اقتباس 🔥

399 24 4
                                    

فوت وكومنت للاقتباس ومتابعه ليا مش هيخلص الباقه يا قمرات


نظرت تاليا إليه بانكسار ، فهو حقا لا يود ان يرا وجهها إلى هذه الدرجه ولا يود ان يعود صديقاً إليها مثل السابق؟ تجمعت الدموع فى عيونها قائله :
يع يعنى ايه يا عمر  ؟!

ضيق عمر عيونه قليله وهو يتمعن فى النظر إليها ثم تقدم نحوها أكثر قائلا بهدوء :
يعني انا مش عايز نرجع من تانى صحاب يا تاليا ، أنزلت تاليا رأسها إلى الأسفل بانكسار ووجع كبير حتي فرت دمعه هاربه من عيونها ليضحك عمر عليها بخفوت لكى لا تنتبه إليه ثم اكمل هامسا لها بصون دافئ ، انا مش عايز نكون صحاب وبس يا سمندولتي ، رفعت تاليا رأسها ناظره إليه بحيره وهى لا تفهم اي شئ من كلامه ليكمل هو بحب ، انا عايز اكون نفسك و روحك وكل كيانك ، هاا قولتى ايه يا سمندولتي اجيب اهلى واجي انهارده نشرب عندكم شاي ولا اخليها بكره ؟ ايه انسب يوم ليكم ، اكمل ضاحكاً وهو يرا فمها المفتوح إلى اخره  ، ولا اقولك نخليها النهارده وخير البر عاجله ولا ايه ؟ قالها وهو يغمز بعينه لها

عقدت تاليا حاجبيها بعدم فهم قائله بكل غباء وهى تمسح دموعها بكف يدها مثل الأطفال:
ليه هو انتو ماعندكمش يعنى شاي فى بيتكم ؟ اكملت بغيظ مكبوت ، ثم ايه دخل اهلى واهلك بموضوع صحوبيتنا ، مش فاهمه هناخد اذنهم يعنى علشان نبقي صاحب ؟

ضربها عمر بيده بخفه على رأسها من ذلك العقل الذي لديها فهو لا يصدق انها لا تفهم انهو يود ان تكون ملك لقلبه إلى حد الان ليردف قائلا بسخريه :
لا وانتى الصادقه جاي ادبس نفسي بمصيبه كبيره وشكل امى دعوت عليا فى ليله مفترجه علشان كده ربنا رزقني بيكى ياقلبي

رفعت تاليا حاجبيها قائله بدهشه:
والله مصيبه كبيره !! أشرت بيدها على نفسها مكمله ، ده إللى هو انا مصيبه كبيره طب شوف مين صاحب اشكلك بشكلك العكر ده و..

امسكها عمر من ظهرها من الخلف فهى كانت تتحدث وتسير لكى تذهب إلى العمل ليقول بحده وغضب :
خدي هنا رايحه فين بلبسك ده يا روح امك ؟

حاولت تاليا تخليص يده من على ملابسها قائله بغيظ مكبوت :
ولااا سيب البلوزه احسلك ، انا كنت خلصت منك الأيام إللى فاتت وفى تحكمك فيا هو علشان جيت اقولك نرجع تانى صحاب هتسوق فيها وتشو...

قاطعها عمر وهو يهزها بخفه من ملابسها فى غضب مكبوت فهي لم تكتفي عن رأيته صديق لها حتي بعد اعترافه لها ، بل ايضا تسير اعصابه الان ليردف قائلا بصوت كفحيح الافعي:
انا مش هحاسبك على كلمة صحاب دي دلوقتي بس اقسم بالله يا تاليا لو ماطلعتي دلوقتي غيرتي لبس الرقصين ده إللى لابساه ونازله تتمخطري بيه قدام الناس وربي هخليكى تكرهي اليوم اللى جيتى فيه على الدنيا ، اكمل بحده ، سااامعه

لم تستطيع تاليا ان تقول اي كلمه فهى حقا قد ارتعب قلبها قبل جسد'ها من نبرت صوته التى لا تدل على اي خير ، لتبتلع لعابها فى خوف قائله بابتسامه خوف :
انا اصلا مكنش عاجبني الوان البيبي بلو ده بيجبلي كرشت نفس نظرت فى ساعت يدها مكمله ، ياااه شوف الساعه بقت كام ده انا اتأخرت على الشغل اوى بص سلام دلوقتي واشوفك فى الاخره بقي

شدها عمر للخلف من ملابسها بقوه مثل الفاران ثم ترك يده محرر ايها من ملابسها قائلا ببرود وهو يرتدي نظرته الشمسيه ثم وضع يده فى جيب بنطاله :
هى دقيقه لو ماختفتيش من قدامى وطلعتي زي الشاطره كده وغيرتي ما تلوميش بعد كده غير نفسك ، ضربت تاليا الأرض بقدمها فى غضب ليكمل وهو ينظر إلى ساعت يده ، عدي عشرين ثانيه من الدقيقه

صاحت تاليا به فى غضب وهى تذهب إلى عمارتها من كتلت البرود التى تقسم ان كل برود العالم قد تجمع به لتردف قائله ببرطمه :
عاااا مستفز و بارد و زباله وحيوان ، ياريتني ماكنت رجعت كلمتك تانى كنت الأيام إللى فاتت فى راحه من غيرك اكملت بصوت خافت لنفسها ، انتى هتكدبي على نفسك يا تاليا ده انتى كنتى هتموتي علشان يكلمك ، يووووه اووف بقي انا زهقت من الكائن ده فيها ايه لو يبحبحها شويه بدل ما هو على طول خنيق معايا كده

ضحكت عمر بقوه ولكن دون صوت لكى لا تلاحظ هى فهو يعشق غضبها و جنونها و طفولتها وكل شئ تفعله يحبه بها كأنه لأول مره بحياته يرا بها فتاه رغم انهو قد مره عليه الكثير ولكن مثلها لم يجد وهذا ما جعل قلبه ينبض لها ، تنحنح عمر قائلا بحده خفيفه:
سامعك على فكره كفايه برطمه ويلا على فوق بدل ما اجيلك

التفتت إليه تاليا مخرجه لسانها بحركه طفوليه قائله بشجاعه زئفه:
ما تسمع هو انا هخاف من واحد جعر زي... صرخت حين وجدته امامها و..

عارف انى اتأخرت كتير بس غصب عنى والله تعبانه جدا وكتبت الاقتباس ده بالعافيه وان شاء الله على غدا الفصل هينزل كامل وادعولى ربنا يشفيني بسرعه فضلا .

تفتكروا عمر هيعمل فيها ايه ؟
تاليا ممكن تشوف عمر غير صديق ؟
عمر هيخطب تاليا فعلا ؟
تتوقعوا معنى اسم سمندوله إللى عمر دايما بيقوله لها ايه ؟

انتهاء الاقتباس، إذا اتممت القراءه صلي على النبي

#سمينة
بقلمي اسو_احمد

سمينة '' لا للتنمر '' الكاتبة اسو_احمد Where stories live. Discover now