15🍃

214 3 0
                                    

(15)

#رواية_حرم_العقيد

(قرأه ممتعه اتمنى ان تنال اعجابكم🌱)

بقلم سيف الله...🚬

عند مهيب....
مقعمز يدخن ويفكر خش عليه مطلب وقعمز جنبه
مطلب: هيبو كنك قالب وجك
مهيب : يرا ماتبش تعطيني وجه بككل تصد فيا متبنش
مطلب: حاول معاها البنت صاروخ متخلهش تضيع من بين يديك
مهيب: عااارف عاارف ونبيها ومستعد نجيب هلي ونخطب طوول لكن خايف ترفضني
مطلب: جيب امك واخطب كان رفضاتك انفكروا في حل اخر انت ولد تريس فكك من اللعب والتكليم وتعال من الباب طوول قالوا لا في ستين حل اخر
مهيب: هذي قولتك
مطلب: اها هذا كلامي
مهيب: اليوم نحكي ل امي عليها
مطلب: فكرت في حاجه خاطري نجربوها
مهيب: شنو هيا
مطلب: نسجلوا اغنيه ذكره لجواد
مهيب بحزن: جواد محفور في القلب مايقعدش ذكره ياصاحبي
مطلب: عارف مستحيل ننسوه لا اليوم لا حتى بكره بس حاجه نعبروا بيها
مهيب: صوتك بشع وصوتي ابشع منك
مطلب: يوسف صوته سمح توا انكلمه معانا وبالتعديل يطلع الصوت خيااال
مهيب: باهي وين بتسجلها الاغنيه
مطلب: صاحبي في تركيا دويتله وقالي مافش مشكله تعال والباقي عليا
مهيب: المشيه لتركيا تكلف وغيرها نحن عندنا شغل
مطلب: خوذ اجازه اسبوع خت فت انسجلوا وانروحوا
مهيب: باهي تمام شوف يوسف بس
مطلب: تمام معناها نروح انا
مهيب: وين مزال بدري
مطلب: اليوم فاتحة لكبيده لازم انكون حاضر
مهيب : ربي يخفف عليك يارفيقي ادعي ربي يهنيها
مطلب: يارب
طلع مطلب ومهيب قعد يفكر في الموضوع الي قاله له مطلب بعدها روح عشان يحكي ل امه علي موضوع ريم
.......................................................................
عند جميله.....
تهدرز مع الصبايا وعقلها عند مطلب والنضره الي شافتها في عيونه لما قالت ان فاتحة مرام اليوم وتأكدت ان مطلب عنده مشاعر اتجاه مطلب قعدت تبحت في مرام كيف فرحانه وقلبها واجعها علي ولدها غيرت عيونها للصبايا وقعدت تهدرز معاهن
.......................................................................
عند مطلب خش للحوش ودوش ولبس العربي لان وقت الفاتحه ولبس يوسف العربي ومشوا للجامع وغزل جت لسيرين وقعدوا يهدرزوا بعد انقرت الفاتحه يسمعوا في صوت عياط وهرجه طلعت غزل وسيرين من الروشن الي يفتح علي المزرعه ويوسف كان مصبي يتعارك مع واحد قدام المزرعه
جميله تبحت في مرام وسرحانه وتسمع في صوت زيد ايقول لحارث ان يوسف متعارك مع واحد في الشارع ناضت تجري
جميله بعياط: يوووسف يوووسف
ويوسف كان يتعارك مع واحد بالضرب بالبواني
يوسف بعياط: مطلب شووف امك خششها جوا
وكيف مطلب ماشي جيهة امه وقفت سياره وطلع من الروشن واحد ملثم مغطي وجه وضرب ثلاث رصاصات في جميله الي طاحت بين ايدين مطلب ويوسف مصبي في مكانه يبحت فيها
الملثم بصوت عالي: وهكي انكون خذيت حق ولد عمي ياولد ال*****
وانطلقت السياره ويوسف مصبي يبحت في امه الي طايحه بين ايدين مطلب والدنيا تحتها غارقه دم وعيونه معبيات دموع
مطلب بعياط: امميييييييي امييي يايوسف امييي
طاح بيها مطلب علي ركابه ويبكي ويحضن فيها
