الفصل ا لعشرون

402 19 4
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ، علامة النجمة قبل نبدأ 🌟
~
هزّ سهم رأسه يتنهد : أنكرت أنها كانت بالرياض أساسًا و مافي دليل ضدها و طليقها أساسًا دخل مصحة نفسيه و جته سكته قلبيه و أنشل نصفي و للحين ما تخطى حالته فعلًا يرثى لها
زفر بهدوء وهو يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله الله يعينهم صدق
سهم بهدوء : أمين .. يلا على سيارتك ببصم و أطلع
طالع سالم ساعته وهو يقول : ما أذن الظهر حتى وين طالع ؟
سهم : ما عندنا شيءٍ خلصنا شغلنا و سلمنا و بنطلع
وقف سالم وهو يقول : زين بسبقك بسيارتي للبيت
هزّ رأسه سهم يوافق و طلع سالم من أسوار الأمنية و من ثم رفع جواله ينتظر أتصال الحوت الأزرق لحتى يزوّده بكل جديد ، داهمته الهواجيس فوّر ركوبه السيارة و تذكر خوف سهم عليه من مجرد شافه ظّن أن صابه مكروة .. كان له سند و عضيد و دائمًا بصفه صح كان أم غلط وهو الآن يرد الجميل بأنه يفشي الأسرّار إلذي يتأمنه فيها ! رفع رأسه يشوف ولد جالس على الرصيف و بجانبه والدته تواسيه و ما كانت إلا ثواني عدّة و تقدم له رجل ظنّه سالم والده يقدم إليه الإيسكريم .. أستوعب بأنه أنحرم من هذي اللحظات اللطيفة بسبب أنانية أمه و تفضيلها رجل آخر و أولاد آخريين لتمدهم بالحنان ، رّن جواله من رقم غريب و ردّ بدون إي تفكير و باح عن كل سؤال سؤل إياه بدون خوف وبدون ما يبدّ إي أهتمام لـ النتايج .. أقفل منه و فتح الشباك يأخذ نفس من حسّ بضييق كبير داخله و من ثم أدخل رأسه يشغل السيارة و يتحرك متوجهه لبيته ، أنتصف الطريق و راوده أتصال من العسل إلي حلّت مر إيامه وكأن الله خلقت لتعالج جراح قلبه بلذيّذ حديثها و بسمة شفاهّا .. رد و إبتسم متناسي كل فكرة سوداء مرت عقله من قالت : صباحو .. يارب أنك مو نايم و أزعجتك ؟
ضحك بخفة من نطقها لـ صباحو بطريقة رقيقة على مسامع أذنه : صباحك نور و تطمني صاحي
نطقت بأستغراب من سمعت ضجيج السيارات من حوله : ليه كل ما تكلمني تكون بالسيارة ؟
رفع كتوفه بعدم معرفة : هالمرة صدفة كنت طالع و الحين راجع البيت
شهد بهدوء : كويس .. بس أتصلت أعتذر إني قفلت أمس بدون ما أقولك بس تمت مداهمتي من السلطات الأختية الكبرى
ضحك بصدمه من كلامها العفويّ إلي ما تستخسر على نفسها بأنها تفكر بما تقوله و ضحكت معه بهدوء من سمعت ضحكته العفوية لأول مره قالت : لا تضحك علي ! هذي ضريبة آخر العنقود
أسكت نفسه بصعوبة وردّ يقول : أبشري سكتّ
أكملت بعد ما فعلًا سكت : أمس قعدت أدور على أكثر من أسوارة من أماكن مختلف و صراحة ما أدري وش ذوق أمك ولا أعرف مستواك المادي فـ خليت أسعارهم متفاوته عشان إلي يناسبك تختاره
إبتسم سالم من أهتمامها و تفكيره بالموضوع إلي هو بذاته ما أهتم له وهي غير مجبوره على التفكير فيه : لا يهمك السعر رشحي لي الأفضل كـ شكل و كـ جوهر و سهالات بالنسبة لي
هزّت رأسها تقول : برسلها و متى ما وصلت البيت شـ
