Part 8

160 7 3
                                    

•حلاوة الخطيئة•
ONLY MINE|08

_____________

مازال السيد جيون يعتليني يقبلني بشغف مع محاولاتي في مبادلتهُ، يده اليسري تتجول بجسدي خصوصاً عند خصري ويده اليمني تحت رأسي مُتحكم بقبلاتنا من خلالها.

كُلما إبتعد يقبلني مرة أخري كأن روحهُ تخرج منه عند توقفهُ من تقبيلي، شفتاي أصبحت تؤلمني لدرجة نزيف الدم منها، كان الهواء ينفد من رئتاي لذا بدأت بالتخبط بين ذراعيه.

-هل آلمتكِ؟.

سألني بقلق بعدما إبتعد عني، رغم الآلم بشفتي نفيت له.

-كلا فقط أُريد التنفس إرحمني.

ضحك بخفة عندما ضحكت، أحكم الإمساك بخصري يجعلني أقف عن الأرض.

-لم أشعر بنفسي.... بالتأكيد الأرض باردة عليكِ.

تحدث بقلق والإهتمام يملئ نبرتهُ، وضع معطفه علي كتفاي يجعلني أسير حوزتهُ.

-سنعالج جُرحكِ أولاً، من ثم أخذ بعض الأوراق أعمل عليها بالمنزل.

يبدوا أن السيد جيون لأ يحب العمل في الشركة رغم جمالها، يبدو شخصً هادئ ويحب العمل بهدوء.

دخلنا مكتبهُ في الطابق الأخير، المكان هادئ تماماً لما لأ يعمل هنا؟، كما أنني معظم وقتي بالمنزل أجده بمكتبه يعمل.

-بعد هذا الباب حمام، إغسلي وجهكِ ليتنسي لي تطهيره... هل أساعدكِ؟.

تحدث مشيراً تجاه الباب المقصود، سألني نهاية حديثه بإهتمام، نفيت له مع إبتسامة تجعله يطمئن أني بخير.

توجهت للحمام ولم أغلق الباب لأني سأغسل وجهي فقط لأ حاجة لي بغلقهُ.

-هاتفكِ يرن.

آتاني صوت السيد جيون يحثني علي رنين هاتفي، جففت وجهي سريعاً لأستطيع رؤية من يتصل قبل أن يَغلق.

-ما هذا؟.

سألني وبيده خصلات شعري، كان الهاتف في حقيبتي بالتآكيد فتحها من أجلهُ، إقترب مني مع ملامح معقودة يتفقد شعري.

إشتدت ملامحه غيظاً وغضباً عندما وحد شعري المقصوص، كنت خائفة من إخباره بالأمر.

-حاولي فقط الكذب علي وسأُريكِ وجهٍ لن يروقكِ أبداً.

حذر بنبرة مُهددة يحاول كبت غضبهُ، أساساً بعد رؤية ملامحه الغاضبة تلك كنت سأبوح بكل شئ دون إخافتي.

-هناكَ بعض المتنمرات رفقة ألِيس فعلوا هذا.

أستطيع سماع أنفاسه المهتاجة إثر الغضب، أشعر بالخوف ليته لم يعلم بشئ، عندما لاحظ خوفي منه تقدم يعانقني بهدوء.

-إياكِ والخوف مني مرة أخري... لدي غضب يحرق كوريا وعنف يدمر الكون ولكنِ سأستخدمهم فقط لحمايتكِ.

ONLY MINEWhere stories live. Discover now