مِلك للشيطان | 15

8.4K 921 129
                                    

ضع نجمة التقييم قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐ و لكي يضل التنزيل سريع .

.
.
.
.
.
.

" آمن بالقدر ، أحب إمرأتك .. و دافع عن موطنك "

إبتعد آياز عن منزل كلوديا و هو ينظر لتوأمه بصدمة " ما قالته تلك الفتاة الساحرة .. صحيح "

نظر له آيزك ثم نظر لإيلايجا " توقعت ذلك منذ رأيت إيلايجا بالجوار "
" فلترحلا قبل أن ينزل عليكما .. " قال إيلايجا محذرا لكن آياز قاطعه بسخرية " قبل أن ينزل علينا غضب الآلهة ؟ "
" بل قبل أن ينزل عليكما سخط آليزيه "
" ماذا عنك ؟ أو أنك لن تتخلى عن صديقك ؟" سأل آيزك بصوت يتخلله الغضب الخفي فأجابه الآخر دون تفكير " ولائي للعشيرة و ليس لآليزيه .. لست هنا لأجله "

" دعنا نذهب إذن "
" غادرا سألحق بكما " قال إيلايجا ثم إختفى فبقي الإثنان ينظران لبعضهما البعض فسأل آياز أخاه " ما الذي يفعله إيلايجا هنا ؟"

و قبل أن يجيبه الأخير سمع صوت آفروديت من خلفه " دعنا نكتشف ذلك "
إستدار لها آيزك بعينين متوسعتين " ما الذي تفعلينه هنا ؟"

سحبت هي سهما و شدت عليه بقوة بينما تنظر لذلك النقش في نهايته " هذه السهام من صنع آليزيه .. لم أستعملها قط "

" لماذا ؟" سأل آياز ليفهم ما الذي تريد قوله فإبتسمت بحزن " لأنها صنعت بيديه و لا يستحق أي أحد أن يموت بسهم لامسته يداه.."

رفعت قوسها فأنزله آيزك " لسنا هنا لقتلها .. لقد جئنا للتأكد من كلام الفتاة الساحرة "
" ذلك ما جئتما أنتما لأجله أما مهمتي فهي قتلها "

أخذت آفروديت السهم ممررة لسانها على رأسه الحادة كي تملأه سما " لقد أخبرتك قبلا أن السهام التي صنعت بيديك لا يستحق أن يموت بها شخص عادي .. و لا أحد أحدا مميزا بقدرها فهي من إستطاعت أن تخطف قلبك في النهاية "

وضعت آفروديت السهم على قوسها و سحبته مثبتة إياه مباشرة لقلب الفتاة التي كانت تراها من النافذة .

كانت كلوديا تضيء بالمصباح اليدوي نحو ذلك الثعبان الذهبي و تبتسم و لكن فجأة إنطفأ نوره فعم الظلام مجددا ، بقيت الفتاة تضرب المصباح كي يشتعل مجددا لكن دون جدوى ...

رمت المصباح دون أن ترى شيئا بسبب الظلام و لكنها لمحت ظل إديس و هو يدخل من باب البيت راكضا نحوها ، كانت خطواته نحوها سريعة جدا حتى أنه دفع بجسده نحوها بقوة معانقا إياها لدرجة أنهما سقطا أرضا بسبب إندفاعه ذاك .

" إديس ما بك ؟" سألت الفتاة و هي ملقاة على الأرض بينما كان هو فوقها يزفر بألم " هل .. هل أنتِ بخير  يا صغيرة القمر ؟"
" أنا بخير .. لا تقلق لكن لمَ ركضت بتلك الطريقة "

ظل هو صامتا دون أن يتحرك من فوقها فحاولت هي النهوض لكنه أمسك بها " ابقي هنا .. لا تقفي "

 إديس | Edis  [مكتملة ] Where stories live. Discover now