ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐
.
.
.
.
.
.
." لا ينال الكل شرف عداوتي ، إن إعتبرك خصما لي فأنت ذو حظ عظيم "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.دخل إيلايجا مسرعا لغرفته فوجد لايونيس تختبئ خلف الستار تسترق النظر من طرفه و عندما رأته خرجت راكضة نحوه " هذا أنت !"
فتح هو ذراعيه لها فقفزت داخل حضنه " لقد قلقت عليك ، هل أنت بخير ؟"
شعر إيلايجا ببعض الإحراج عندما نسى أمرها فقبل رأسها " هل ستغضبين عندما أخبركِ بالحقيقة ؟"
نظرت له بعينيه متوسعتين " و هل أستطيع أنا أن أغضب منك ؟ "
وضع كفيه على خديها منتشيا ببراءتها " و هل أستطيع أنا التفريط بهذا الوجه البريء ؟"
إبتسمت هي بخجل و وضعت أصابعها على جبينه
" هل أنت مريض ؟"
هز رأسه نافيا " لا ، لمَ هذا السؤال ؟"
" لأنك لا تقول لي هذا الكلام عادة "
سحبها مجددا لحضنه معانقا إياها " ربما لأنني بدأت ألاحظ ذلك للتو صغيرتي "
وضعت لايونيس أذنها على صدره بينما تستمتع بذلك الشعور الذي يمنحها إياه تواجدها بالقرب منه بالإضافة لشعور أنه قد بدأ يميل لها ، لا يمكننا القول شعور أنه قد بدأ يعاملها جيدا لأنه حتى قبلما يصبح مقربا مقربا لها كان تعامله معها جيد لكن تصرفاته الآن قد بدأت تتزين ببعض المشاعر .
" ما الشيء الذي ظننت أنه سيغضبني ؟"
صمت هو لبعض الوقت ثم أجاب بإنزعاج من نفسه
" كَوْني نسيت أمر الطعام عندما خرجت من هنا و تم إستدعائي لإجتماع مهم "
ربتت لايونيس على ظهره بلطف " لا عليك "
بقي كلاهما ينظران لبعضهما البعض دون قول أي شيء بينما يشعر كل منهما ببعض التوتر فإبتسمت الفتاة لتكسر ذلك الصمت " حسنا .. ماذا سنفعل الآن ؟"
أخذ هو نفسا عميقا و مشى ليجلس على سريره فتبعته هي و جلست بجانبه ، بقي صامتا للحظات ثم سألها دون أن ينظر لها " هل تفضلين أن يقع أحدهم بحبك دون أسباب أو أن يقرر و يختاركِ بإرادته لأنك المناسبة له ؟"
هزت كتفها و زمت شفتها السفلى بإيماءة منها بنها لا تملك إجابة " حسنا لا أعلم و لكن إن كنت أحب هذا الشخص فلن أهتم إن كان سيكون معي لأنه يحبني أو لأنه إختارني في النهاية أنا أرغب بأن أكون معه "
رفع إيلايجا حاجبيه مبتسما بمزاح " و من هذا الذي ترغبين بأن تكوني معه "
ضحكت هي على كلامه ثم وضعت سبابتها على صدره " حسنا دعني أكون صريحة إن كان هذا الشخص أنت .. فأنا لا أكترث إن أحببتني أو لا أهم شيء أن تتركني بالقرب منك "

YOU ARE READING
إديس | Edis [مكتملة]
Fantasyالرواية بقلمي أنا إنتصار لخضاري (غيمة) سأقاضي كل من ينقلها بدون إذني . 🍂تنتقل فتاة المدينة للعيش في بيت جدتها في الريف بعد ذلك الحادث الذي تسبب في موت عائلتها لتلتقي هناك بذلك الشاب الذي تدعوه هي بغريب القرية ...دون أن تعلم بأن كل شيء حدث كان مخططا...