الأرض المقدسة | 01

47.8K 3.9K 677
                                        

ضع نجمة التقييم قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

🌕 " لا يمكن للملائكة أن تسكن مع البشر و لذا سأجعل هذه الأرض خالية منهم لأجل ملاكي " 🌕

.
.
.
.

🌕 " سأجعل هذه الأرض مقدسة لأجلها لن يطأها لا بشر و لا شيطان و لو كانوا بعدد النجوم ، سأكون قاطف رؤوسهم " 🌕

.
.
.
.
.
.
.
.

🌕 " حينما وقع أسخط شيطان من مملكتنا ضحية لبشرية ...علمت أنه سيكون أول عدو لنا ، لقد أصابته لعنتها و أصابنا سخطه " 🌕
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" في اليوم الأول من السنة أحبك و في آخر يوم من السنة أحبك و في ما بينما أحرق العوالم لأجلكِ "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

_______________________

السابع و العشرون من الشهر الرابع (27 /04 ) في مدينة بازل السويسرية .

كان كيلين يقف بتوتر أمام غرفة التوليد في منزل القابلة ، كان قلبه يخفق بشدة و هو يسمع صرخات زوجته ماريسا التي راحت تتزايد شيئا فشيئا إلى أن توقفت فجأة و سمع محلها صوت بكاء صغيره أو صغيرته .

إبتسم بسعادة رافقتها دموع الفرح لم يكن يستطيع الإنتظار تمنى لو أنه دفع الباب و ركض ليعانق كليهما لكن سعادته تلك لم تدوم طويلا حينما سمع صراخ القابلة التي ركضت خارج الغرفة " خذ زوجتك و إبنتك حالا و غادروا منزلي !"

نظر هو لها بصدمة " ما الذي دهاكِ يا إمرأة ؟"

" زوجتك قد أنجبت لعنة للتو ، خذوها خارج منزلي حالا ! أخاف أن يصيبني الفأل السيء بسببها غادروا بسرعة "

دخل كيلين مسرعا للغرفة وجد إبنته ملقاة بجانب والدتها التي كانت تلفها في قطعة قماش و تمسح بقايا دماء الولادة من على وجهها برفق و هي تنظر لزوجها بقلق .

إقترب الشاب و قد إرتسمت إبتسامة هادئة على شفتيه ، جلس على ركبتيه بجانبهما و مد إصبعها و لمس وجنتها برفق ثم نزلت دمعة من عينه " إنها جميلة "

مدت ماريسا يدها ماسحة دمعة زوجها و هي تقول بإنزعاج رغم الإبتسامة التي لونت وجهها " نحن في القرن الواحد و العشرين و لازال هنالك أشخاص يؤمنون بالفأل السيء و خرافات الجاهلين "

قبل هو رأسها " لا تهتمي لمَ قالته يا عزيزتي ، هل أنتِ بخير ؟"

" لقد نسيت كل آلام الولادة حينما حلمت صغيرتي بين ذراعي "

 إديس | Edis  [مكتملة]Where stories live. Discover now