|7|الشرير|VILLAIN|

739 38 91
                                    


تعليق + متابعة + ڤوت ⭐
فضلا إذا أعجبتك الرواية ..... 🍀

🌹🌹🌹🌹🌹💐

______________________________________

كان جُـونغكـوك واقف يتكئ على الباب بظَهره و هو يدَخن و أمامه تـايهـيـونـغ يَلعب بالسكين و يناظر الرجل المسكين أمامه ، المسكين ضحِية اليوم .....

أما كاورو و جونسو فكانا مجرد مراقبِين ، يقفان يضحكان بصمت لسببٍ مجهول .....

أليكس ، كان يقف مَعهم فقط لأن هُناك بعض الأسئلة هو يحتاج جوابًا لها ، و لن يحْصل عليها إلا من ضحية اليوم .....

لكن ، تايهيونغ له رأي آخَر ، هو يَود تعْذيبه أولًا .....

_ ألم تنتهي ؟؟
نبس أليكس بكل جِدية لتايهيونغ الذي يستمتع بزرع الخوف داخل الآخر .....

_ ليس بعد .....
نبس تايهيونغ .....

فتنهد أليكس بقِلة حيلَة ، و ناظَر جونغكُوك الصَّامت على غير العادة ، ما بَاله هذا ؟؟ لمَ هو صامت بهذا الشّكل الغريب ؟؟ لم ينْبس بحرفٍ واحدٍ منذ أن عاد من مكانٍ ما ....

و هناك شيء أكثر غرابة تساءل عنها أليكس ، الاحمرار الخفيف على خده ، ماذا يكون ؟؟
هناك أصابع مطبوعة على وجْنته حرفيا ...

و هذا غريب جدا ......

_ ما بالكَ جُونغكُوك لا تُثرثر كالعادة ؟؟ و ما هذا .... ؟؟
نبس أليكس يشير لخده ....

طالعهُ الآخر للحَظات و لن ينبس بحَرفٍ واحد ، فتمردت ضَحكة هَاربة من كاورو و جونسو ، لكنهم صمتوا فجأة بعد أن لمحوا نظراته الحادة مما أدى إلى استغراب أليكس .

هذا حالهما منذ عَودتهما برفقة جونغكوك من مكانٍ مجهول ، ضحكات ساخرة تتمَرد منهم بين الحين و الآخر و يطالعون جُونغكوك بنظرات شفقة .

و بالطبع ، و لأنهما مِذياعٌ متحَرك ، وجب عليهم فضْح الواقف أمامهم ، أشار جونسو لكاورو برأسه بأن يبدأ ، رفض كاورو و أشار بعينيه له ليبدأ هو لكن جونسو رفض هو الآخر ......

تنهد كاورو بانزعاج و قال يبدأ هو ....
_ هل تودون سماع نكتة ؟؟؟

توقف تايهيونغ عما كان يفعله و نهض بجذعه يرحم  الرّجل و أخذه التفكير إلى مكانٍ بعيد ، بعيد جدًا ، و جميل جدا ، هـ....هذا ... الحديث مألوفٌ نوعًا ما ، و الرّجل بدأ يستعيد أنفاسه ببطء .

أكمل كاورو و هو يرفع اصبعان من أصابعه ...
_ هناك خَبَران ، واحدٌ جيد و واحدٌ سيء ، أيهما تودّون سماعه أولا .....!!

ناظرهم جونغكوك بحدة يود إخراسهم ، و كاد أليكس يتحدث بملل لكن .....

تم اقتحام هذه الغرفة و إنقاذ جونغكوك من الفضيحة ، فناظر الجَميع الفاعل ، الذي سَيتم القضاء عليه اليوم لا محالة .....

VILLAIN ||  الشريرWhere stories live. Discover now