سيمفونية الشياطين (الجزء#20)

4.6K 413 14
                                    

>الراوي p.o.v<

--------------

لم ترد ايونجو ان تذهب للصفوف الاخرى بعد الان.

كانت تشعر بالتعب كثيرا....ولم ترد ان تسير ايضا.

فكرت:*اّاّاّش,اشعر بالتعب الان....لا اريد ان اسير كل هذه المسافه.على الرغم من انني لم امشي كثيرا اليوم لكن قدماي تؤلمني..... اتمنى ان يحملني شخص للمنزل....*

في نفس تلك اللحظه , اصبحت محموله بين ذراعين فجأه..

شهقت بصدمه واصبحت تضرب صدر الشخص بفزع , والذي لم يكن غير بيكهيون.!!

لكنه لم يتألم ولو للحظه من ضربتها...!

قالت ايونجو بفزع:"انزلني.!ماذا تفعل بحق الجحيم..؟!"

نظر لوجهها مما جعلها تشيح نظرها عنه بأحراج وقال ببساطه:" لقد قلتي انكي تريدين ان يحملك شخصاً للمنزل."

قالت ايونجو بأستغراب وصدمه:"كيف عرفت ذلك...؟!!!"

استمر بيكهيون بالسير.اصبح بعض الناس ينظرون لهم بأستغراب.فلم يكن منظراً معتاداً ان يحمل الاشخاص بعضهم في الطريق العام...

أجابها ببساطه بعد فتره:"لقد قرأت افكارك."

قالت بجديه:"بيكهيون...انزلني."

لم يكن يريد ان يطلقها بكلنها أمرته بهذا؛ فعليه تنفيذ الامر.

لذلك جعلها تقف على اطراف اصابعها بخفّه قبل ان تستقيم..

ثم استمرت بالمشي ببساطه بينما بيكهيون يتبعا....كالعاده.

كانت ايونجو تفكر بعمق بكل ما حصل لها من احداث منذ ظهور بيكهيون, وحتى هذه اللحظه..

*لماذا لا استطيع الموت متى اريد او اليوم؟! لماا لا يزال علي الانتظار حتى ذلك الوقت؟!*

كان بالها مشغولاً بهذا ومجموعه من الاسئله الاخرى التي لم تجد لها جواب..

أما بيكهيون فلا يزال يتبعها ةلكنها كانت شارده جداً لتشعر به.

____

كانت الاشاره منيره بالضوء الاحمر , والجميع كان واقفاً على الرصيف بأستتثناء ايونجو -والتي كانت مشغوله بالتفكير-

استمرت ايونجو بالسير بشرود ختى وصلت منتصف الشارع , قُطع حبل افكارها عندما سمعت صوت بوق سياره يعلو شيئاً فـشيئاً مع اقتراب السياره منها...!

كان السائق يشير لها بالانوار الاماميه بالسياره لكنها كانت متجمده بمكانها وتنظر بصدمه:*هذه هي..!*

اغلقت عينيها بقوه.....وفجأه....!

.

.

.

.

انا عارفه ان انا رخمه عشان البارت قصير بس عشان التفاعل ف البارت اللي فات مكنش عاجبني خالص وفيش كومنات ولا تصويتات عليه خالص :/

المهم...

سؤال:_

ياترى ايونجو هتموت ولا هتفضل عايشه ....ولا هتموت وتتحول وتكون الشيطان السابع.

بجد ياريت تتفاعلوا معايا عشان احس ان في حد متابع الروايه بتاعتي.


سيمفونيه الشياطينOnde histórias criam vida. Descubra agora