"الفصل الرابع"

4.6K 254 8
                                    

وجه نظر نايل
بعد افتراقى انا و هارى بالحفل شعرت بالملل لا أعرف لا هنا
قررت الذهاب للحديقه
أشعر بحمل على عاتقى هارى متهور لا يعرف خطوره ما يفعله لو فقد ينصت إلى لما كنا على هذا الحال
فلاش باك
اليوم أتى لنا خبر موت والد هارى و أخوه الصغير ماركوس ووالدى أثناء مهمة
الجميع  يجلس بصدمة بينما هارى يدور بالغرفه بتوتر
لقد تخلى عنا جميع شركاء والد هارى ووالدى
أتى بيتر بينما يمسك بدفتر تلوينه الصغير
"تعالى هنا عزيزى"قلت محاولا إخفاء دموعى
"لما تبكى  نايل لقد  اخبرنى ابى أنه عندما يموت سيذهب إلى مكانا أفضل بكثير من هذا العالم الموحش الا تتمنى لوالدك هذا"تحدث بيتر
"بلى اتمنى عزيزى اذهب الآن لغرفتك لدى بعد الأمور لاناقشها مع شقيقك"تحدثت و انا انظر بطرف عينى لهارى
"هارى"ناديت بعد خروج بيتر
"ممم"تمتم ناظرا إلى
"يجب أن نرحل من هذا المكان"قلت له
"لن نرحل نايل سنبقى"تحدث
"سنبقى؟ "تسالت
"نعم سنشكل فريقا أقوى من فريق ابى سانتقم  نايل لوالدى و لوالدك و ل شقيقى الصغير 'ماركوس'"تحدث بغضب
"ولكن هارى انا و انت مازلنا بالخامسه عشر من سيدير الفريق و أيضا انت تعلم محنة شقيقك بيتر قلت محركا يدى فى الهواء
"نايل معه حق هارى إذا لم تكن خائفا على نفسك أو على نايل فشقيقك يحتاجك و يحتاج نايل أنه يحتاجنا جميعا بكثرة معه بعد موت والده"قال ليام بعد دخوله للغرفه
"و أيضا  هارى يجب أن تشكر الله انه لم يشعر حتى الآن  بالحزن لأنه يظن أنه شىء جيد و لكنه اكيد مع مرور الوقت سيشتاق لوالده"قلت له
"إذا كنا صغارا لما والدى أخذ ماركوس و لم يأخذني برغم ان ماركوس بالثانيه عشر"سأل هارى
"لأن ماركوس كان يمتلك حكمة و عقل أكثر منك تلك هى الحقيقه "قلت له
"انا سأخبرك  الحقيقه لأن والدى دائما ما احب ماركوس و بيتر أكثر منى برغم إننى اعتبر أكبرهم بسببه مشكله  بيتر"صرخ هارى و تحرك  يخرج من الغرفه  التى كان بيتر على  وشك دخولها دفع هارى بيتر أرضا و أكمل طريقه خروجا
بدأ بيتر بالبكاء
"لا تقلق عزيزى ان شقيقك حزينا على فراق والدك"قلت بعد ان حمله ليام
"لما لا يحبنى هارى"هو تحدث
"تأكد أنه يحبك فقد اذهب انت الآن إلى غرفتك"قال ليام
"حسنا حسنا "كان هذا صوت هارى و هو يدخل الغرفه كما يتحدث بالهاتف
أغلق هارى الهاتف
"لقد اتفقت مع زملائى ان ياتو لمشاركتنا كما إننى اتفقت على شحنه أسلحة و ذخيرة كبيرة"هو قال بفخر
فلاش باك اند
هربت دمعه صغيرة منى و انا جالس على العشب
"هل انت بخير"فزعت من هذا الصوت لأجدها فتاة ذات شعر اشقر و عيون زرقاء
مسحت دموعى بيدى سريعا
"نعم انا بخير ليس من شأنك "قلت بعد ان نهضت على قدماى محاولا إخفاء الم قدمى و يدى
"انظر لم اقصد التدخل بشئونك و لكن من الواضح أنك مهموم وانا لا أحب ان أرى شخصا ما مهوم "قالت مبتسما بلطف
"انا انجيل و انت "هى سألت
"نايل"قلت
"اللعنه كم انت مهمل  إلا أترى يدك و قدمك يا إلهى منك "فزعت من نبرتها الغاضبه
"عفوا"هذا ما استطاع لسانى النطق به
"ساوصلك لمنزلك لا يجب عليك المكوث هكذا"قالت وانا ابتسمت بغباء
"لقد أتيت مع صديقى"قلت له
"تمتلك ابتسامة رائعه "همست باذنى
و انا توسعت ابتسامتى أكثر و  أكثر
"أين سيارة صديقك"هى سألت
"انا لا أجدها "تحدثت و انا انظر حولى
"حسنا انا ساوصلك "قلت و هو تفتح سيارتها و تدخلنى  بها
طوال الطريق نتحدث و نمزح حتى وصلنا لا اعلم لما لم أرد ان نصل
"وداعا أيها الأشقر "قالت تبعثر شعرى
"لم يبعثر شعرى احدا من قبل و لم يجعلنى أحد ابتسم من قبل كما فعلتى"همست باذنها و أسرعت متجاهلا الم قدمى بدخول المنزل
تنفست براحة بينما أجد ليام ينظر إلى بغضب يضم يده لصدره
وجه نظر هارى
"ماذا سنفعل"سألتها
"ستختبأ انت و انا سانزل لأرى والدها لا تفعل اى شىء غبى"حذرت
"بحق اللعنه قاطعتنى بوضع يدها على فمى
خرحت هى من الغرفه و انا جلست اكمل لعبى  بصاحبه الشعر الناعم
تمتلك وجه بريئه و نقى مثل الأطفال تماما
دخلت مارلين الغرفه بسرعه
"علينا الرحيل"همست
"حسنا"نهضت و ذهبت للباب
"ليس من الباب أيها الأحمق من النافذة"همست بغضب
فتحت النافذة و قفزت بسرعه لاسقط على العشب
"أيها المجنون"هى قالت بعد ان نزلت بحذر
ركبنا السيارة بسرعه و اوصلتها للمكان الحفل مجددا
و انطلقت للبيت
و عندما و صلت ركنت السيارة ارحت راسى على المقود لحظة أين نايل
وجه نظر نايل
"من تلك الفتاة نايل"تسأل ليام
"انظر إلى ليام انا لست مخطا بشىء و لا تنظر إلى تلك النظرة الشكاكة كل ما فى الأمر إننى أرد العودة و لم اجد هارى لذلك عرضت على تلك الفتاة ان تقلنى للبيت بعدما رأيت حالة يدى و قدمى"تحدثت محركا يدى فى الهواء بغضب
"حسنا اذهب لغرفتك لقد رتبها لك زين"قال ليام و هو يربت على كتفى بخفه
فى تلك اللحظة دلف هارى للمنزل
"انت هنا و انا أبحث عنك"هو تحدث بغضب
أليس من المفطرد ان أكون انا من يغضب فهو تركنى من الحفل غير عابىء إننى لا اسطتيع الحراك بشكل صحيح
تجاهلته و تسلقت الدرج صعودا بخفه
دلفت لغرفتى ارحت جسدى  على السرير و انا أفكر بإحداث ذلك اليوم الشاق لكننى اعلم و بالتأكيد أن ذلك اليوم  ليس سوى بدايه مغامرات جديده فى حياتى

The criminal||Harry Styles A U||Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon