Part 14

176 5 1
                                    

ONLY MINE|شعور مكبوت.
__________________________________

إستيقظت صباحاً أشعر بالحماس، كيف لأ و قد فضلني جونغكوك عن زوجته ونام معي؟.

لم أجد جونغكوك بجانبي، نهضت مستعدة للذهاب للمدرسة لقد تغيبت عنها كثيراً سبب ذاك السافل، ولكني اليوم لدي إمتحان.

إنتهيت من تجهيز نفسي و دخلت غرفة السيد جيون سأعرض عليه أن يوصلني للمدرسة، عندما دخلت من بابنا المشترك وجدته مرتدي ملابسه و يضع فقط من عطره الآخاذ.

-صباح الخير.

رددت عليه التحية بإشراق.

-صباح الخير سيد جيون، أنا جاهزة لتوصلني للمدرسة.

ضحك بخفة و نظر نحوي بطرف جفنيه ثم سأل:

-كيف حال إنوثتكِ، هل مازالت تؤلمكِ؟.

إحمرت وجنتاي سريعاً ولكنني نفيت له.

-كلا، إنها بخير الأن.

-هيا بنا إذاً.

حملت حقيبتي وقبل خروجنا، دخلت زوجته و هذا ما أزعجني.

-جونغكوك.

رأيته ينظر لها بلهيب، إقتربت منه تمسك بذراعه بينما تتحدث بحزن.

-فلنتحدث أنا أرجوك.

إنها علي و شك البكاء.
نفر منها السيد جيون يبعد يدها بعنف، لأحظت التقزز يعتلي وجهه.

- اللعنة لأ تقتربي، يمكنكِ التحدث من بعيد، من بعيد.

شدد علي كلمته الأخيرة و كررها بغضب، لقد تفاجأت فعلته كما زوجته بالضبط و ما زادها هو إنتزاعه لقميص بذلته مستبدله بأخر نفس اللون.

-هل لهذه الدرجة تكرهني جونغكوك؟.

رأيت طبقة من الدموع بعنيها و عندما لم تتلقي إجابة منه نزلت دمعة من عينيها مسحتها سريعاً.

-هيا صغيرتي.

أمسك بيدي إلي الخارج متجاهلاً وجودها، شعرت بالحزن عليها وكم أنني شريرة، أنانية.
أود ترك يده و العودة لمواساتها و لكني لم أفعل.

كان الطريق بينتا صامت لذا كسرته أنا مؤنبة إياه.

-لم يكن عليك أن تقسو هكذا معها.

تجاهلني مستكملاً قيادته.

-أنتَ حقاً بارع في تحطيم مشاعر النساء.

برزت شفتي بعبوس لتجاهله لي مما جعله يتحدث.

-أصمتي حبيبتي.

نظرت له بصدمة، هل لتوه ناداني حبيبتي أم أتوهم فحسب، وقبل أن يتسني لي سؤاله أشار بعينيه وقال.

-هيا إلي مدرستكِ.

أدركت أننا وصلنا، نزلت وفي قلبي سعادة عارمة، حتي لو أخطأ اللقب لأ يهمني، إنتهي الإمتحان علي خير و تفكيري مشغول بالسيد جيون و كلمته.

ONLY MINEWhere stories live. Discover now