أخوية الفناء | 17

8.9K 1K 2.6K
                                    

بمَ أن التفاعل ميت فالفصل القادم لن ينزل إلاّ إذا وصل هذا الفصل ل500 نجمة تقييم⭐ و 600 تعليق ... عادل كفاية أليس كذلك ؟

.
.
.
.

شغّل أكثر أغنية حزينة لديك .. و إستمتع بالفصل .

.
.
.
.

🍂" و إن عاد الأشخاص فمن سيشفي المشاعر التي جُرِحت " 🍂
.
.
.
.
.

دخل إديس للبيت و عيناه حمراوتان ، وجد لايونيس تنتظره و هي تتجول في البيت ذهابا و إيابا بتوتر نظرت له بقلق و هي تنظر خلفه " أين الكستنائي ؟"

لم يجب هو عن سؤالها بل سألها " أين هي ؟"
" في غرفتها .. ماذا بك ؟ هل كنت .." صمتت الفتاة فخرجت كلوديا من غرفتها راكضة عندما سمعت صوته و على وجهها علامات التوتر " إديس ..هذا أنت ؟ "

نظرت له و رفعت ذراعيها نحوه " أين إختفيت هكذا فجأة .. كيف حال جرحك ؟" صمتت عندما رأت أعينه الحمراء و التي تدل على أنه قد بكى كثيرا تقدمت نحوه بخطوات متباطئة فزم هو شفته السفلى كالأطفال و ركع أمامها معانقا إياها باكيا ، كان رأسه على مستوى بطنها عانقت هي رأسه بيدها بصدمة من بكائه " إديس ما الذي حصل ؟ أخبرني أرجوك "

لم يجب هو على سؤالها لكنه ظل يبكي بحرقة شديدة و هو يخفي وجهه بحضنها ، نظرت هي للايونيس بصدمة بينما أحست لايونيس بأن قلبها قد سقط من مكانه للتو فرؤية أسخط مخلوق عرفته في حياتها يبكي بتلك الطريقة كان دليلا كافيا على أن شيئا سيئا للغاية قد حصل .

" أنا ذاهبة للمنزل " خرجت لايونيس تركض بقلبها لا بقدميها و هي تتوسل الرب على أن يكون صاحب الشعر الكستنائي بخير .. كانت لا تحس بقدميها و هي تركض كما لم تفعل من قبل أحست بأن تلك أطول طريق قطعتها في حياتها .

خطرت كل الأفكار السيئة في عقلها كان منظر مهاجمة إديس لصاحب الشعر الكستنائي في المرة السابقة لازالت عالقة في ذهنها لأنها تعلم جيدا أن إديس قادر على أن يكرر فعلته مجددا كما أنها شبه متأكدة بأن لا أحد من أولائك الشياطين الذين رأتهم قادر على مجابهته و لا حتى صاحب الشعر الكستنائي .

إقتربت من منزلها حيث تركت أولائك الشياطين ، رأت ثلاث جثث ملقاة على الأرض و صاحب الشعر الكستنائي راكع على ركبتيه أرضا يحدق بهم ، ركضت نحوه بسرعة و عانقته من الخلف واضعة رأسها على ظهره بينما كان قلبها يخفق بشدة و كاد يغادر مكانه

" لقد خفت كثيرا من أن يصيبك مكروه ما "

ظل إيلايجا صامتا و جسده يرتجف ، رفعت رأسها من على ظهره و نظرت لوجهه لتجد دموعه تنهمر بشدة .. كان يبكي لدرجة أن عينيه تضررتا من بكائه ذاك " أي مكروه قد يصيبني أكثر من رؤية موت أصدقائي أمام عيني "

نظرت لهم لايونيس حينها فقط إنتبهت لوجودهم فهي رغم رؤيتها لهم إلاّ أنها لم تهتم لذلك فكل تفكيرها كان به هو فقط .. وضعت كفها على خده و سحبته لحضنها " أنا حقا آسفة لمَ حصل لأصدقائك "

 إديس | Edis  [مكتملة ] Where stories live. Discover now