قاطع كلامها دخول ريم للغرفة و ملاحظتها لجوالها إلي على الطاولة و مكالمتها .. نطقت ريم بهدوء : كملي بأخذ ملابسي و أخذّ شاور
ضحك سالم وهو يسمع صوت أختها وقال : داهمتك السلطات مرة ثانيه ؟
ضحكت شهد بخفة و شدّ ريم الفضول و أقتربت منها تقول : عطيني السماعة أبي أسمع
هزّت رأسها ترفض : لا مافيه
قال سالم : قولي لها ترشّح أفضل أساور
إلتفتت شهد على ريم تقول : صح تعالي أختاري أسوارة معي
طالعتها بحده وهي تقول : لمين ؟
ضحكت شهد تفهم نيتها : مو لي والله بس تعالي
أقتربت منها تقلّب بين صور الأساور و ميلّت رأسها تقول : سوارفسكي كل قطعة تقول الزود عندي بس هذي عجبتني .. جيبي لي زيها بميلادي
هزّت رأسها تقول : إن شاءالله .. المهم برسل لك الصور و شوف الأفضل بالنسبة لك و بعلمك بمواقعها
سالم : تمام و كثير الشكر لك تعبتك معاي والله
نطقت بهدوء : لا شدعووة .. بس أكيد بيجي يوم و تردها لي
هزّ رأسه يقول : تبشرين بعزك
إبتسمت تقفل المكالمة و تفزّ بخوف من شافت ريم تقرأ أسمه و تقول : بيب ؟ ليكون تقصدين بيبي ؟
هزت رأسها تضحك تقول : بيب بيب حقت السيارة
رفعت حاجبها باستغراب : وش العلاقة ؟
عضّت شهد شفتها بوهقة : يحب السيارات لأنه
هزّت رأسها تبتعد تأخذ بجامة من الدولاب و تدخل الحمام تأخذ لها دوش بارد ترخي فيه عضلاتها و من ثم تأخذ لها قيلولة لحتى العصر ، وقفت أمام الدولاب تسحب عباية كتان دبل كلوش باللون الأسود و تلبسها مع ساعة رولكس إلي أهداها والدها بمناسبة تخرجها و من ثم تلفّ طرحتها و تنزل بعصبية من وجدتهم جالسين بالصالة : وااه ليه قاعدين وش تنتظرون !
سلطان : ننتظرك أنتي و أختك
عقدّت حاجبيها تقول : وينها بعد ؟
رفع كتوفه وهو يقول : لو أدري ما أنتظرتها
تأففت وهي تقول : تمام روح أنت وعماد لا يجي رأيف ولا أمي و سامر و أنتوا ما جيتوا
هزّ رأسه بتفهم وهو يقول : زين أنتبهي لنفسك و للصغار .. أستودعتكم الله
إبتسمت ريم تقول : أبشر
أنتظرتهم يخرجون و من ثم صعدت لـ غرفة رأيف وهي مبتسمة و تقول : يلا تعالوا طلعوا
مسكت فجر البلونة وهي تقول : ريمي عادي أخذ بلونة ؟
مسحت ريم على شعرها وهي تقول : إذا خلصنا مفأجاة خذي بلونة أنتي و نهار
نطق نهار : و هيام ؟ بكره بنروح عندها و بتزعل
تنهدت ريم وهي تقول : عادي خذوا لهيام بعد
مسكت شهد بوكية الورد وهي تقول : ريم صوريني مع الورد
طالعتها ريم بحده : شهد مو وقته روحي ألبسي عبايتك يلا بطلع و أتركك ترا !
تأففت و مشت تخرج لغرفة ريم و إلتفتت ريم على فجر و نهار و ناولتهم البلونات وهي تقول : أمسكوها زين لا تطير تمام ؟
هزوا رؤسهم يوافقون و شالت بوكية الورد إلي شرّته خصيصًا لـ عماد و نزلت تركب السيارة و تضع الورد بجانبها و تنتظر شهد إلي أقبلت عليها بعد عدة دقائق بشعرها الويفي و عبايتها الحرير المغسول بأطراف لنن مطرزة .. طالعتها ريم وقالت : رايحة عرس ؟ وش هالأوفرة !
إبتسمت شهد تقول : أحب أكون أوفر حلوة شفيك !
تمتمت ريم تستغفر بهدوء و شغلت سيارتها متوجهة لـ المطعم

دمتي بعز الفهد يا صغير الغزال Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang