يا نااااااس فين أرائكم في الرواية هعيط والله😭🌚😅
الصُعوبة ليست في الإنتظار أو أسباب غير منطقيـة، ليست في توقعات من المحتمل أن تكون غير صحيحة بل الصعوبة في وقت المواجهة..
فهل عودة الماضي قد يسعد قلوبنا أم أنه إعصار من الوجع سيقضي على تماسُـكنا وثباتنا؟
ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺧﻠﻮﺩ ﻟﻮﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﻬﻮﺍ ﺣﺪﻳﺜﻬﻤﺎ ﺍﺳﺘﻠﻘﺖ ﺧﻠﻮﺩ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻓﻲ ﺛﺒﺎﺕ ﻋﻤﻴﻖ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﻫﻲ جالسـة ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻄﻒ ﻗﻠﺒﻬﺎ، ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ، ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻠﺠﺄ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ، ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺃﺗﻪ ﻓﻴﻪ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ
ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻠﺠﺄ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ، ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻗﺪ ﻫﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﺫﻫﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻄﻔﻮﻟﻴﺔ ﻭﺷﻘﺎﻭﺓ وبراءة:_ﺃﻧﺖ ﻣﻴﻦ، ﻭﻗﺎﻋﺪ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ؟
ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ رأها جالسـهُ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ مُتسائلًا:_ﺃﻧﺖِ ﺍﺳﻤﻚ ﺇﻳﻪ؟
ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑﺴﺘﻨﻜﺎﺭ ﻃﻔﻮﻟﻲ ﻣﺮﺩﺩﺓ:_ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻟﻚ طبعًا..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﺑﻌﻴﻨﺎﻥ ﺿﺎﺋﻘﺔ:_سألتك على فكرة ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻫﻨﺎ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﻣﻴﻦ وما جوبتش!
ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ المدرسيـة ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻜﻮﻻﺗﺔ ﻗﺎئلًا ببتسامة هادئة:_ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﻪ ﻏﻠﻂ، ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻋﻮﺩﺗﻨﻲ ﺇﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻏﻠﻂ ﻻﺯﻡ ﺃﻛﻔﺮ ﻋﻦ ﻏﻠﻄﻲ ﺑﺄﻧﻲ ﺃﻓﺮﺡ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ، ﻓﺎﺷﺘﺮﻳﺖ ﺍﻟﺸﻜﻮﻻﺗﻪ ﺩﻱ ﺑﻤﺼﺮﻭﻓﻲ، ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻭﺯﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﻻﺩ ﺍﻟﻤﻠﺠﺄ ﺩﻩ، ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺑﻔﻜﺮ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻠﺠﺄ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﻫﻤﺎ ﻫﻴﺴﻤﺤﻮﻟﻲ ﻭﻻ ﻷ!
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻜﻮﻻﺗﺔ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ واسعـة ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ:_ﺃﻧﺖ ﻃﻴﺐ ﺃﻭﻱ..
ابتسم وهو يقول بانجذاب ملامحها الطفولية الجميلة:_ﻭﺃﻧﺖِ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺃﻭﻱ..
ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﻌﻨﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻓﻬﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻔﺮﺡ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻘﻂ..
ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ والهدايا ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺘﺮﻳﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺮﻭﻓﻪ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﺑﻬﻴﺌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻓﺮﺍﺷﺔ رقيقة ﻣﻄﺒﻮﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺣﺮﻑ ﺍلـ S ﺫﺍﺕ ﺳﻠﺴﺎﻝ ﺭﻗﻴﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻨﺰﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻗﻂ ﻣﺪﺓ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺘﺤﺴﺲ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺻﺪﻣﺔ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺭﻛﻦ ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻨﻐﺰﺓ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻴﻪ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﺠﺬﺑﺖ جاكت ﺧﻔﻴﻒ ﻭﺍﺭﺗﺪهُ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻮﺳﺎئد ﻣﺒﻌﺜﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻜﺸﺎﻓﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺗﻨﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻇﻠﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺒﻜﻲ ﻓﻠﻘﺪ ﻣﺮﺕ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻀﻴﻌﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﻘﻊ ﻣﻨﻬﺎ، ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻷﻣﻞ ﺑﺄﻥ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﺄﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺗﺒﺤﺚ ﻣﺮﺍﺭًﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭًﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ
ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺕ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ بنبـرة ﻣﺘﺄلمـة:
_ﺑﺘﺪﻭﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺩﻱ!
ČTEŠ
رواية سر خفي الجزء الأول
Dobrodružnéغموض وأسرار مخفيـة مع كل سر يُكشف يظهر سـر آخر أكثر غموضًا وأشد صدمة من قبله، قلوب أرهقها العشق وقلوب أخرى تتعرف على ابجادية الحُب وسط انتقام امتد لأعوام.. وكل هذا سنعيشه وسط سطور روايتنا لنكتشف أن قوة الروابط لا يمكن هزيمتها حتى لو كان الأنتقام سبب...
