~
في المركز
دخل نايف على سامي وكانت عروقه بارزه من عصبيته ونطق: تخلص لي الموضوع الحين
سامي مو فاهم شي: وش موضوع
نايف: موضوع الزفت الي اسمه فواز
سامي: وش السالفه تكلم لا تقط كلام مو مفهوم
نايف: وصلت لي رساله منه اني اطلقها
سامي: وش تقول انت؟
نايف: وازيدك من الشعر بيت مرسل لحّرمي تهديد
طلب سامي من ماجد يجي عندهم المكتب ونطق ماجد: السلام، وش فيكم انتم
سامي: فواز
ماجد: وش فيه ؟
سامي: مهدد زوجة نايف ومهدد نايف يطلقها
نايف: تخلصون الموضوع هذا الحين تفهمون
ماجد: مستحيل الحين
نايف: وليش ان شاء الله مو انتم تعرفون بياناته وموقعه خلاص جيبوه وحققو معه وخلونا نعرف من الي وراه
ماجد: ي نايف افهم مانقدر نسوي حاليا له شيء لان مافي شيء يثبت انه ورا الموضوع هذا لازم نمسك عليه شيء بعدين نقدر نجيبه المركز هنا ونحقق معه
نايف: شلون مافيه شيء يثبت انه هو ورا الموضوع وهي كله العِيبه كله من تحت راسه
سامي: نايف افهم لو اتخذنا اجراءاتنا الحين ماراح نستفيد شيء بيطلع منها وكأنه ماسوى شيء
نايف: يعني ما راح تسون شيء
بعدها طلع نايف مستعجل ونطق سامي: هذا مجنون بيروح يخاطر بحياته
ماجد: روح وقفه لا يخرب علينا شغلنا
طلع سامي يلحق نايف كان نايف بيركب سيارته وبلحظه سكر سامي الباب ونطق: وش بتسوي
نايف: مو شغلك انتم مو مسوين شيء خلاص اتركوني اسوي الي اسويه
سامي: لا تحسب اننا تاركين الموضوع ترا قاعدين نشتغل عليه، طلبتك لا تسوي شيء يخرب كل الي خططناه، لا تتسرع وتندم بعدين
نايف: سامي انت تفهم وش قال هو قال لها اني اطلقها او اكون الضحيه انا
سامي: استهدي بالله ترا كل الي يقوله مجرد كلام
حط نايف يدينه على سامي ينطق: والله تعبت ي سامي من هالموضوع ، يشهد الله اني خايف عليها اكثر من روحي خايف يقولون لي اهلها انت اخذتها امانه وماحفظت عليها وماصنتها مثل ماكانت عايشه عندنا،
واخاف يصير شيء وينكسر قلبها
سامي: اذكر الله ي نايف وانا اوعدك اننا ننجز الموضوع باسرع وقت
وقت المغرب في بيت ابو نايف
دخلت عليهم ريهام وكانت لوحدها والمقصد من جيتها انها تتقرب من ام نايف ونطقت ام نايف: حياك الله
ريهام: الله يحييك ي خالتي ويبقيك
ام نايف: وش الزياره الحلوه ذي
ريهام ببتسامة مجامله: الله يسلمك
ام نايف: اخبار امك وخواتك ليش ما جو معك
ريهام: ماعليهم بخير بس منشغلين بتجهيزات حفلة سعود
ام نايف: وسعود الله يهديه ليش رافض يسوي زواجه ويفرح
ريهام: مايحب قال بيسوي حفله بسيطه بين الاهل
ام نايف: على العموم الله يوفقه
ريهام: امين
بعد مرور وقت بسيط كانت ريما في المطبخ جالسه تاكل بحكم ان توها صاحيه من النوم وقررت ريهام انها تكلمها
ريهام: ريما
ريما: نعم
ريهام: فيه موضوع ودي اكلمك فيه
ريما: وشو بعد؟
ريهام؛ اسمعيني للاخير ولا تفهميني غلط
ريما: اخلصي طيب
ريهام: انا احب نايف
ريما شهقت: وشششوو؟؟؟!!
ريهام: اي احبه وابيك تساعديني انه يترك ليان
ريما: انتي صاحيه صح اني مو متقبلتها ولا حبتها ولا هي الي كنت ابيها تاخذ نايف بس هذي وصيه جدي وانا مالي دخل بالموضوع هذا
ريهام: تكفيين ساعديني والله اني احبه وابييه، انا حاولت في البدايه بس ما نجحت الى الحين ولا تركها
ريما: وش سويتي؟
ريهام: انا الي خليت واحد يكلمها كانه يعرفها قلت يمكن يطلقها او ينفصلون بس ماصار ولا وحده منها
ريما: انتي مجنونه مالقيتي تسوين الشيء هذا الا مع نايف والله لو يدري ليذبحك
ريهام: اسميعي انتي حاولي تخلين امك تكرها وما تحب شوفها
ريما: مستحيل اهلي كلهم يحبونها ومطيرينها بالسماء
ريهام: اسمعي فيه شيء في بالي نسويه بأمك شغله تخليها تكرها
ريما: مجنونه انتي
ريهام: صدقيني ما بيصير لها شيء
ريما: وشو بالضبط
ريهام:وحده تسوي عمل بس مايضرر الشخص، انا اعرف وحده مجربتها وماصر للي سوت له شيء بس صار يكره الشخص الي يحبه
ريما: مستحيل هذي مهما كان امي صح ما احب زوجته ولا متقبلتها بس الموضوع هذا شيليه
وجلست ريهام تقنع ريما ودخلت الموضوع براسها لحد مااقتنعت وافقت
YOU ARE READING
حبيتك ولاا عطيتني مجال في حبكك
General Fictionقد نصنع من الاحلام دائما ونستطيع ان نحقق الكثير منها ونكتب عن خيالاتنا الواسعه التي ليس لها نهايه ✍🏻. اول رواية أنطلقت فيها ✨.
