبى فتحت الباب وجدت غرفه متوسطه الحجم يوجد اريكه كبيره لونها اسود خلفها نافذه كبيره تطل على المدينه ويوجد باب اخر فى الغرفه لا اعرف ماوراءه وبجوراه يوجد مكتبى ويستند على الحائط مكتبه كبيره يوجد فيها الكثير من الملفات اقتربت اكثر من المكتبه ورائيت انها مرتبه بالحروف الابجديه ولكننى لم افهم عن ما بدخل تلك الملفات

جلست على كرسى مكتبى وظللت احدق فى النافذه حتى قطع تحديقى صوت الباب الاخر يطرق قلت بصوت عالى" ادخل"
دخلت الفتاه التى كانت بالخارج ومعاها ملف تقدمت وهى تضع الملف على المكتب وتقول" لقد طلب منى مستر هوران ان اضع ملف المواعيد على مكتبك انسه دى"
ابتسمت لها وقلت "شكرا مايلى على المساعده"

نظرت لى متفاجئه ولا اعرف من ماذا ثم قالت "استاذن انا انسه دى" وخرجت من نفس الباب لذلك لقد تقينت ان هذا الباب يتوجه نجو مكتب مايلى وذالك الباب يتوجه نحو مكتب المدير المجنون .. فتحت الملف الذى امامى وجدت الكثير من المواعيد انتهيت من المواعيد ونظرت فى الساعه وجدتها الثانيه عشر ظهر

قمت من مكتبى واتجهت نحو المكتب الذى يتجه نحو مكتب مايلى فتحت الباب واتجهت نحو مكتبها لكن لم اجدها نظرت يمين ويسار لكن لا يوجد اثر لها تناهد بملل ثم رجعت مره اخرى الى مكتبى جلست على مكتبى وكنت اهز قدمى من الملل لا يوجد شئ مفيد فى هذا المكتب اخرجت هاتفى وظللت العب subway

وانا اقرر ان بعد ذالك سوف احضر معى الكتاب حتى يسلينى فى فراغى لكن قطع اندماجى مع اللعبه صوت المدير المجنون وهو غاضب لا اعرف ماذا حدث او حتى ما الذى جعله غاضب كان صوته كافى لجعل الشركه تنهار اقترب بهدوء من الباب الذى يتجه نحو مكتبه كان الفضول يقتلنى لمعرفه سبب غضبه

دخلت من الباب بعد طرقه مرتين لكن لمحت بطرفه عينى مايلى تخرج من الباب لكن لم ارى وجها فقط ظهرها وهى تفتح الباب لكى تخرج اقتربت من المجنون وهو يعطينى ظهره وينظر من النافذه التى تطل على المدينه وقلت بهدوء "ماذا حدث سيدى "
رد ببرود ممزوج بغضب" ليس من شأنك اللعين ان تعلمى ديانا"

اعتقد انه قال ديانا انه اغضبنى بحق هذا المجنون اتجهت اليه ومسكت ذراعه بشده وجعلته يلتفت الى وقلت بغضب" انه من شأن..."
لم استطع ان اكمل كلامى بسبب الصدمه التى اعترنى من المنظر الذى رائته عينى

شعر مبعثر عيون ناعسه تدل على استيقاظه من النوم الان يوجد اثار احمر شفاه على خده وايضا على رقبته وقميصه الابيض ذو الازار المفتوحه ليظهر صدره عاريا ويوجد اثار احمر شفاه متقطع عليه

كان فمى مفتوح من ذالك المنظر سحبت يدى بهدوء التى كانت تمسك بذراعه وقلت بشده" انت حقير وسافل "
وتركته ومشيت نحو الباب لكن رجعت مره اخره له وجدته يجلس على الكرسى ويضع يديه حول وجه اقتربت من الكرسى وجعلته ينظر الى بغض النظر عن دقات قلبى التى كانت تدق بشده وقلت" انصحك بعدم الاقتراب منى فانا لست ساقطه لكى تعمل لكى تسليك لانى ابنه اكبر رجل اعمال فى هذا البلد وعملى هنا ليس فقط سوى فراغ"
نظر الى بابتسمه بارده وجعل الكرسى يتجه الناحيه الثانيه امسك بكوب ماء وشرب منه ببرود

ضحكت بصوت عالى وقلت "انا ابنه مارك تومليسون"
بثق الماء من فمه وقال وهو يسعل فى دهشه "ماذا"


علامات الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن