ضع نجمة التقييم قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐ و لكي يضل التنزيل سريع .
.
.
.
.
.
." آمن بالقدر ، أحب إمرأتك .. و دافع عن موطنك "
.
.
.
.
.إبتعد آياز عن منزل كلوديا و هو ينظر لتوأمه بصدمة
" ما قالته تلك الفتاة الساحرة .. صحيح "
نظر له آيزك ثم نظر لإيلايزا " توقعت ذلك منذ رأيت إيلايزا بالجوار "
" فلترحلا قبل أن ينزل عليكما .. " قال إيلايزا محذرا لكن آياز قاطعه بسخرية " قبل أن ينزل علينا غضب الآلهة ؟ "
" بل قبل أن ينزل عليكما سخط آليزيه "
" ماذا عنك ؟ أو أنك لن تتخلى عن صديقك ؟" سأل آيزك بصوت يتخلله الغضب الخفي فأجابه إيلايزا دون تفكير " ولائي للعشيرة و ليس لآليزيه .. لست هنا لأجله "
" دعنا نذهب إذن "
" غادرا سألحق بكما " قال إيلايزا ثم إختفى فبقي الإثنان ينظران لبعضهما البعض ثم سأل آياز أخاه " ما الذي يفعله إيلايزا هنا ؟"
و قبل أن يجيبه الأخير سمع صوت آفروديت من خلفه " دعنا نكتشف ذلك "
إستدار لها آيزك بعينين متوسعتين " ما الذي تفعلينه هنا ؟"
سحبت هي سهما و شدت عليه بقوة بينما تنظر لذلك النقش في نهايته " هذه السهام من صنع آليزيه .. لم أستعملها قط "
" لماذا ؟" سأل آياز ليفهم ما الذي تريد قوله فإبتسمت بحزن " لأنها صنعت بيديه و لا يستحق أي أحد أن يموت بسهم لامسته يدا آليزيه .."
رفعت قوسها فأنزله آيزك " لسنا هنا لقتلها .. لقد جئنا للتأكد من كلام الفتاة الساحرة "
" ذلك ما جئتما أنتما لأجله أما مهمتي فهي قتلها "
أخذت آفروديت السهم ممررة لسانها على رأسه الحادة كي تملأه سما " لقد أخبرتك قبلا أن السهام التي صنعت بيديك لا يستحق أن يموت بها شخص عادي .. و لا أحد أحدا مميزا بقدرها فهي من إستطاعت أن تخطف قلبك في النهاية "
وضعت آفروديت السهم على قوسها و سحبته مثبتة إياه مباشرة لقلب الفتاة التي كانت تراها من النافذة .
.
.
.
.كانت كلوديا تضيء بالمصباح اليدوي نحو ذلك الثعبان الذهبي و تبتسم و لكن فجأة إنطفأ نوره فعم الظلام مجددا ، بقيت الفتاة تضرب المصباح كي يشتعل مجددا لكن دون جدوى ...
رمت المصباح دون أن ترى شيئا بسبب الظلام و لكنها لمحت ظل إديس و هو يدخل من باب البيت راكضا نحوها ، كانت خطواته نحوها سريعة جدا حتى أنه دفع بجسده نحوها بقوة معانقا إياها لدرجة أنهما سقطا أرضا بسبب إندفاعه ذاك .
YOU ARE READING
EDIS | إديس
Fantasyالرواية بقلمي أنا إنتصار لخضاري (غيمة) سأقاضي كل من ينقلها بدون إذني . 🍂تنتقل فتاة المدينة للعيش في بيت جدتها في الريف بعد ذلك الحادث الذي تسبب في موت عائلتها لتلتقي هناك بذلك الشاب الذي تدعوه هي بغريب القرية ...دون أن تعلم بأن كل شيء حدث كان مخططا...