سيمفونية الشاطين (الجزء #27)

4.6K 366 25
                                    

>بيكهيون p.o.v<

نظر بيكهيون جانبه ويده لاتزال ممسكه برقبة الفتى،كان ينظر للفتاه بالتحديد التي كانت تلتقط الصور وقال بحقد:"أعطني هاتفك وإلا سأقتل كلاكما."

لم يجرؤ الناس حولهم على التدخل بالأمر,,إما أنهم كانوا خائفين,,او انهم لم يهتموا بالامر..

كانت أطراف الفتاه ترتجف بوضوح وهي تتقدم نحو بيكهيون ,وناولتها هاتفها,أو بالاصح رمته له خوفاً من الأقتراب منه..

لم تصدّق ايونجو ما كان يجدث!كا ما تتمناه كان يحققه لها حقاً..!

أغمضت عينيها على أمل أن تتخلص من ذلك الدوار ولو للحظات فقط,فكان ألمه شديد..

.

أمسك بيكهيون بالهاتف الصغير,ولم تمضِ بضع ثوانٍ حتى كسره على رأس الفتى بقوه،مما جعل رأس الفتى تتزين ببضع قطرات حمراء من دمه..!

شهق الجميع حولهم بصدمه!!وصرخ أحدهم أنه سيتدعي الشرطه فوراً..!

فتحت ايونجو عينيها بصدمه من ذلك ونادت بعدما إستجمعت قواها بصعوبه:"بـ بيكهيون!!"

تلاشت تلك الهاله السوداء حول بيكهيون وأصبحت نظرته أقل رعباً وأكثر هدوئاً.

حاولت أن تلتقط ايونجو أنفاسها:"لنعد للمنزل..أشعر بالتعب."

تنهد بيكهيون وعاد لينظر للفتى وهمس له:"ايونجو الخاصه بي لطيفه جداً..أنت محظوظ بأنها متعبه..!"

أطلق يده من رقبة الفتى مع دفعه اخيره اخرى,ثم إتجه نحو ايونجو.

وضع ذراعها حول رقبته قبل أن يحملها بين يديه بحذر..

تمتم بإنزعاج:"دائماً توقفينني بأكثر اللحظات متعه."

أدارت ايونجو عينيها قبل أن تغمضها:"أنا متعبه..لا تجدّثني."

بدأ بيكهيون بالمشي حاملاً ايونجو بين ذراعيه,وتاركاً الجميع ينظر لهما بصدمه في الخلف..!

بالنسبه له،كان الامر وكأن شيئاً لم يحدث..!

-------------------------------

>ايونجوp.o.v<

فتح باب المنزل بنفسه حالما وقف بيكهيون أمامه وكأنه باب إلكتروني..

إنه حقاً شيطان إذاً...إنه يخيفني لأبعد الحدود,,لكن..في كل مره انظر بها لوجهه،يكون دائماً دافئاً ولطيفاً..

لكن عندما يفعل أي شيئ مخيف،،تتحول ملامحه بلمح البصر..

عندما دخلنا المنزل،،وضعني على مرتبه السرير اللينه..

فتحت عيني بصدمه عندما إنحنى قليلاً وأحاط ذراعيه حولي،،وشعرت بقلبي يقفز بعدة نبضات متتاليه..!!

إعتقدت بأنه سيعانقني..لكنه في الحقيقه كان يريد فتح سحاب زي الدب الذي أرتديه..

رغبت أن أدفعه عني وأبدأ بتوبيخه على ما يفعله,لكنني كنت أشعر بأن كل قواي تبخرت مع الهواء اليوم..

سيمفونيه الشياطينWhere stories live. Discover now