سيمفونيه الشياطين

سيمفونية الشياطين(الجزء #65)

أولاُ قبل م أبتدي أكتب التشابتر انا غبت الفتره ديه مش من فراغ كان في تلت اسباب على الغياب ده وأولهم قلة زوق من بعض الناس..

انا وضحت قبل كده ان انا مش حراميه وكاتبه المصدر اللي انا جايبه منه الروايه بره وبردو بيتقال عليا حراميه ده مش تعامل خالص ده..

ثانياً..تليفوني كان بايظ وكنت بصلحه..

ثالثاً..كان عندي شوية إمتحانات ومش عارفه المره الكام دي اللي بقول فيها ان انا ف تالته إعدادي ولازم أجيب مجموع كبير عشان أقدر أدخل اللي انا عايزاه..مش هستنى لغاية أما أجيب حاجه بعد كده أندم..ولا أنتوا ايه رأيكوا..؟!

وعموماً أنا أسفه على التأخير ده كله..!!!

> تذكير..<

كان بيكهيون يشعر بالخوف الشديد من فقدان ايونجو عندما ذهبوا في موعد معاً..

إلتقت ايونجو بصديقها تايهيونغ القديم..لم يشعر بالراحه مع ايونجو بسبب بيكهيون ف هرب بإيونجو بعيداً عن بيكهيون.

إعترف تايهيونغ بحبه ل ايونجو عندما كانوا في المدرسه معاً وأنه لم يكن يريد ان يصادقها أمام الطلاب حتى لا يفسد صورته وأنه كان يساعدها بسريه حتى لا تعلم.

< عوده للماضي >

في الساحه الخلفيه للمدرسه حيث الأشجار موزّعه بشكل عشوائي في الفناء,ويحفّها العشب الأخضر الذي يغطّي الأرض مانحاً لوناً يبعث الراحه والهدوء للأنفس في المكان,وحيث كانت الشمس تسطع على الزهور وأوراق الشجر مما جعلها تلمع بلون برّاق كثيراً.

لكن هناك في أحد الكراسي التي طال الزمان عليها مما جعلها تبدو ككراسي أثريه,كانت ايونجو تبكي هناك..

كانت تبكي بحرقه,وهي تمسح دموعها التي تنزلق عبر خدّيها وتستقر في ذقنها قليلاً قبل أن تلوّث تنورتها ببقع الدموع تلك..

لمست بطرف إصبعها ذلك الجرح في وجنتها,والذي كان يحرقها كثيراً كلما لامسته دمعه حارّه من عينيها.

أغمضت عينيها بألم...وكلما تذكّرت ما حدث قبل بضعة دقائق لها وهي تتعارك مع أحد مجموعات الفتيات..

كنّ يسخرن منها..لم يشعرن بالملل من روتين السخريه منها طوال الوقت مطلقاً..حتى قررت إنهاء الأمر لتلقنهنّ درساً,بإعتقادها أنها أقوى منهن جميعاً نظراً لأجسامهن الضعيفه..

لكنها نسيت أمراً مهماً,أنهن مجموعه كامله..وهي مجرد واحده ضدهن.

حتى لو لم تصب بتلك الإصابات البالغه,لكن لن تستطيع تفادي جرح أو كدمه هنا وهناك في جسدها..

لم تكن في الواقع ذلك النوع الباكي من الفتيات بسبب ألم جسدي فقط,لكنها لم تستطع مقاومة إهانات الجميع لها..