ليلة جميلة و لكن..

6K 353 459
                                    

السلام عليكم

كنت (◎_◎;) :"ماذا هناك؟"


أجابتني أم الشاب:"يابنتي لقد اخترناكي عروساً لابني ساريّة"

في البداية لم أستوعب الأمر هل قالت عروس هل هذا يعني أنني سأصبح زوجة هذا الشاب الذي اسمه ساريّة اعترف أن الأمر ليس سيئاً و لكن هل أقبل أم أرفض ؟

عدت لوعي حيث كان أبي يسألني:
"اذاً يا نور أعطينا رأيك هل أنتِ موافقة؟"


أنا تلبكت و لم أعرف ماذا أقول فأردفت أمي:
"السيد ساريّة من أغنى أغنياء البلد و هو حقاً راغب بفتاة بسيطة مثلكِ ، قولي نعم أو لا هذا اختياركِ لن نجبركِ على شيء"


كلام أمي جعلني أعيد التفكير بالأمر أصبحت أميل للموافقة أعني لم لا أوافق سأعيش حياة رغيدة مع شخص غني مثله و هو يبدو شخصاً صالحاً و لكنه لم يتكلم كلمة مذ جاء لهنا ربما حياء

حسناً أنا قررت تنفست الصعداء و قد احمر وجهي حياءً و قلت بارتباك:"أنا..مموافقة"

أشرق وجه أمي و أبي بابتسامة عريضة و قالوا:"هذا جيد مبارك يابنتي الغالية"

أمسكت والدة ساريّة بيدي و قالت بابتسامة دافئة:"مبارك لكِ صدقيني لن تندمي على قرارك إن شاء الله ستعيشين معززة مكرمة في بيت ابني "

ابتسمت بخجل و نظرت بطرف عيني لساريّة فرأيته ينظر إلي بابتسامة هادئة فزادني هذا خجلاً

قال أبي :"حسناً إذاً دعونا نقرأ الفاتحة أولاً "

ثم قرأنا جميعاً صورة الفاتحة فسأل أبي:
"هل تريدون إقامة حفلة خطبة أم نجعلها خطبة و زواج في آن واحد؟"

أجابت أم ساريّة :"ستكون حفلة خطبة و زواج صغيرة و ستكون غداً هل هذا مناسب لكم؟"

تناقش أمي و أبي تاركينني بدون رأي و قالا:
"غداً مناسب تماماً إذاً اتفقنا"

كنت أريد قول شيء لكن الام و سارية نهضا لكي يذهبا فعدلت عن الكلام و نظرت لسارية و أمه و هما يرحلان حتى خرجا من المنزل

كنت أتوقع من أمي و أبي أن يقولا لي شيئاً كنصائح أو ملاحظات لكنهما فقط تمنيا لي ليلة سعيدة و خلدا للنوم

استغربت هذا جداً فذهب لغرفتي التي كانت غرفتي أنا و إخوتي الاربعة اللاتي عندما رأينني ركضن نحوي و تحلقن حولي

فقالت الأخت الكبري تدعى سامية:
"إذاً يا نور هل يمكننا قول مبارك؟"


ابتسمت و أومأت بنعم فبدأن يهنئنني و شاركنني فرحتي

قالت الأخت الثانية اسمها دعاء:
"قولي لي هل أعجبك العريس لقد رأيته لا بأس بجماله"

أنا ابتسمت بخجل و أومأت بنعم

الموتُ حُباً«مكتملة»Donde viven las historias. Descúbrelo ahora