إفشاء السر | 24

4.5K 683 836
                                    

🔥 أنا كتبتلكم فصل طويل مقارنة بالفصول السابقة و لكن 🔥الفصلين يلي فاتوا التفاعل فيهم كان كتير سيء خاصة الأول لهيك يلي نسى يحط نجمة التقييم لطفا يروح يحطها لأنو لو ما كان التفاعل بأخر 3 فصول حلو و فوق 500 نجمة ⭐⭐⭐ ما رح انزل الفصول القادمة .

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

🍂" حان الوقت لتكشف جميع أسرارك ، ألم تسأم قلقا من إخفائها ؟" 🍂

.
.
.

🍂" ستتوقف عن القلق مباشرة بعد حصول ما كنت تخشى حصوله "🍂

.
.
.

قبل بضع دقائق ...

.
.

دخل بوسيدون متسللا لقصر أخوية الدماء باحثا عن غرفة آفروديت ، وصل لآخر ممر و الذي به غرف أعضاء الأخوية مشى برفق حتى لاحظ بعض الدماء السوداء فتوقف عندها

" دماء آليزيه !"

نهض متوجها للغرفة التي رأى بابها مفتوحا قليلا ، وقف يسترق النظر للداخل فرأى آفروديت مستلقية على سريرها و بجانبها آليزيه نائم في حضنها و رأسه على صدرها بينما كانت هي تمسح على شعره الفحمي الذي إلتصقت خصلات منه على جبينه المبتل بسبب تعرقه .

دفع بوسيدون الباب ليدخل و قلبه يتعصر ألما بسبب غيرته على آفروديت من آليزيه فزمجر بغضب

" هل يليق تصرف كهذا بمحاربة ذات مكانة مثلكِ ؟"

رفعت آفروديت نظرها بصدمة عندما سمعت صوته و حاولت أن تزيح آليزيه عنها مخاطبة بوسيدون بإنزعاج " بأي حق تدخل لغرفتي متسللا سموّك !"

" أدخل لأي مكان في مملكتي دون أخذ إذن أي أحد بالإضافة لأن الباب كان مفتوحا " رد بوسيدون و هو يتوجه نحوها رامقا آليزيه بإشمئزاز ثم خاطبها بإنفعال " هل يليق بكِ الإرتماء بين أحضان من يحب أنثى أخرى ؟ لمَ تصرين على التقليل من نفسكِ ؟"

رفعت هي كفها بوجهه " توقف و لا تتجاوز حدك ! كونك ولي العهد لا يعني أن تتدخل في حياتي هل تفهم ؟ آليزيه مريض و هذا سبب تواجده بغرفتي ليس أكثر "

بمجرد قولها لذلك إستيقظ آليزيه و حاول التركيز بمن أمامه " تبا لهذا ما الذي يحصل هنا ؟"

" لا شيء " ردت آفروديت عليه فصرخ بوسيدون " ما الذي تفعله هنا أيها المحارب العظيم ؟ هل تستمتع بزوجتك في عالم البشر و تريد الإستمتاع بإناث البرزخ أيضا ؟"

أشار له آليزيه بسبابته دون أن ينظر إليه " اصمت ليس وقتك " ثم إختفى من هناك غير مبالٍ بمَ يحصل بينهما فنظرت آفروديت لبوسيدون و تابعت حديثها " فلتسحب كل كلمة قلتها فكما رأيت هو ليس على ما يرام .. لقد كان ينزف لأنه مريض جدا "

زفر الأمير بإستهزاء " بالتأكيد مريض .. بل و مريض جدا لدرجة أنه لا يعي حتى ما يحصل حوله لولا ذلك لما كان قد سمح لكِ بالإقتراب منه ، تعلمين هذا صحيح ؟"

EDIS | إديس Where stories live. Discover now