"الفصل السادس"

3.7K 210 11
                                    

وجه نظر نايل
وقعت من سريرى فور صراخ أحد
رائع طريقه مثاليه لايقاظى
"ماذا تفعل هنا"كان صوتا مألوفا فركت عيناى بخفه
لاجدها انجيل
"صدفه رائعه اعتقد"قلت احك  رقبتى
"من الجيد رويتك أيها الأشقر"قالت تعبث بشعرى مجددا بفعلتها تلك تجعل بدنى يقشعر
"أوه اللعنه المحاضرة"لعنا معنا بعد ان نظرنا الساعه
"تفضلى انتى اولا "قلت لها و هى دلفت للحمام
وجه نظر هارى
استيقظت على ضوء الشمس الساطع فى الأرجاء نظرت للساعه لاجدها التاسعه إلا ربع
اللعنه تأخرت
وجت تلك الفتاة مازلت  نائمة
هل ايقظها ام اتركها سألت نفسى
قررت ايقاظها
انا لدى طرقى الخاصه
اخذت من حقيبتى بوق و ذهبت بجانب اذنها اليمنى و عزفت بأبشع الألحان به
لجعلها تسقط من السرير
"أيها الاحمق"قالت لى بكسل
"هى تبقى ربع ساعه على المحاضرة  "صرخت
لتقف هيا سريعا و تحمل منشفتها فعلت المثل
كنت سافتح للباب و لكن هى سبقتنى بوضع يدها على المقبض
"السيدات أولا "قالت ترفع حاجبها
"لا تنسى أنك السبب فى تاخيرى"قلت اضع يدى على يدها التى على المقبض
ولأول مرة بحياتى أشعر بتلك القشعريرة التى سارت فى أنحاء جسدى و تلك الفراشات بمعدتى
ابعدنا يدنا معا
"تفضلى أولا"قلت ليتبين على ملامحها الدهشه
وجه نظر روز
حقا أنه يعانى من انفصام قبل قليل يجادلنى بالحمام والآن يخبرنى ان ادخل
دلفت للحمام لكن فجاه تعثرت فى المياه  لاقع على الأرض بألم حاولت النهوض و لكن لا فائده
"هل انتى بخير"صرخ من الخارج
"هل يمكنك القدوم للحظة"قلت بألم
ليدخل هو للتتبدل ملامحه إلى الصدمه
"هل انتى بخير "هو سأل يقترب منى
"ارجوك ساعدنى"قلت بألم
اقرتب و حملنى
"ضعى يداكى حول رقبتى حتى لا تسقطى"قال إلى
و انا فعلت ما اخبرنى به
لكنه فجأه سقط هو الاخر و لاسقط فوقه
حدقت عيناى الزرقاء  بعيناه لوهله خضراء تميل إلى لون الزمرد
"اللعنه المحاضرة "قلت فور تذكرى أمر المحاضرة اللعينه
لكن لحظه لما انا العن المحاضرة فأنا دائما كنت احب المحاضرات
أبعدت تلك الأفكار عن ذهنى
.
.
.
.
.
.
وصلنا المحاضرة انا وهذا الشاب متأخرين  10 دقائق
اللعنه أنها أزل مره بحياتى اتأخر
"لماذا ترتجفين بهذا الشكل"سأل قبل ان يطرق الباب
"انا خائفه "قلت ليقهقه هو
"لا تقلقى"قال بجديه
طرق الباب
"متأخر ثانيا أيها السيد وانتى أيضا روز لم أتوقع منكى هذا"وبخ المعلم
"اسف انا من عطلتها لقد سقطت فى الحمام فاتت هيا لمساعدتى"قلت لينفجر الصف من الضحك
"ليس هناك شىء مضحك"فال يرمقهم بنظرات قاتلة ليصمتو جميعا
"تفضلو"قال دخلت انا و هذا الشاب أريد سؤاله ما اسمه حقا ولكن ليس الآن
جلست بجانب مارلين
"ولا كلمه "قلت لمارلين التى كانت ستسال
.
.
.
.
.
.
انتهت المحاضرة بينما المعلم يرمقنى بنظرات غضب بين الحين والآخر
"روز انتظرى"قال قبل ان أعبر خروجا من الصف
"اذهبى انتى مارلين "قلت لمارلين التى كانت تقف معى
"روز هذا الشاب غير جيد هو ليس مجتهد مو لا أريدك أن تصادقى أمثاله انا خائف على مستواكى"قال إلى
ذهبت للكافيه و جلست أمام مارلين
تلقيت اتصال من والدى
"أهلا روز  أحب أن أخبرك إننى قد دعوت فلاديمير و عائلته على العشاء الليله و عليكى الحضور و كان تكونى مهذبه وداعا"قال وأغلق
و اللعنه لما على أن اذهب وضعت هاتفى بغضب على المائده امامى
"ماذا بكى أيها الصغيرة"قالت مارلين
"أبى يريدنى منى القدوم للعشاء فى المنزل  و مع من مع فلاديمير"قلت لها باستهزاء
"و ماذا به فلاديمير"قالت إلى
"هو وسيم لكننى احيانا أكره طرائفه السخيفه و احيانا يمشط شعره بطرق عجيبه لم اعهدها من قبل"قلت وانا الوح بيدى
"اهدئى يا فتاة، هيا بنا لدينا لعنه"قالت و نهضنا
توجهنا لتلك المحاضره اللعينه
هل لاحظتم إننى ألعن كثيرا تلك الايام
دلفنا للداخل بينما أجد دان ينظر إلى بغرابه بينما انا أعبر طريقا للكرسى الخاص بى
ياتى ذلك الشاب صاحب الشعر المجعد و يجلس بجابنى
لم اتفوه بكلمه قد و هو فعل المثل
.
.
.
.
.
.
.
بعد انتهاء جيمع اللعنات
ذهبت لغرفتى
دلفت لأجد هذا الشاب مستلقى على سريره
هل هو يطير ام شىء من هذا القبيل لقد خرجت قبله و هو سبقنى بالرجوع
"روز أليس كذلك"تحدث
"عفوا"قلت
"أليس اسمك هو روز"تحدثت مجددا
"نعم هو كذلك"تحدثت بعد ان استلقيت على السرير
"اسم رائع"قال
ابتسمت هدف اطراءه
أنها أول مره بحياتي كلها يخبرنى أحد بذلك
أعنى لم يسبق أن اطرى أحدهم على اسمى
لا يهم
"إذا ما اسمك "سألته مترجيه منه ان يجيب لقد سأمت كونى لا أعرف ما هو اسمه
"ه-
رن هاتفه ليقاطع تلك اللحظة التى انتظرتها
"أهلا...... رائع...... بالتأكيد قادم....... حسنا لا تخبر نايلر"تحدث بينما أنتظره
"اسف يتوجب على الذهاب"قال بينما نهض
و قرص وجنتاى و خرج
لحظة ماء فعل لتوه لم يسبق ان فعل لى ذلك أحدهم
دفعت تلك الأفكار جانبا
فور تذكرى أمر ذلك العشاء
فتحت ذلك الدولاب الموجود بالغرفه الذى نتشاركه ان و  ه حقيقة لم أسمع من اسمه سوى [ه]
هل يتوجب على منادته  ه
كم انا سخيفة
بعد عناء قررت ارتداء ذلك الفستان الذى ابتاعه إلى والدى فى رأس السنه من
أعلم رأس السنه كانت بعيده ولكننى ادخرت هذا الفستان لمناسبه مهمه و ها قد حان وقته
ارتيدت ذلك الفستان ذا اللون الأحمر
و بعدها انتهيت من تصفيف شعرى و تلك الأمور التى أفعلها دائما
و خرجت منتظرا كين الذى اخبرنى ابى أنه سياتى
"سيدتى روز"سمعت صوته من بعيد
ركبت السيارة
"الم أخبرك مائه مرة ان تنادينى روز أيها الاحمق"قلت وانا اضربه على راسه بخفه