سيرين : امي
وطاحت جنب غزل غزل تنوض فيها وسيرين لا حياة لمن تنادي وغزل قعدت تبكي مشعارف شن ادير
يوسف عيط بصوت عالي لدرجة الكل سمعه لدرجة ان الارض قريب انهزب من صوته
يوسف: امييييييييييييييييي
قرب منها وخذاها من بين ايدين مطلب وحطها جنبه في السياره وانطلق للمستشفى وهوا حابس الدمعه في عيونه خايف ايكون فقدها وانقلبة الفاتحه لحزن مطلب مقعمز قدام حوشه ويبكي زي العيل الصغير سيرين نوضتها غزل وقعدت تهدي فيها قربت مرام من مطلب بعد قعد بروحه
مرام بوجع: مطلب ادعي انها تكون بخير
مطلب ساكت ويبكي ومرام حضناته وزاد يبكي في حضنها
نزل يوسف ب امه للمستشفى وخش بيها للدكتور وقلب عليهم المستشفى عشان امه تطلع كويسه وقعد مصبي قدام الغرفه ويذكر في حياته مع امه
جاه مهيب واصحابه وقعدوا معاه وجده وعمامه وكلهم يترقبوا في الدكتور يطلع شن يقول
.......................................................................
بعد ساعتين .....
الدكتور: البقيه في عمركم درنا الي علينا وبزياده لكن هذا عمرها
يوسف بعياط: شنوو تخرط انت شن تفترش العن**** ياولد ال***** خش طلعها حيه امي متسيبنش الززح متسيبنش امي فاهم ولالا
الحارث بهدوء: لاحول الله لاحول الله ان لله وان اليه راجعون
دف يوسف الدكتور بقوه وخش ل جميله ال كانت مغطيه بالابيض وبهكي يكون الابيض حسم خبر موتها حول يوسف من عليها الغطا وقعد يحضن فيها وسمح لدموعه ان ينزلن حارث مصبي ع الباب مشعارف شن يدير ويوسف حاضن امه ويبكي زي العيل الصغير مطلب في الحوش مش مبطل بكى سيرين تبكي ومصدومه في الي صار امها ماتت قدام عينها غزل تبكي ومشعارفه كيف تصرف الفاتحه نقلب حزن زيد وباقي شباب العيله فكو الضوايه والمنضومه وعلقوا خيمة العزا بدوا الناس يجوا يعزوا بعد سمعوا الخبر
الحارث بحده: نوض دير اوراق الدفن هيا
ناض يوسف بتعب وقعد يكمل في الاجراءات وغسلوها ومشوا بيها للمقبره وغادي كان مطلب وخوت جميله قاعدين وناس واجد يوسف مصبي جنب جده وعمامه وحابس دموعه وصلوا عليها وطلعوا من المقبره ومطلب قعد مقعمز جنب قبرها وساكت وجنبه مهيب
مهيب بهدوء: ادعيلها مطلب البكى مش ح يردها دعيلها بس
مطلب: نتوقع اي حاجه في الدنيا الا ان نفقد امي تخايل يا مهيب امي حلم حياتها تشوف عيالي وعيال يوسف وتزوج سيرين واتنهى عليها لا شافت اعيالي لا عيال يوسف لا زوجت سيرين ولا اي حاجه تحلم بيها صارت صعب عليا نصبر وانتحمل وانا فاقد صاحبي وامي بينهم شهر بس شهررر فقدت فيه صاحبي وامي واعره يارفيقي واعرره
مهيب قرب من مطلب وحضنه
مهيب: كلنا لها يامطلب وانت مؤمن بقضاء الله وقدره وان هذا خلاص عمرها ربي هكي كاتبلها ادعيلها ياخيي ادعيلها
يوسف روح للحوش مقعمز في الخيمه والناس تخش وتطلع تعزي فيه وهوا مش معاهم بككل جسمه معاهم وعقله وقلبه اندفن مع امه تحت التراب صبى والحارث ينادي فيه وهوا مايسمعش في حد خش للحوش لقى غزل وسيرين قدامه
سيرين بوجع: يوسف امي
معدلش عليها وخش للحمام وخش تحت الدوش بدبشه وساكت خشت عليه غزل
غزل : يوسف كويس انت
