ألقلادة! 26

57 4 0
                                    

دعوني أوضح شيء واحد فقط... هو أنني توقعت.. توقعت معرفة كالان لحقيقتي... بالواقع لستُ غبية أطلاقًا ولن أتصف بذلك يومًا لحظت معرفته بسري عندما بحلق بي بتلك النظرات ذلك اليوم... ضننت أنه سيشي بي لكنه صدمني...

أذًا هو يريد مصلحته بعد كل هذا صحيح؟... بَرُدت ملامحي لأنظر أليه بملامح خاوية «ماهي مصلحتي من مساعدتك؟» ظهرت أبتسامة جانبية خافتة على جانب فمه «لقد توقعت ذكاءكِ بالواقع لكن لم أتوقع هذا البرود بالرد...»

جلستُ على المقعد أمامه «توقعت أن تحتفظ بسري اليوم وتستغلني به غدًا هذا شيء متوقع سيد كالان» قرب نفسه على كرسيي «اوهه ليس لهذا الحد سيد؟ لااريد الرسميات انا اريد ان نصبح شركاء عمل وحسب» سخرت «نحن نتكلم بالعمل صحيح؟ وجبتْ بيننا الرسميات أذًا انه كلامك وليس كلامي»

أختفت أعينه من هول الأبتسام... تلك الابتسامة.. كل مااحب رؤيته دومًا..

«حسنًا أذًا دعي عنكِ العمل لنصبح اصدقاء في مهمة ما مارأيكِ؟»

نبرته الاستخفافية تلك! هل يعتقد حقًا ان هراء كهذا سيقنعني بما يريد؟ تافه

«سيد كالان أعتقد أنك من يحتاجني هنا وليس العكس لذا فمن المصرح لي انا من يضع هذه الاحكام؟ مهمة شركاء ومشابهه»

اتكأ على الكرسي فأرتسمت معالم الجدية على مُحياه «حسنًا أذًا سأدخل بصلب الموضوع.. نحن نواجهه مشكلة وكذلك ديفيد واصدقاءكِ من الشرطة... وهنالك حل بسيط جدًا لها وهو أدانة ميغان..» حسنًا سأتظاهر بعدم معرفتي لهذه الجزئية فقط«أكمل»

«هنالك منظمة تدعى الكونالاي يقومون ببيع البشر من اطفال ونساء والمتاجرة بهم وبأعضاءهم بالمقابل أن اشتركتي معهم فستعطيك نصف الربح وتستعبدك الموضوع طويل أختصاره أننا بحاجة اليكِ»

انا اعلم كل هذه الاشياء بالواقع.. لكن بقي شيء علي حل لغزه..

أرتسمت معالم الاندهاش المصطنعة على وجهي أمثل الريبة «اوهه ياللهي! لم اتوقع وجود شيء كهذا في العالم!»

حرك رأسه «بلا بلا توقعي كل شيء هنا!» جعدتُ حاجبي «وكيف سافيدكم؟»

مسد بانامله تحت كميه رأيت أثار الحروق والجروح تلك مرة أخرى ليعيد ناظريه الي «القرصنة! ان سجل ميغان ألالكتروني نظيف! أجعليه ملطخ بالقرصنة»

لست مطرة لسؤاله عن أي شيء فأنا املك علم مسبق بذلك..«يجب أن يكون هنالك مقابل!» أشار بأعينه الي «بالطبع ماذا تريدين؟» وضعتُ قدمي فوق قدم أضم يداي لبعضهما «ستبقى هويتي مجهولة وسأدرج بينهم كذكر ولست كأنثى وحتى خالي وأبي لن يعلمان بهويتي! اي ان العمل بيني وبينك فقط»

ارتفعت زاوية فمه «لكِ ماتريدين أيتها العميلة المريبة..» استقمتُ أخرج دون النظر اليه عدت للجناح متوجهة للسرير دون أحداث ضجة...

كونالاي:ألعالم الأستقراطي ألسفلي|KONALAIE The aristocratic underworld Where stories live. Discover now