عدوة أم حليفة ؟ | 25

13.8K 1.3K 849
                                        

ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐
.
.
.
.
.
.
.

" لا ينال الكل شرف عداوتي ، إن إعتبرك خصما لي فأنت ذو حظ عظيم "

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

دخل إيلايجا مسرعا لغرفته فوجد لايونيس تختبئ خلف الستار تسترق النظر من طرفه و عندما رأته خرجت راكضة نحوه " هذا أنت !"

فتح هو ذراعيه لها فقفزت داخل حضنه " لقد قلقت عليك ، هل أنت بخير ؟"

شعر إيلايجا ببعض الإحراج عندما نسى أمرها فقبل رأسها " هل ستغضبين عندما أخبركِ بالحقيقة ؟"

نظرت له بعينيه متوسعتين " و هل أستطيع أنا أن أغضب منك ؟ "

وضع كفيه على خديها منتشيا ببراءتها " و هل أستطيع أنا التفريط بهذا الوجه البريء ؟"

إبتسمت هي بخجل و وضعت أصابعها على جبينه

" هل أنت مريض ؟"

هز رأسه نافيا " لا ، لمَ هذا السؤال ؟"

" لأنك لا تقول لي هذا الكلام عادة "

سحبها مجددا لحضنه معانقا إياها " ربما لأنني بدأت ألاحظ ذلك للتو صغيرتي "

وضعت لايونيس أذنها على صدره بينما تستمتع بذلك الشعور الذي يمنحها إياه تواجدها بالقرب منه بالإضافة لشعور أنه قد بدأ يميل لها ، لا يمكننا القول شعور أنه قد بدأ يعاملها جيدا لأنه حتى قبلما يصبح مقربا مقربا لها كان تعامله معها جيد لكن تصرفاته الآن قد بدأت تتزين ببعض المشاعر .

" ما الشيء الذي ظننت أنه سيغضبني ؟"

صمت هو لبعض الوقت ثم أجاب بإنزعاج من نفسه

" كَوْني نسيت أمر الطعام عندما خرجت من هنا و تم إستدعائي لإجتماع مهم "

ربتت لايونيس على ظهره بلطف " لا عليك "

بقي كلاهما ينظران لبعضهما البعض دون قول أي شيء بينما يشعر كل منهما ببعض التوتر فإبتسمت الفتاة لتكسر ذلك الصمت " حسنا .. ماذا سنفعل الآن ؟"

أخذ هو نفسا عميقا و مشى ليجلس على سريره فتبعته هي و جلست بجانبه ، بقي صامتا للحظات ثم سألها دون أن ينظر لها " هل تفضلين أن يقع أحدهم بحبك دون أسباب أو أن يقرر و يختاركِ بإرادته لأنك المناسبة له ؟"

هزت كتفها و زمت شفتها السفلى بإيماءة منها بنها لا تملك إجابة " حسنا لا أعلم و لكن إن كنت أحب هذا الشخص فلن أهتم إن كان سيكون معي لأنه يحبني أو لأنه إختارني في النهاية أنا أرغب بأن أكون معه "

رفع إيلايجا حاجبيه مبتسما بمزاح " و من هذا الذي ترغبين بأن تكوني معه "

ضحكت هي على كلامه ثم وضعت سبابتها على صدره " حسنا دعني أكون صريحة إن كان هذا الشخص أنت .. فأنا لا أكترث إن أحببتني أو لا أهم شيء أن تتركني بالقرب منك "

 إديس | Edis  [مكتملة]Where stories live. Discover now