مردش عليها طلعت جابتله دبش ومنشف وخلتهن له في الحمام ونزلت للصبايا الي جايات يعزن
مهيب: نوض مطلب نروحوا مش معقوله مش قاعد مع خوك في العزا توا
ناض مطلب ومعاه مهيب وروحوا للحوش وروح كهيب جاب امه وام جواد وجو للعزا
.......................................................................
مطلب مقعمز وجنبه يوسف وساكتين
زيد بهدوء: يوسف
يوسف بحت فيه بحده
زيد: بات خطيبتك جا وجايب معاه خطيبتك
صبى يوسف سلم عليه وتلقى مع حور قعدت تبحت فيه وتبكي وقربت منه مشى وخلاها ورد في مكانه جنب مطلب
خشت حور للحوش وقالبه الدنيا بكى
ريم بهمس: من هذي ياغزل
سيرين: هذي الكلبه ضرت غزل
غزل تبحت فيها وساكته قربت حور من سيرين حضنتها وتبكي وبعدت وحضنت ريم وتبكي وغزل تبحت فيها
حور مدت يدها لغزل سلمت عليها غزل
حور : يانعليا عمتي عدت وخلتنا
ريم: عمى يعميها
غزل: ريم فكينا من المشاكل عزا ومش وقت عرايك
ريم: والله مش مروحه لعند ناخذلك حقك
سيرين بحتت في ام جواد وتلاقن عيونهن تذكرن جواد وكل وحده مسحت دموعها وسكتت
فاتن ايام العزا عادي بعد اسبوعين من العزا
غزل: يوسف حرام عليك كول حاجه ولا تكلم اقل شي قول اي حاجه
يوسف ساكت ويدخن قربت منه غزل وحضناته
غزل: يوسف انت قوي منعرفكش هكي يوسف رد عليا قول اي حاجه والله تعبانه انا
حضنها يوسف وساكت تنهدت غزل بحزن ورقدت في حضنه
.......................................................................
عند مطلب ....
سيرين: مطلب
مطلب : نعم
سيرين: انا اسفه
مطلب بحده: اسفه علي شنو بالزبط
سيرين : كل شي
مطلب: حطيلي حاجه ناكلها
سيرين : ارجوك اسفه
مطلب: معش نبي نسمسم
ركب مطلب لدار امه وطاح علي سريرها وقعد حاضن المخده ودبشها وساكت
سيرين تنهدت بتعب وخشت للدار رقدت
.......................................................................
عند حور.....
نجيه ام حور: حور شن صار في موضوع راجلك امتى الفرح
حور: ياماما امه لها سبوعين متوفيه كيف انقوله ع الفرح
نجيه: قوليله عادي
حور: ساهل ياماما ساهل
حور قعدت تفكر كيف بتقول ل امها ورنت علي يوسف كم مره كالعاده ميردش طفت ورقدت
عند مهيب....
مهيب: يمي نبيك في موضوع
سلوى: نعم ان شاءالله خير
مهيب : يمي قررت نزوج واندير عيله
سلوى تزغرت: لولولي هذي الي نراجي فييك من زمان تقولها يامهيب هذي هيا بكره هذا نطلع ندورلك احلا بنت
مهيب: لااااا متطلعش ادوري عندي وحده نبيها هيا
سلوى : اه ياصايع عندك وحده
مهيب بضحكه: اها اسمها ريم عمرها 20 تقرا في الطب وسمحه يمي وصاحبة مرات يوسف صاحبي
سلوى: اهاا عرفتها البنت شفتها في عزا جميله الله يرحمها
مهيب: ها شن رايك فيها يمي
سلوى: شهاده لله البنت زين ورضى ولدين وعقل وادب واخلاق لكن عيبها لسانها طويل
مهيب: كيف طولت لسانها عليك ولا شنو
سلوى: لااا مش عليا لكن تلاطع في مرات يوسف الثانيه
مهيب: لا عادي المهم انتي ماجتش شورك
سلوى: لالا كويسه البنت توا ندوي لباتك ونحددوا موعد مع العرب
مهيب: انا دويت لمطلب وقتله بنعطي كلمه ب عشان متريحش مني البنت قالي خوذ راحتك ودير حتى خطبه
سلوى: باهي وانت مستعجل ندوي مع باتك قبل