وصلنا البيت فى رحله لا تخلو من بعض المزاح مع كين
كين برغم أنه يكبرنى بخمسه أعوام و بالرغم من أنه مجرد سائق لكننى  أشعر أنه بمثابة اخى الأكبر الذى لم أراه من خمسه سنوات
ترجلت من السيارة وانا أودع كين الذى اخبرنى ان خطته لمفاجأت زوجته و ابنه الرضيع
حقا أنه زوجا رائع
دخلت البيت بينما أجد فلاديمير فى استقبالى
"أ مازلتى على تلك العاده بمحادثه السائق"قال إلى "و ما به السائق"سألته
"أعنى أنه خادم عبد أعنى أنه ليس بمستواكى أنه سائق"قال بتقزز
احيانا أشعر أن فلاديمير متكبر و مغرور
أعنى أننا فى مره كونا انا و هو ننتظر والدى فى كافيه قريب من العمل
فطلبت شىء لاحتسيه فسكبه النادل على الأرض بالخطأ
هو ترجانى إلا آخر المدير  و اخبرنى أنه سيصلح الأمر قاخبرته اننى سادفع ثمنه و لا اريد شىء
ولكن فلاديمير ظل يسبه و يشتمه
مما جعلنى انفعل و اتركه
احيانا يكون بريئا و احيانا يكون و قحا و فظا
"انتى ايتها الخادمه تعالى و احملى اغراض سيدتك"صرخ
أكره تلك المعاملة
"اسف روز"قالت الخادمة
"اسمها سيدتى روز أيها الحثالة"قال بغضب لتذهب مادلى  باكيا
هل هو أحمق سوف  القنه درس هذا الاخرق
كنت على وشك ركله بينما هو لا يرانى و لكن
"هيا يا اولاد الطعام جاهز"قال ابى
اى عشاء هذا يتناولونه فى الخامسه
جلست على المائده وانا حرفيا اصتنع الابتسامة
لوالدا فلاديمير
.
.
.
.
انتهينا من هذا العشاء العجيب بينما والدى ووالدا فلاديمير يتحدثا
وقف فى شرفه منزلنا الكبيرة
بتأكيد تسالتم أين هى أمى
فى الحقيقه أمى و ابى انفصلا من خمس سنوات
أمى خانته مع إحدى اصدقائه
لم يحتمل شقيقى ذلك و سافر كان يتحجج بأنه يريد قضاء قسطا من الراحة بعيدا ولكننى اعلم أن انفصال أمى أمى ابى ترك أثرا كبيرا بداخله كما فعل بى
برغم أنه الأكبر  انه من المفطرد ان يكون هو من يواسنى و لكنه كان الأضعف
"هااى روز"قال فلاد يلوح أمامى
"هااى"قلت بينما احدق الغروب رائع
"أتعلمين اود أن أخبرك شياءا انا أكره وقت الغروب معظم الناس تحبه و لكننى اكرهه لأننى لاستطيع تحديد إذا كنا ليلا ام نهارا"قال ضاحكا
بحق اللعنه هل يظن نفسه ظريفا
"ما أود حقا اخبارك به روز و "توقف كما يجلب علبه من جيبه
"هل تقبلين الزواج بى"
                    ********
_ روز حتقبل 
_ردة فعل هارى
_ليه هارى راح بسرعه

The criminal||Harry Styles A U||Where stories live. Discover now