The criminal||Harry Styles A U||

"الفصل الثامن و العشرون"

الصوره[هارى فى سريره ]
|وجه نظر روز|

استيقظت أخيرا بعد مدة طويلة من النوم، مع إننى لم انم كثيرا لكن جسدى خامل و كسول، قمت بالنهوض  من السرير بتكاسل.

جسدى يوئلمنى بشدة، بالطبع من ليلة أمس.

اللعنه عليك هارى.
اعلم انه كان يجب على ان امنعه من فعلته ليله امس، لكننى لم املك القوة الكافية لمنعه.
نهضت من سريرى، وتوجهت لدورة المياه.

ملئت المغسل بالمياه، ثم وضعت القليل من شامبو، تجردت من ملابسى، ثم وضعت جسدى ببطأ تحت تلك المياه المنعشه.
صوت  طرقعة عضلاتى و هى تاخذ راحتها، أرسل لى نشاط زائد.
بعد تقريبا خمسة عشر دقيقة، انتيهت من الاستحمام.
وقفت امام دولاوب ملابسى الصغير مقارنه بدولابى الاخر فى بيتى.
ارتديت ملابسى و مشط شعرى، ارتديت حذائى.
اصبحت الآن مستعدة ليوم اخر فى الجامعة اللعينه، فأنا لن افوت يوما  اخر فى الجامعة، لا أريد ان أصبح متأخرة فى دراستى.
توجهت للسرير لاوقظ هارى، ليستعد للجامعة، هارى قد فوت محاضرات و صفوف كثيره، و انه لا اريد من حماقته القضاء على مستقبله المهم بالنسبه الى.
"هارى، استيقظ"قلت اهز جسده بلطف، كم يبدو لطيفا و بريئا عند نومته.
"هيا هارى سنتاخر"قلت و مازلت اهز جسده بلطف، لا اعلم لما لا يستجيب.
وضعت يدى على جبينه، لقد كان ساخن كالجحيم، جسده كان يرتجف و يتعرق، اللعنه هو مصاب بالحمى.
فتح عينيه التى كانت حمراء بعض الشىء.
"هارى حبيبى ماذا بك"هلعت انظر إليه.
"انا ام-موت"قال هارى المتألم بشده.
"لا تقلق حبى انا هنا"أسرعت إلى دورة المياه، فتحت رف الأدوية، سحبت بعض منها.
ذهبت للمطبخ متجاهلة نايل الحال على الأريكة أمام التفاز، و الذى كان ينظر إلى بتعجب، احضرت كوب ماء، ثم عدت للغرفة.
"هارى تناول هذا"قلت أمد به شريط الدواء.
"لا انا لا أريد طعمه سىء"قال متذمرا.
"هيا هارى، لاجلى"هارى فتح فمه ببطأ، ثم مد يده ياخذ القرص و يلقيه بفمه، ناولته كوب المياه،  لكنه دفع الكوب ببطأ بعيدا، ثم اغلق عينيه.

صوت فتح،و اغلاق الباب كان كافيا لجعلى أقوم  باستنتاج انه نايل اصبح فى الغرفة.

"روز، ماذا هناك، هل هارى بخير"نايل سأل بقلق، كما يقترب من السرير. 

"لا شىء نايل فقط هارى لديه الحمى، و انا ساتغيب عن الجامعة"أخبرته، و نهضت عن بملل.

"روز، لا تستطيعين، لديكى اختبار"نايل، اوه اللعنه نسيت ذلك الاختبار، بالأسبوع الماضى هدد الأستاذ وليام بأنه سيقوم بعمل اختبار، كنت أظنه يهدد ككل مره و لن يفعله، لم أعرف ان ذلك حقيقه.