ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐
.
.
.
.
.
.
.🍂 " جميعهم كانوا مجرد خدوش بينما أنت وحدك كنت الطعنة التي مزقت داخلي " 🍂
.
.
.
.
.
.
.قفز آياز من أعلى إحدى جبال البرزخ بجانب النهر تاركا جسده يهوى للأسفل مغمضا عينيه إلى أن أحس بسهم سريع مر بجانبه ، فتح عينيه بسرعة ملقا نظرة للأسفل فرأى آفروديت بالأسفل و التي كانت توجه سهما القادم نحوه
فإبتسم هو" أعلم كم تعشقين إفتعال المشاكل معي "
ضم ذراعيه و قدميه و توجه عموديا نحو للأرض للزيادة من سرعته متفاديا سهمها رغم علمه بأنها لا تريد إصابته لأنها لا تخطئ أهدافها عادة ، نزل على سطح الأرض و أغلق قبضته التي تشكل بها سيف فضي لامع " تريدين قتالي ؟"
" يجب أن تكون جاهزا لأي هجوم في أي وقت يا رفيق "
إندفع نحوها فإختفت من أمامها و ظهرت خلفه خانقة عنقه و أنيابها عليها " هل إشتاق جسدك لبعض السم ؟"
إختفى سيفه من يده و إبتسم بمكر و إندفع للخلف بقوة دافعا إياها نحو النهر فسقطا سويا و راح يغرقها دون أن يسمح لها بإلتقاط أنفاسها ، كان يضحك بشدة " فلتملئي بطنكِ بمياه النهر يا حسناء البرزخ "
فجأء أحس آياز بيد أمسكت بقدمه و سحبته بقوة للأسفل و بعد لحظات أخرجت آفروديت رأسها من تحت الماء و هي تنظر حولها " أين ذهب ؟"
" لقد أخذته في جولة لشرب بعض من مياه النهار "
قال آيزك و هو يسبح نحوها بينما خرج آياز من الماء و رمى بجسده على الضفة " يا لك من حقير يا أخي التوأم "
ضحكت آفروديت على ما فعله آيزك بأخيه " كان يستحق ذلك "
همت آفروديت بالتوجه نحو الضفة لكن آيزك أمسك بيدها " ما رأيك أن نسبح قليلا .. أو نتسابق مثلا "
" نتسباق إلى أين ؟" سألت آفروديت و هي تنظر ليده الممسكة بذراعها فسحبها نحوه " إلى أي مكان تريدينه .. لنهاية النهر مثلا أو لنهاية العالم لا يهم طالما نحن معا "
بقيت هي مستغربة من طريقة تحديقه تلك بها إلى أن همس " هل أخبرتك من قبل أنكِ جميلة جدا ؟ "
" لا .. لم تفعل " هزت رأسها بالنفي فإبتسم هو لها " أنتِ جميلة جدا "
أنزلت آفروديت نظرها و راحت تفكر كيف لآيزك أن يعاملها بتلك اللطافة دون أن تلاحظه و كيف لإيلايزا أن يحبها لسنوات دون أن تدرك فقط لأن عقلها و قلبها كانا مشغولين بمن لم يكن لها أي إحساس لكنها كانت تتوهم بأنه يفعل لأنها في كل مرة نظرت لعينيه فيها رأت إنعكاس حبها له فصدقت بأنه يهتم حقا لأمرها ... كانت مستغربة بحب كل الذين حولها لها ما عدا الشخص الذي أحبته هي .
YOU ARE READING
EDIS | إديس
Fantasyالرواية بقلمي أنا إنتصار لخضاري (غيمة) سأقاضي كل من ينقلها بدون إذني . 🍂تنتقل فتاة المدينة للعيش في بيت جدتها في الريف بعد ذلك الحادث الذي تسبب في موت عائلتها لتلتقي هناك بذلك الشاب الذي تدعوه هي بغريب القرية ...دون أن تعلم بأن كل شيء حدث كان مخططا...