"الفصل الخامس و العشرون"

2.7K 159 22
                                    

|وجه نظر انجيل|
ترددت فى التحدث، فأنا لم أفكر اذا كنت احبه ام لا، أعنى انا أعلم أنه يحبنى منذ ان كنا صغارا،كان يقضى معى جميع اوقاته، كان قريبا جدا لى، كان ابنى خالتى لذلك أمى كانت دائما تحب رؤيتنا معا، لقد كان يفعل المستحيل حتى يصل إلى قلبى، عندما انتقلت إلى لندن، هو أصر على الذهاب معى، برغم انه كان سيلتحق وقتها بأرقى الجامعات بهولمز تشامبل، لكنه ترك مستقبله خلف ظهره، و جاء معى لندن، لقد كان يحمينى من اى شىء سىء، لكننى لم اسطتع اعتباره سوى شقيق كبير لى.

"كنت اعلم"هو تمتم ينظر للأرض.

"ناثان اسم-
"صمتا"قال بأكثر نبره غاضبه لديه.

"انتى تحبين هذا الأشقر بالداخل، صحيح"سخر ينظر إلى بحده.

"انا لا

"لا تنكرى عزيزتى، انتى تعليمن إننى أكثر شخص يسطتيع تميز الكذب فى عينايكى، كما ان نظراتك له تفضح الكثير حبى، لقد كنتى تراقبينه بكل شىء يفعل، كل حركة يقوم بها، كنت أشعر بقلبك يرقص فرحا عندما كان يبتسم لك، حتى لو كانت ابتسامة مصتنعه"تحدثت كما أصبح صوته يعلو تدريجيا، حتى أصبح يضرخ لى بغضب.

اقترب، و امسك معصمى بغضب، و لفه وراء ظهرى، ليجعلنى اشعر بالأم.

"أتعلمين أردت بشده أن أكون مكانه، ذلك الشخص الذى بإمكانه فى ثانيه جعلك فرحة، ذلك الشخص الذى بإمكانه جعل قلبك حزين فى ثانيه، و سعيد فى ثانيه"تحدثت ناثان صارخا، كما شعرت بالدموع تأخذ طريقا خارج جفونى، لم اعهده غاضبا ابدا، غضبه بتلك الطريقه يجعلنى خائفه، أنتم لا تعرفون ناثان، هو متسامح، كريم، خلوق، ليس سريع الغضب، لذلك غضبه بتلك الطريقه يعنى شياءا كبيرا.

شعرت بقبضته ترخى من معصمى، كما رحل مبتعدا، و هو ينظر إلى بسخط.

اخذت قدماى مكانها جلوسا على السلم.

صمعت صوت صرير، كصوت باب و هو يفتح.
التفت براسى، لقد كانت نايل ينظر لى، و علامات الاستفهام تملئ وجهه.

"هل انتى بخير" سأل يفرك عيناه بلون المحيط بنعاس، هل نام بتلك السرعة.

"نعم"اكتفيت ب"نعم" كإجابه.

"لقد سمعت صوت ناثان يص-

"أعلم، بعض المشاكل نصلحها سويا"قاطعته بأكبر ابتسامة مصتنعه لدى.

"اذا هل تود-دين البق-قاء ق-قليلا"تلعثم ينظر إلى بخجل، اللعنه فقط اشتقت إليه.

The criminal||Harry Styles A U||Where stories live. Discover now