علامات الحب

18

نظرت الى نايل بتعجب وقلت " ماذا تريد نايل "

قال نايل وهو مبتسم "اشعر ببعض الصداع هل يمكنك ان تدلكى رأسى "

قلت وانا انظر له بحده " لا "

قال نايل وهو يعبس مثل الطفل الصغير " ارجوكى دى "

تأففت وقلت " حسنا نايل الطفل "

جلست على الاريكه وهو استلقى على قدمى بدأت ادلك راسه بهدوء وهو كان يبتسم فحسب

ولكن هو نام اثناء تدليكى

رفعت رأسه من قدمى كى اقوم ولكن هو قال اثناء نومه " دى لا تذهبى "

جلست وهو نائم على قدمى مثل الطفل

بعدها بدقائق دخلت مايلى ولكن استطيع ان ارى الصدمه فى عيونها

قالت بحده " اعطى هذه الملفات لمستر هوران بعد ان يتستيقظ "

تعجبت من طريقتها وقلت بغرور " ضعيها هنا على المكتب "

خرجت مايلى واغلقت الباب بشده مما جعل نايل يفزع وهو يفرك عينه بناعس قال " ماذا حدث "

قمت ورطمت رأسه بالاريكه وقلت بحده " انت نائم على قدمى ومايلى تكلمنى بحده بسببك نايل .... ريد ان اذهب الى المنزل "

ابتسم نايل وهو يحك رأسه وراهن انها لم تؤلمه وقال " حسنا سوف اصلك الى المنزل "

قلت وانا ابتسم بطريقه مستفزه " لدى دراجتى وسوف اذهب بها "

ابتسم نايل وقال " حسنا انتى سوف تصلينى لاننى اشعر بالنعاس ولا استطيع القياده "

قلت بغيظ " حسنا نايل هيا اريد ان اذهب للمنزل لاننى اشتقت الى لوى "

ولكن ظللت نصف ساعه ونايل لا يفعل اى شئ سوى انه يدور حول نفسه فى المكتب فقط يفتح الملف من المكتبه ويعيده مكانه

يفتح النافذه وبعدها يغلقها ولكن لا يرتدى جاكت بذلته كى اعرف انه مستعد

امسكت جاكت البذله واتجهت اليه وقلت " نايل ارتدى الجاكت وهيا نذهب "

اعطانى نايل ظهره وقال " ساعدينى دى فى ارتدئها "

لقد جعل الدم يغلى فى عروقى قلت وانا اساعده " نايل هل تعتقد انى امك ونسيتك انا حتى اصغر منك "

ارتدى نايل جاكت البذله والتفت الى وقال " انتى مساعدتى الشخصيه فهمتى دى "

تعجبت من موضعى فى العمل قلت فى تعديل " نايل انا فقط سكرتاريه لا اكثر "

استطيع ان ارى ابتسامته وقال " لقد رقيتك فى العمل وجعلتك المساعده الشخصيه "

اخذت نفس عميق كى لا انفجر غضبا فى وجه وقلت " هل يمكننا الذهاب ام سوف تنام هنا مثل امس "

قال نايل " لا سوف اذهب معكى "

خرجنا من الشركه وركبت على دراجتى وكان نايل خلفى

بدأت بالقياده وانا اشعر بانفسه فى شعرى وهذا يجعلنى افقد السيطره

قلت بغضب " ماذا تفعل نايل "

قال ببساطه " استشق رائحه شعرك "

قلت وانا اضعظ على اسنانى " لماذا تفعل ذلك وايضا هذا يجعلنى افقد السيطره نايل "

قال بنفس البساطه " انتى المساعده الشخصيه الخاصه بى يجب ان اتأكد من رائحه شعرك "

قلت وانا اقتربت من الانفجار من افعاله الطفوليه " وما علاقه رائحه شعرى وعملى نايل "

قال وهو مازل يستنشق شعرى " لا توجد علاقه ولكن انا اريد فعل ذلك "

اخير لقد وصلنا الى منزلى اوقفت دراجتى وقلت "وصلنا نايل "

نزل نايل وقال " دى هل يمكنك ان نركب مره اخرى "

قلت بصوت عالى " نايل لا تصبح طفل هذه افعل اطفال لا تفعل ذلك مجددا "

قال نايل وهو يقترب منى " هل تقصدى هذا "

وفجئت ان نايل قبلنى وانا كاغبيه بادلته

ولكن اوقفنا صوت امى وهى تقول " دى ماذا تفعلى "