قرب منها مطلب وباس راسها وخش لداره رقد وهوا في قمة السعاده
خشت سلوى للدار وقعمزت جنب عبدالله
سلوى: بنحكيلك موضوع
عبدالله: موضوع خطبة مهيب
سلوى: وكيف عرفت ولا عازق وذانك معانا
عبدالله: قالي قبل مايقولك وقتله شوف امك عاجبها الموضوع ولالا
سلوى: ومن امتى ادس عليا ياعبدو
عبدالله قرب وحضنها
عبدالله: ماعمري دسيت عليك لكن كنت نبيه هوا يحكيلك
سلوى: نحساب ادس عليا قبل بنزعل
عبدالله: بنزوجوه ونفتكوا نقعدوا بروحنا في الحوش ويفضالنا الجو
سلوى : ياصايع
قرب عبدالله وراحوا في خبر كان🔞
.......................................................................
عند مرام قاعده علي سريرها وتفكر في مطلب
مرام بهمس: ليا كم يوم ماشفتش زعما ياكل زعما يشرب زعما يرقد كويس اكيده تعبانه اكيده يبكي اكيده زعلان اخخ انا عليش نفكر فيه عليش مابش يطلع من عقلي بككل
غمضت عيونها وقعدت تفكر فيه لعند رقدت
.......................................................................
ثاني يوم الصبح ....
ناض يوسف ولقى مكالمه من حور ودزتله رساله
حور: صباح الورد حبيبي لازم نتقابلوا عندي موضوع مهم نبي نقوله لك
طفى يوسف التلفون وغمض عيون قربت منه غزل وقعدت تبوس فيه فتح يوسف عيونه وقعد يبحت فيها
غزل بفرحه: صباح الحب ياغجري
هز يوسف راسه بمعنى باهي ناضت غزل تجري للمطبخ جابت القهوه للدار وصبتله فنجال وبعد يشرب ويدخن ويبحت فيها وبحت في بطنها الي كبرت شويه وكان منضرها كيووت وهيا حامل ابتسم وهوا يبحت في بطنها ركزت عليه لقاته يبحت في بطنها قربت منه وخذت يده وحطتها علي بطنه
غزل بحب: هنا قاعد وليدك يرفس فيا ياريت تجرب تحطه في بطنك وتحس بالعذاب والوحم
قعد يحرك في يده بالشويه ويبحت في عيونها
غزل بحب: نحبك يوسف
يوسف بهمس: حتى انا نحبك
غزل بصدمه: يوسف تكلمت معايا توا سمعت صوتك لك اسبوعين حارمني منه
نطت عليه غزل وحضناته بقوه ويوسف مبتسم وحاضنها
غزل بحب: عمري كله وحياتي انت ياغجري
يوسف : وتيلي دبش عندي شغل
غزل: من عيوني
ناضت غزل توتيله في دبش وخذا يوسف الدبش منها لبس وجهز روحه
غزل: يوسف بنمشوا انتغدوا مع مطلب وسيرين اليوم
مردش عليها يوسف وطلع وهوا طالع تلاقى مع مطلب
مطلب بهدوء: صباح الورد
يوسف: صباح الخير
مطلب: وين طالع
يوسف: عندي شغل
مطلب: نتلاقوا بعدين نبيك في موضوع
يوسف هز راسه ب ايجاب وركب في سيارته وانطلق للمستشفى الي فيها حور
نزل من السياره وخش للمستشفى مشى لمكتب حور وكانت دكتوره صاحبتها معاها قعدت تبحت في يوسف
يوسف: السلام عليكم
حور والدكتوره: وعليكم السلام
خش يوسف سحب كرسي وقعمز عليه ويبحت في حور
حور: خلاص لمياء نحكوا بعدين
لمياء بهمس: من الطرف هذا
حور بحده: خطيبي وعن قريب راجلي
لمياء بحتت في يوسف وعضت شاربها ويوسف بحت فيها ورفع حاجبه
حور: خلاص لمياء اطلعي يروح يوسف نكلمك
طلعت لمياء وقربت حور من يوسف تبوس فيه بعدها يوسف
يوسف :....🤨🔥
حور:...🤤

يتبع....🌱

بقلم سيف الله العقوري...💪🏻

حرم العقيد (الجزء الاول)Where stories live. Discover now