علامات الحب

19

ابتعدت عن نايل بسرعه بسبب صوت امى
نظرت خلفى وقلت " امى "

عبست وقالت فى صوت شبه صراخ " كيف تجروئى وتخونى ابنى هل هذه التربيه التى ربيتك عليها هل كنتى تخدعينا طوال هذه الفتره"

قلت وانا على وشك البكاء " امى اسمعى "

قالت وهى مازلت تصرخ على " لا اريد ان اسمع شئ وانا لست امك انتى عار على اسم تومليسون .... وانت نايل كنت اعتقد انك برئ ولطيف ولكن اصبحت حقير وتخون صحبك "

صرخت ببكاء " لوى هارى ارجوكم اخرجوا "

قالت امى " لا اريدك هنا بعد الان اذهبى الى الغرفه التى اعتطيك اياها واخرجى ملابسك واذهبى من هنا "

دخلت الى الغرفه وانا ابكى اخرجت كل ملابسى ووضعتها فى حقيبتى وانا سوف اذهب الى منزلى القديم

نزلت وقلت " امى اسمعينى "

لم تعطينى اهتمام وجعلت صوت التلفاز عالى وانا اخرج من المنزل وجدت لوى وهارى وزين وليام يدخلون الى المنزل وهم مسرعين

اقترب منى لوى وعانقنى وقال " ما بكى دى لماذا تبكى وهذه الحقيبه لماذا ونايل بالخارج يظهر عليه جميع غضب العالم "

لم استطيع ان ارد عليه دفنت راسى فى حضنه وظلت ابكى

حتى سمعت صوت امى يقول " ابتعد عنها لوى هى عار على عائلتنا انا خائنه وصديقك خائن "

قال لوى " ماذا حدث امى "

قالت امى " لقد سمعت صوت صراخ وعندما فتحت الباب وجدتها تقبل صديقك نايل "

صرخ هارى وقال " حقا هل فعلها ذلك الاحمق الغبى انه يحبك دى "

قالت امى " ماذا يحدث هنا هل كل اصدقائك هكذا لوى "

قال لوى وانا مازل فى حضنه " امى دى لا تحبنى هى تحب نايل وانا اخ لها ليس اكثر هى لم تستطيع الرفض لانها لم تريد كسر فرحتنا لقد كانت تريد ان تضحى بساعدتها من اجلنا امى ونحن نطردها من منزلها "

قالت امى " هل هذا حقا دى "

قلت بصوت باكى " نعم امى"
قالت امى " حسنا اصدقك لكن لا اريدك فى منزلى بعد الان "

بكيت اكثر فى حضن لوى قال لوى " امى هذا منزلها "

قالت امى " لا هذا منزل زوجه ابنى وليس منزلها لقد اهتممت بها حتى تكون زوجه لك وليست زوجه لاحد اصدقائك "

تركت حضن لوى بهدوء وامسكت حقيبتى وخرجت من المنزل وانا اتجاهل الجميع

وجدت لوى امامى يضح على وجه البكاء قال " دى انا اسف "

قلت بغضب " اخرس نايل لا اريد سماع صوتك "

ركبت على دراجتى واتجهت نحو منزل ابى وامى لقد اشتقت اليهم
لذلك اتجهت الى المقابر لكى اتكلم معهم

________________________________
وجه نظر ليام

ظلننا نركض خلف دى ولكن هى اختفت فى الظلام لا اثر لها
كان لوى يقنع امه ولكن هى كانت ترفض الفكره فحسب

لقد شعرت بالحزن تجاه دى هى فتاه طيبه لا تتحمل كل هذه القسوه

اما نايل الذى كانت اول مره نراه فى تلك الحاله كان مثل الطفل الذى تائه من امه ويبحث عنها
هو يحب دى ولكن عقله يرفض الفكره لانه لا يؤمن بالحب

ولكن انتهى لوى باخبار امه انه لن يرجع الى المنزل قبل ان ترجع دى

وخرج معانا لوى الى نايل الذى كان يكلم نفسه مثل المجنون

وعندما راى لوى اقترب منه وظل يبكى فى حضنه وقال" انا اسف حقا لوى انا لم اخونك انا فقط لا اعرف "

ربط لوى على كتف نايل وقال " انا اعلم كل شئ نايل لقد سمعتك وانت تتحدث فى المكتب مع دى "

قال نايل " حقا لوى هل تسامحنى "

قال لوى " انا اسامحك نايل لكن ارجوك اجعلها سعيده "

قال نايل " انا لا احبها لوى "

هنا تدخل هارى وقال " اخرس نايل لا اريد سماع صوتك حتى نجد دى انت احمق مغفل غبى "

اما زين كان متوتر جدا وينظر الى الجميع بتوتر وقال " انتم تتحدثون هنا ونحن لا نعرف اين دى "

قال لوى " انها لان فى منزلها القديم "

انا قلت " هيا نذهب اليها قبل ان تفعل فى نفسها شئ "

اتجهنا جميعا الى سياره لوى واتجهنا نحو المنزل ظللنا ندق على الباب ولكن لا احد يفتح

كسرت الباب انا وهارى ولكن اتضح ان لم يدخل احد الى المنزل لانه كان ملئ بالاتربه ولا توجد اثار اقدام حتى

ظلننا نفكر اين ذهبت اين ذهبت ونحن لانعرف مكانها ان حصل لها حادث بالدراجه

اتجهنا الى اقرب مشفى ولكن لم نجدها وذهبنا الى الفندق المجاور لم نجدها حتى الحديقه الى تحب ان تنظر للطفال هناك لم نجدها

ولكن صرخ نايل وقال " انا اشعر بدى هى الان تبكى وانا لو كنت مكانها سوف اذهب الى الناس التى تحبونى "

قال زين " اتتذكر عندما كانت تبكى فى حضن نايل اين ذهبت زين "

قال لوى " انها فى المقابر الان "

قال هارى بصوت عالى " وانت لا تحبها هيا نايل نجدها "
_____________________________________________

بارت نكدى صح بس نايل لسه غيى صح

يلا مش خساره فيكو