متابعة + فوت + تعليق
مشاهدة ممتعة 🌹🌹• 30 فوت = بارت جديد ✨✨
استمتعوا ❤️🩹❤️🩹❤️🩹_________________________________________
في ذلك المقهى ، ذو الإطلالة الجميلة ، كان كاورو يجلس على كرسيه بضجر ينتظر جونسو .....
و لأن كاورو شخص مشْغول لأبعد الحدود فقد وصل قبل الموعد بربع ساعة ، و هَا هو ذا ينتظر قدوم الآخر .....
لا أحد يجرؤ أساسا على إعطائه الأوامر و الأشغال أو المهام ، لذا هو يلهو و يتجول طوال الوقت .
أكثر شخص مرتاح البال .
أعني !!!
لديه أخ يعتني بكل أموره ما الذي يحتاجه بعد ؟؟_ ماما !!
صرخ بها طفل صغير ، هذه الكلمة كانت كافية لجذب انتباه كاورو .
ناظَر الطفل ، الذي كان يرْكض خلف والدته ، و التي كانت مشغولة بالهاتف و تتحدث بانسِجام تام ناسيةً طفلها الصّغير تاركةً إياه خلْفها .
عقد الآخر حاجبيه باستياء من هكذا منظر .
جلست الأم و من تعَابيرها كان من الواضح أنها تتعمق في الحديث على الهاتف ، صعِد الطّفل على كرسيه و جلس يناظر المكان يستكشفه .
ناظر الطفل كاورو ثم ابتسَم له و لوح لهُ بيده ، فتفاجَأ الآخر و ابتسم له كذلك .
استفاق الآخر حين تم سحب الكرسي المقابل له
و أخيرا ...._ إعذرني ، فأنا لستُ بشخصٍ كثير الأشغال مثلك ...
_ تأخرت يا صاح !! قد علمنا أنك شخص مشغول
كانت مشغولين بالحديث بأمور مختلفة ، إلى أن دخلت فتاة المقهى .....
جالت بأنظارها بَاحثة عن مَكان للجلوس ، فتوقفت حين لمحت المدعو " كيم كاورو " أخ " كيم تايهيونغ "
ابتسمت بوسع و اتجهت بخُطاها نحوه ، توقفت جانبه فالتفت الآخر بتعجب و توسّعَت عيناه ...._ أهلًا كاورو !!
_ زوجة أخي ، مالذي تفعلينه هنا ؟؟
ابتسمت الأخرى بوسع ، هذا الفتى يعجبها حقا !!
_ هل بإمكاني الجلوس و التطفل عليكم ؟؟
_ بالطبع زوجة أخي !! تفضلي تطفلي علينا إفعلي ما تشائين !!
سحب لها الكرسي مثل الرجل النبيل ....
فجلست الأخرى .....جاء النادل ليأخذ طلبهم و غادر ، فالتفتَت الأخرى بكامل جسدها نحو كاورو تبْتسم له مثل البلهاء فابتسَم الآخر كذلك ، ثم و بنبرة هادئة لطِيفة حدّثته و كأنه أخوها الصغير اللطيف ، و الآخر لا يمد للطف بصِلة !!
YOU ARE READING
VILLAIN || الشرير
Romanceفي كل قصة حب يوجد ، بطل ، بطلة ، شرير ، لكن قصة الحب هذه هي ~ قـصــة حـــب الشِّـريــر ~ فَـتـَاةٌ لـدَيْـهـا مـَرضٌ بِـقـلْـبِـهـا تُـلاحِـق زعـِيـم مَـاڤـيـا و رجُـل عِـصـابَـة ، و تَـفـتَـح قَـلْـبـهـا المَـريـض لَـه ، فكَـيـفَ سيـتَـصـرف هَـذا...