علامات الحب

10

من وجه نظر زين

لقد رجعنا اليوم  اتجه الجميع الى منزل لوى ولكن انا قلت لهم سوف احضر نايل واتى خلفكم الى منزل لوى 

اتجهت الى منزل نايل الجديد الذى قال لى على عنوانه ولكن اكتشفت انه بجوار منزل لوى 

طرقت الباب وفتحت لى الباب الخادمه سألتها وقلت هل نايل موجود

قالت نعم موجود تفضل سوف ابلغه 

دخلت المنزل وبعدها جاء نايل عانقنى وجلسنا سويا وقد اخبرنى انه افتتح شركه هنا بعد نقل جميع ممتلكات ابيه من ارلندا الى لندن

قلت له " هيا نايل لنذهب الى منزل لوى لقد اشتاق اليك ويصراحه انا اشتاق الى دى واريد ان ارها "

قال نايل وهو سرح " دى "

لم اعيره اى اهتمام وطلبت منه القدوم معى الى منز لوى ولكنه كان رافض ولكن انا اصريت ان اجلبه معى 

اتجهنا نحو المنزل سيرا وكان نايل متردد ولا اعرف لماذا هو فقط تغير قليلا ولا اعرف ولكن سوف اعرف فيما بعد 

دقت على جرس الباب بعدها فتحت لى دى وعانقتى وكانت تريد دخولى ولكن قلت لها " انا معى ضيف "

قالت انها تعلم وذهبت لكى تسلم على نايل ولكن هى اغشى عليها بعد ان رئت نايل ولا اعلم لماذا ايضا

سارعت فى حملها واداخلها الى المنزل ولكن الغريب ان الجميع كان ينظر الى نايل نظرات غريبه وانا احمل دى بين يداى وضعتها على الاريكه برفق وقلت " ماذا يحدث هنا "

قال هارى وهو يقف امام نايل ويقول " اتعلم ان نايل صفع دى زين"

وجدت نايل انزل نظره الى اسفل وبلع ريقه وقال " لقد كانت سرحه وكنت اكلمها "

قلت وانا انظر اليهم " مهلا هل احد منكم يعرفنى عن ماذا تتكلمون وكيف نايل صفع دى "

قال نايل " دى تعمل لدى سكرتيره خاصه "

صدمت من تلك المعلومه دى لاتحب العمل قط لكن هى ايضا لاتحب ان تطلب من احد شئ قلت وانا انظر الى نايل " حسنا من سوف يتولى مهمه ايقاظ دى "

قال لوى " يجب على نايل ايقاظها "

قال نايل " كيف لوى وهى عندما رائتنى اغشى عليها "

قال هارى " سوف تيقظها نايل وهيا دون نقاش "

جميعنا نعلم ماذا سوف تفعل دى عندما يغشى عليها ويحاول احد ايقظها فهى فقط تتذكر حادثه والديها وتظل تصرخ بشده وتضرب من امامها لذلك قلت " سوف اذهب الى المطبخ "

قال هارى " سوف اتى معك زين "

قال لوى " سوف اذهب الى  غرفتى "

قال ليام " حسنا اممم سوف اذهب مع زين وهارى الى المطبخ ..... حظا موفقا نايل "

كنا نراقب انا وهارى وليام محاوله نايل 

اقترب منها نايل وقال بصوت هادئ " دى استيقظى انا اعتنذر "

ولكن لم تستيقظ دى وهنا ظهرت معامله نايل مع الفتيات 

صفعها على وجها وقال "استيقظى دى "

والمدهش استيقظت دى وظلت تنظر اليه ولم تصرخ عالعاده وارتمت فى حضن نايل وظلت تبكى 

نظرت الى هارى وليام الذان كانو ينظران الى فى دهشه 

سمعنا صوت لوى يقول " لم اسمع شئ هل ايقظتها نايل "

توقف لوى امام دى التى فى عناق نايل وتبكى ولا يفعل نايل شئ سوى انه يربط على ظهرها 

اقترب لوى بهدوء وقال " اتركها نايل حالا"

نظر له نايل بتعجب ولم يتركها 

صرخ به لوى وقال " قلت لك اتركها حالا نايل "

تركها نايل فى هدوء ولكن دى كانت تشبت فى نايل بطريقه عجبيه 

لذلك اقترحت على هارى وليام ان نخرج لاننا نعلم ان لوى يحب دى