Part 4

165 5 1
                                    

________________________

•مُتعة و خذلان•
ONLY MINE|04
________________

الكثير مِن الأسئلة تَدور بعقلي و أولهمْ هل كَانْ يدخل الغُرفة أثناء نَومي؟ الكَثير و الكَثير من الأسئلة تَزورني الآن، قاطع شُرودي.

-لأ تَستغلي فرصةّ الباب المُشتركْ بيننا، لأ أُريد رؤيتكِ إلأ للضروةٌ فقط.

مَتي إقترب كُل هذا القُرب لقد كَان علي بُعد عدةِ أمتار، شعرت بالذعر وتَنفسيِ بَاتَ يَضيقْ، و كِدتُ أختنق أكثر فَأكثر عِندما أصبحتْ كِلتا يداَه حَول خِصري.

-لأنَني بالكَادْ أمنع نَفسي مِن لَمسكْ.

هَمس بأُذني جَعل سائِر جَسدي يهتزْ، تَسارعتْ أنفاسي، صدري يعْلو و يهبطْ بجنونْ أشعر بِملكْ المَوت في طَريقهُ إليّ.

-يُمكنكِ الذهابْ.

رَكضتْ بأسرعْ مَا لَديّ و كَأننيِ كُنت في إنتظار إذنهُ، أغلقتُ البابّ جيداً و لمْ أكتفيِ بذلكْ، بدأتْ في إِغلأقهُ بِعدة أشياءٌ كَي لأ يُحاول الدخولْ.

.

مَرَ يومْ العطلةْ سريعاً قضيتُ مُعظمْ وقتي في الحديقة الخلفيةَ للقصر أجُولّ هاتفي بينما أضع رأَسي فَوقَ قَدم والدتيِ، لمْ أَري السيد الأربعينيِ طوال اليومْ، وهذا جيد
بالنسبةِ ليّ.

•_في اليوم التالي_•

دَخلتْ الصفْ في عجلة بسبب تأخريِ، وبخني المدرس قليلاً بعدها سَمحَ لي بالدخُول، جلست بجانبْ أليس التي أشارت لي بالجلُوس جوَارهاَ.

-هل تُرافقيني اليَوم؟.

سألتني بحماس لتعتلي ملأمح الإستغراب وجهي.

-سنتسكعُ قليلاً، و أيضاً أريدكِ أن تَتعرفِي علي حَبيبيِ.

أوه،لديها حبيب.؟أليس هذا مَمنوعْ أم هذا شئ طبيعي؟.

-سَنستمْتعُ كَثيراً اليومْ،فقد عَاد للتو مِن سَفرهِ.

إنٍ ذهبتْ لن يكتشفْ أحدً ذلك،لقد حُرمتُ الكَثير من الأشياء،يجب عليّ عَيش حياتي كما يَنبغي،ورغم تفكيري المفرط حَولَ حياتي أنا أشعر
بالتوتر
والخوف.

-لن يحدث شئ سئ أليسَ كَذلك؟.

سألتها لتنفي برأسها وتلوحْ يديهاَ عدةّ مراتْ.

-لأ أبداً لأ شئ سئ،....فقط ثقي بي.

إنها صَديقتي الأولي يجب عليّ الوثوقُ بهَا كَي لأ أَخسرهاَ،إبتسمتُ لها لتشعر بثقتي تجاهها.

إنتهي دوامي سريعاً،بدأت حضُور درُوسي إلي أن إنتهيت منهم جميعاً، و كَالعادة وجدتْ ألِيس تنتظرني تقدمتُ تجاهها بإبتسامة.

-ما رأيكِ بتبديلّ ثيبابك؟.

سألتني ألِيس تضع يدها علي كَتفي ونَسير بهدوءِ.

ONLY MINEHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin