"الفصل الخامس"

4.4K 231 2
                                    

وجه نظر روز
استيقظت وانا أشعر بألم يفجر راسى
لا أتذكر اى شىء من أحداث ليله أمس
نهضت من سريرى و دخلت الحمام و فعلت روتينى اليومى و ارتديت ملابس مناسبه للجامعه فبالطبع اليوم هو أول يوم فى الجامعه
نزلت للأسفل لاجد والدى يتناول افطاره
"صباح الخير"قلت بعد ان جلست
"صباح النور،  السائق كين ينتظرك بالخارج"قال والدى
"حسنا"قلت و نهضت من مكانى وانا أخذ شطيرتى بيدى و احمل اغراضى باليد الأخرى 
"وداعا"قلت وانا الوح بيدى قبل الخروج من المنزل
ركبت السيارة بعد ان ألقيت التحيه على كين السائق
.
.
.
.
.
.
.
"روز امازلتى مصممة على عدم المبيت بسكن الجامعه "قالت مارلين بينما نعبر الطريق متجهين لخزانتى التى بجانب خاصتها
"نعم مازلت مصرة"تحدثت
"بحقك روز سنستمتع كثيرا و سيكون هناك شباب"قالت تغمز
"لا و لا "تحدثت بصرامة
"ارجوكى روز ارجوكى"قالت تفعل وجه الجرو البرىء "حسنا حسنا اصمتى الان"قلت و انا ازفر الهواء بغضب اغلقت الخزانة بعد ان جلبت اغراضى المطلوبة و وضعت المتبقى
شققنا طريقنا لصفنا بينما نمشى قابلنا انجيل
إنجيل صديقتى انا و مارلين منذ الثانويه ولكن بآخر سنه هى سافرت لولاية أخرى و لم نعرف عنها شىء
"يا فتيات اشتقت اليكم"قالت تعانق كل منا
"ما هو صفك الآن"سألت مارلين
"صفى هو ممممممم"قالت هو تقرأه جدولها
"معنا"صرخت مارلين وهى تقفز فى مكانها
لتتوجه جميع الأنظار إليها
"مارلين توقفى"همست بحدة لتتوقف هى
"إذا هيا يا فتيات للصف"كنا على وشك الذهاب لولا منادات أحدهم لانجيل
"انجيل لقد أخذ هى الجدول الخطأ هذا على جدولك"قال أحد مساعدى المدير
"أوه شكرا وداعا يا فتيات"على قلت و رحلت بحزن
"سنراكى لاحقا "صرخت لها
وجه نظر هارى
وصلت الجامعه متأخرا اللعنه انا بالفعل متأخر جدا على صفى كل منك ليام انا لا أريد الذهاب للجامعه
و بسبب ما جرى أمس  لم انم كفايه و نايل ذهب وحيدا انا لا اعلم ما خطبه هذا الفتى الغريب
اغلقت خزانتى بعد ان جلبت أشيائي
شققت طريقى للصف المطلوب
طرقت الباب
دخلت بعد توبيخ المعلم لى بالطبع و إلقاء كلمات مثل
"أنه أول إنذار لك "وتلك الأشياء التى يقولونها دائما
جلست بمكانى و لكننى لاحظت شىء غريب 
وجه نظر نايل
جلست فى صفى شاكرا الله أن هارى ليس فى نفس صفى
فقط لاتجنب مشاجرته على أتفه و أبسط الأسباب
قاطع تفكيرى دخول المعلم لاجعل كل تركيزى معه فأنا لا اعتبر ذهابى للجامعه من ضمن المهمة انا على اى حال كنت سالتحق بها
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهت المحاضرة جمعت اغراضى و خرجت و تفاجأت بروئه تلك الفتاة التى قابلتها أمس
وأظن أنها تذكرتنى و الدليل أنها ابتسمت لى
"مرحبا أيها الأشقر"تحدثت تعبثر شعرى مجددا
"مرحبا إنجيل من الرائع رويتك مجددا"قلت وانا أعنى كل كلمه قلتها
أعنى إننى فعلا سعيد بروئيتها رغم إننى اعلم إننى لا أستطيع تكوين صداقاتك هنا هذا لأننى لا أستطيع الوثوق بأحد ولكن هى استثنائية
"كيف حال قدمك و يدك"سألت
"بخير على ما أظن شكرا لسؤالك"تحدث وانا احك رقبتى بخجل أنه تخجلنى بسؤالها الدائم عن حالتى
"إذا أراك بالجوار"قالت بينما تبتعد ذاهبه للخزانتها
وضعت اشيائى بخزانتى و صنعت طريقى للكافيه الخاص بالجامعة جلست على أحد المقاعد
وجه نظر هارى
انتهت المحاضرة وأقسم إننى لم أركز ب اى كلمه تفوه بها المعلم كل تركيزى كان فى الفتاتين أعنى أنهم رئونى و لم يتذكروننى عدا تلك الفتاة المسمى ب مارلين لقد نظرت إلى مطولا كأنها تحاول تذكرة ولكن من الواضح أنها فشلت
ذهتب للكافيه لارى نايل يجلس على أحد المقاعد
شعرت بيد توضع على كتفى
التفت لأجد هذا الشاب من ليله أمس و معه مجموعه من  الشباب
"مرحبا مجددا  بالمغفل"قلت بسخريه
"أيها الحقير"هو قال يحاول تسديد كلمه لى
لكننى لكمته أولا
هو وقع أرضا يضع يده على فكه بألم
"من تنعت بالحقير الم تكتفى من لكمات امس"قلت بينما اصدقائه يضحكون
"ليس انا من يصنع أحدهم منى دعابه ساريك"هو صرخ بينما انا تجاهلته  ذهبت للجلوس  أمام نايل
بمجرد جلوسي امسك نايل هاتفه و بدأ بالعبث به
و هذا حرفيا جرحنى
"نايل هلا يمكنك أن تترك هذا الشىء من يدك و لنتحدث ارجوك نحن بحاجه للتحدث"قلت
هو ظفر الهواء بغضب و ترك هاتفه
"نايل أعلم إننى ارتكب الحماقات اعلم إننى مهمل و إننى السبب الرئيسى فى ضياع اخى و إننى قائد فاشل ولكن لا تنسى إننى صديق جيد"قلت ممسك بيده
"هارى لطالما كنا اصدقاء دائما ما كنت ارشدك ولكنك لم تقتنع يوما بارشادتى لذا أشك بأنك تعتبرنى صديق لك و أشك انك تعلم معنى الصداقه الحقيقيه على العموم انت تفعل ما تريد تسترجع شقيقك بطريقه خاطئه"قال نايل
"ما مشكلتك نايل كلما أردت التحدث معك و اناقشك دائما تعاندنى و تبدأ بجعلى المخطأ"قلت له بغضب
"أظن أن هارى الحقيقى بدأ بالظهور"قال وهو يقهقه بسخريه
"هذا ليس أمرا مضحكا ويكون بعلمك نايل انا سأفعل ما اريد ولن يمنعنى امثالك"قلت و نهضت بغضب جاعلا الجميع ينظر إلى
حقا لا اهتم فليذهبو لقاع الجحيم
عبرت طريقى ذاهبا لل لا مكان
أصبحت أتمشى فى أنحاء الجامعه
"أوه اللعنه نسيت اغراضى للسكن الجامعى"تمتمت واضعا يدى على رأسى
لا اعلم ماذا يجرى لى أصبحت اتناسا كثيرا تلك الايام
أعلم مائه فى المائه ان نايل لن يساعدنى
لا يهم على كل حال
ذهبت لصفى مجددا
و يدخل بعدى مباشرا المعلم  و عقليا شكرت الله لأنه دخل بعدى
.
.
.
.
.
.
.
و ها قدت انتهت محاضرة أخرى بل اليوم الجامعى بأكمله
توجهت للقسم الخاص بالمساكن الجامعيه
فتشت بين الغرف عن غرفتى حتى وجتها
أخرت من جيبى سلسله مفاتحى
بحثت بها عن مفتاح الغرفه الذى أعطاه ليام لى صباحا
و فتحت الباب دلفت لأجد غرفه تقليديه بها  سريرين و مكتبين دولاب واحد  "و كاننى ساستذكر"همست  قالبا عينى
و حمام ماذا هل يمزحون معى حمام واحد
أوه ما هذه اللعنه
جلست على سرير من السريرين الذى اخترته لنفسى
أتمنى أن تكون شريكة سكنى فتاة
سيكون أمرا مسلى أفضل من فتى
أظن أن جميع الفتيان هنا مثل ذلك الشاب الاخرق
ارحت جسدى المنهك على ذلك السرير
سقط من السرير عندما دخل أحدهم الغرفه او حرفيا اقطحمها
"هذه هى غرفه روز"لقد كان صوتا مألوف
أوه أنهم تلك الفتاتان من الواضح انهم يتتبعوننى
"مرحبا"قالت تلك الفتاة مارلين
"مرحبا"رددت
"ماذا اللعنه حمام واحد لا لا هذا كثير"اشتكت تلك الفتاة و كأنها تقرأ افكارى
"حسنا ساتركك الآن لأعرف من شريك سكنى"مارلين قالت لتلك الفتاة
"أظن ان شريك سكنك سينتحر من يوم"قالت الفتاة الأخرى و خرجت مارلين
ذهبت الفتاة ووضعت أعراضها الكثيرة على إحدى المكاتب حسنا هذا عادل انا اختر سريرى أولا و هى اختارت مكتبها أولا
اراحت جسدها على السرير و غطتت فى نوم عميق
يا ربى ما هذا الملل استنام الآن نحن مازلنا الثالثه عصرا

قررت الاتصال ب ارثر [أحد أعضاء العصابة]
*آرثر هل أحضرت لى المعلومات التى طلبتها*تحدثت بمجرد أن أجاب
"أن المسألة ليست بتلك السهوله فملف معلوماته موجود بالوزارة و هذا شىء صعب لذلك أحد معارفى هناك سيحضر الملف و لكن يجب أن نتركه ليحضره على الأقل يومان*قال آرثر
"آرثر اريد الملف غدا كل دقيقه نتاخر بها تقصر من عمر اخى اتفهم*قلت  راميا الهاتف على السرير
طرق أحد الباب
فتحت لقد كان نايل
"ماذا تريد"تحدثت ببرودى
حسنا هو من يجعلنى أتحدث معه بتلك النبرة الغير مرغوب فيها
"اغراضك أيها المهمل"قال يرمى لى حقيبه و يرحل
أخرجت من الحقيبه بعد المناشف و الملابس
اخذت منشفتى و دلفت الحمام
ملئات حوض الاستحمام بالمياه و الصابون الخاص بى
و وضعت جسدى به و استرخيت
.
.
.
لففت نفسى بإحدى المناشف و خرجت من الحمام لأجد تلك الفتاة تمسك حاسوبها
بمجرد أن راتنى وضعت يديها على عيناها بخجل
"أيها الأحمق ارتدى شياءا"صرخت
اخذت تيشرتى و أدخلته عبر رئيسى و لبست بنطالى
"انتيهت"قلت بينما أقف أمام المراءة
امشط شعرى
"أنت وسيم هارى"همست و انا أشير على نفسى بالمراءة
و خرجت سأذهب للتسكع مع بعض الفتيات
وجه نظر روز
يا إلهى آل متى ساتحمل هذا الشاب
من الرائع أنه خرج
أكملت لعبى على الحاسوب
وجه نظر نايل
سلمت لهارى حقيبته اعترف أن طريقتى كانت فظة فى التعامل معه و لكنه هو من اجبرنى على فعل ذلك
دلفت لغرفتى بعد عناء البحث عنها فبالطبع يصعب المشى مع قدم مكسور و أن تحمل حقيبه بيد مكسور هذا كثير
دلفت للغرفه  كنت سافتح الضوء و لكننى وجت أحد نائم فى السرير المجاور لى
ليس من الأدب ان أفتح الضوء و هناك شخص نائم
رتبت اشيائى فى الدولاب المشترك ببنى و بين شريك سكنى
و بعدها ارحت جسدى على السرير الذى لم أتوقع ان يكون ملمسه ناعم بعدها غطيت فى نوم عميق
                          *******
اسئله
_نايل ليه يكره تصرفات هارى
_بيتر اه أخباره
_هارى حيعمل اه لما يكتشف هويه روز

The criminal||Harry Styles A U||Where stories live. Discover now