Part 1

499 7 3
                                    

ONLY MINE|01
زواج بالمال

____________

بداية عام دراسيّ جديد لأ أستطيع وصف شعور سعادتي أنني أخيراً خرجتُ من منزليّ لأ بل جحيميّ.

-فلتخبريناَ إيڤوريا أن كدماَت وجهكْ هذا العام بسبب سقوطك من أعلي السلُم"

أعترف أن المتنمريين هؤلاء أفضل من أبيّ، لأ أستطيع إخفاء كدمات وجهي لعدم وجود مستحضرات تجميل لديّ إن سبق وعَلم أبي أنني أمتلك مثل هذه الأشياء لن يضربني فحسب بل سأُقتل.

بالنسبة لكدمات جسدي فأنا دائماً أرتدي ثياب واسعة وفضفاضة، علي كُلٍ تجاهلتهم كَكُل مرة وذهبت خارج الحمام.

كَانتْ وجهتي كالعادة الحديقة الخلفية لمدرستي، جلست أستند بظهري خلف شجرة التوت واضعة سمعات أُذني منسجمة مع أُغنيتي المفضلة.

لقد حصلت علي هاتفٍ قبل بداية دراستي عندما أتممت سنيِ الثامن عشر قامتْ أُمي بإبتياعهُ لي كهدية.

كان أسوء يوم في حياتي لأنني لستُ فتاة تعيش حياتها بإعتيادية، عندما وجدَ أبي الهاتف قام بتعنيفي وليس وحدي بل أمي معي لأنها من إبتاعتهُ لي تلك الليلة لم نَنمّ أنا و أمي بسبب الألم.

أخذ وقتها الهاتف وبعد إسبوعين أعطاهُ لي مجدداً ولكنه منعني من تحميل أيّ تطبيق بهِ محادثات وحذرني من وجودهم علي هاتفي فقط سمح لي بتحميل بعض الروايات والأغاني، نَهيكم عن صوري، منعني من تصوير ذاتي.

عندما وجدتُ الطلاب يتجونَ للفصول أدركت أن وقت الأستراحة قد إنتهي، بدوري توجهتْ لفصلي بكل هدوء أتمني داخلي أن يطول وقت شرح الأستاذ كي لأ أعود للمنزل.

إنتهي يومي الأول في عامِ الجديد، أسرعت بخطواتي للمنزل فإن تأخرت فقط خمسة دقائق لن أذهب مرة أُخري لمدرستي.

عندما وصلت وجدتُ أمي تفتح باب منزلنا عَلمت من يديها المليئة بالمشتريات أنها قد ذهبت للتسوق وأنا في المدرسة.

فور دخولنا عانقتني أمي وهي تردد.

-كيف كان يومكْ صغيرتي؟ "

-جيد "

إبتسمت لها بدوري عندما أجبتها لتشدني من يدي للمطبخ.

-أعطاني والدكْ بعض الأموال اليوم لشراء الطعام وتجهيزه قبل الخامسة مساءاً  تعلمين لما؟ "

نفيت بوجهي وأنا أبتسم فرحاً علي حنانها معي.

-أخبرني أنه لدينا ضيوف مهمة اليوم قام والدك بعزومتها"

فرحتُ داخلياً فاليوم لأ يوجد تعنيف أو تعذيب.

-إذهبي إستحمي وغيري ملابسك وأنهي دروسكْ ونامي"

أردفت أمي بحماس.

-لما؟ "

-منعكِ والدكِ من خروج غرفتك "

ONLY MINEWhere stories live. Discover now