3

1.9K 141 4
                                    

قلت بصدمه" انت"
نظر الى هذا الشاب وقال" انه انا "
نظر الى ثم نظر الى الملف الذى بيده وقال" انتى اسمك ديانا تومليسون"
نظرت وقلت "نعم هذا اسمى ويفضل مناداتى ب دى"
نظر الى الملف مره اخرى وانا كنت استرق النظرت عليه استغربت من عدم وجود اثار احمر شفاه على وجه او حتى رقبته او حتى قميصه الابيض بدلته مرتبه جدا لا يوجد اثار انكماش المكتب وكل شئ فى الغرفه مرتب لا يوجد لاى اثر لفعل اى شئ سمعت صوته يقول" انسه دى هل لديك سؤال"
قلت له" نعم سيد اه ه.ه "
قال "هوران"
تنحنت وقلت" نعم لدى سؤال سيد هوران"
قال برسميه" تفضلى "
قلت بابتسامه انها فرصتى لكى انتقم "كيف تحمرشت بالفتيات السابقه دون وجود اثار على ملابسك او حتى مكتبك "
وجدت عيونه تتوسع وقال بعصبيه" كيف تتجرين وتقولين مثل هذه الاشياء فى مكتبى"
قلت فى عقلى لا احد صوته يعلى على قلت بصوت عالى" نعم ارى انك ترفع التناير وتفتح زراير القمصان للفتيات وتفعل ما تريده ولا تريد ان احد يناقشك فى مثل هذه الاشياء الساقطه "
اخذ يتنفس بسرعه حتى ظهرت عروقه وقال" انتى فتاه حماقاء لو اكنت اريد ان افعل معكى مثلهم لما ظللت اتناقش معكى حتى لان"

ظللت افكر للحظات فى كلامه فهو معه حق لكن الفتيات الى بالخارج رائو نفس الشئ الذى رائيته قلت له بصوت عالى" انت لم تصدقنى فاسال من هم بالخارج فهولاء شافو كل شئ "
نظر لى بغض وامسك يدى جعلت قشعريره غريبه توجد داخلى لكن تجاهلت هذا الشعور خرجنا من الغرفه وجدت الفتيات بالخارج سال بصوت عالى "ما شكل الفتيات الى تخرج من مكتبى"
كانت الفتيات تنظر له وتهمس ثم كرر سؤال بنبره اعلى مما ادى الى سكوت الهماسات فى الحال حتى جائت فتاه وقالت بصوت يوجد به خوف الفتيات" كانو يخرجون كما ان هناك احد تعدى عليهم"
نظر الى وقال بصوت عالى" اللعنه ....... اخرجو حالا من شركتى لا يوجد توظيف ...... هيا"
كنت اوشك على الخروج من الغرفه لكن صوته اوقفنى وقال" ديانا تومليسون انتظرى "
نظرت له وقلت" اسمى دى"
تناهد وقال" حسنا دى انتى مقبوله فى الوظيفه تعالى غداء الساعه التاسعه وسوف تتعلمى كل شئ"

نظرت له بشويش لم اعى ما قاله هذا العصبى حركت جسدى فى حركه لا مبالاه وخرجت من الشركه ركبت دراجتى الناريه ذهبت للمنزل لكى ابحث عن الكتاب واقرئه واعلم ان الذى يحصل لى حب ام توتر وخوف من مديرى الذى يدعى هوران وصلت المنزل فتحت الباب بمفاتيحى الخاصه وقلت بعلو صوتى "امى اين انتى ... امى اين ذهبتى "
سمعت صوتها من غرفتها تقول "انا فى غرفتى دى تعالى" ذهبت الى غرفتها ودققت على الباب ودخلت وجدتها تجلس على السرير وفى يدها اللبوم صور وتتصفح هذا الالبوم قلت بابتسامه "امى لقد قبلت فى العمل سوف يبتدى غدا امى "
تركت امى الالبوم من يدها ووضعته على السرير وقامت احتضنتى وقالت" كنت اتمنى ان تعملى مع والدك فى الشركه دى"
مسكت يدها الى كانت على خدودى وقلت "امى انتى تعلمين احب العمل عند الغرباء لكى لا استعمل نفوزى وايضا استطيع ان افتعل المشاكل الى اريدها"
قرصت امى خدى وقالت" ايها المشاكسه اذهبى للمطبخ سوف تجدين غذائك موجود فى المكيرويف هيا اذهبى وكلى حتى تصحى" ابتسمت لامى وقالت وانا خارجه من غرفتها "حسنا امى لكن تذكرى انا اسمع كلامك"
خرجت من الغرفه قفلت الباب خلفى اتجهت نحو المطبخ سخنت طعامى ووضعته على طاوله الطعام ثم اكلته وغسلت الاطباق بعد الاكل اثناء غسيلى للاطباق تذكرت الكتاب سوف اذهب لكى ابحث عنه انتهيت من غسيل الاطباق توجهت نحو غرفتى وجدت الكتاب على المكتب الخاص بى فتحت الكتاب على الفهرس ظللت ابحث عن دقات القلب وجدتها فهى فى صفحه" ٥٥ "فتحت الكتاب على الصفحه المناسبه وجدت العنوان "دقات القلب "

كانت يوجد بعد الاشياء فى الكتاب الذى تقول :-

"عندما تقابل حبيبك من علامات الحب ان يدق قلبك فى سرعات متزايده كبيره لا تستطع حتى السيطره عليه لكن تحذر من دقات القلب المتأثره بالخوف او التوتر فنفس الاعراض عندما تكون فى تلك الحاله ويجب ان تعرف الفرق بين دقات التوتر ودقات الحب "

لقد قرأت تلك الكلامات لكن لم تزيد شئ سوى الاسوء انا الان لا اعلم دقات قلبى خوف او توتر سوف اعرف ذالك مع مرور الايام اغلقت الكتاب وفتحت مشغل الموسيقى ورفعته على مستوى وظللت ارقص فهى دئما عادتى الرقص على الانغام العاليه فهى تهدئ اعصابى تعبت من الرقص بعد فتره طويله دخلت استحممت ارتديت بجامتى المحببه ونزلت الاسفل وجدت ابى جاء من العمل قبلت خده وقلت "ماهى اخبار العمل معك"
ابتسم بتعب وهو يخلع الجاكت الخاص بالبدله ويقول" اليوم كان لدى اجتماع واشياء كثيره لكن ذكرتينى كيف كانت المقابله اليوم"
تصنعت العبوس ووجدت الابتسامه على وجه ابى ثم قلت بصوت اشبه بالصراخ" لقد قبلت "
وجدت الحزن على ملامح ابى فقلت" لا تحزن ف لوى سوف ياتى ويساعدك افضل منى"
ربط ابى على كتفى وقال" انا لا اعلم بدونك انتى ولوى ماذا كنت افعل"
حزنت من داخلى على ابى لكن من الخطأ ان يكون شخص حزين ونحزن معه فلابد من جعله قوى فعلت ذالك مع ابى بقولى "ابى هل تناولت طعامك ام امى نسيت تحضير الطعام لك "
بعد انتهائى من كلامى سمعت صوت امى يقول" لا لم انسى ولن انسى تحضير الطعام لزوجى العزيز وانتى ايها المشاكسه اذهبى للنوم كى تذهبى غدا لعملك" اوووووه تذكرت عملى ومديرى المجنون ان الغد يوم حافل بالمشاكل ّ...............

علامات الحبWhere stories live. Discover now