الفصل 2

520 41 140
                                    

#لارا

فتحت عيناي بصعوبة فلم أنم جيدا البارحة... نظرت بجانبي وإذا بسرير آريا فارغ

جلت بنظري في الغرفة لأرى آريا ترتدي حذائها! يبدو أنني أحلم... أخذت أفرك عيناي لعلي أرى جيدا... واذا فعلا آريا مستيقظة وجاهزة!

- آريا... هل حدث شيء لعقلك؟ هل أنت بخير؟!

نظرت لي بحدة وأخذت تتأفف

- ألا تستطيعين أن تكوني سعيدة لأني استيقظت مبكرا بمفردي... هيا تحركي فالساعة الآن السابعة نريد أن نصل هناك مبكرا

أخذت أضحك وهي تحد نظرها إلي

- آسفة ولكن هذا شيء لا أراه كل يوم... اسبقيني للأسفل وسألحقك بك

قمت من سريري لأخذ حماما سريعا وأجفف شعري وأرتدي ملابسي وحذائي بأسرع ما يمكن... لا وقت للمكياج الآن... فقط بعض المرطب على شفتاي ونزلت للمطبخ

كانت آريا تغسل طبقها... لقد حضرت عجة بيض مع خبز محمص وبعض الزبد والمربى وكأس من عصير البرتقال

- أنا جاهزة... وحضرتي فطورا رائعا أيضا... لقد حلت لعنة ما عليك

-توقفي عن الكلام يجب أن نسرع الساعة الآن السابعة والثلث

بدأت التهم طعامي سريعا وآريا التي انتهت من فطورها أخذت تضع أغراضنا في السيارة... أخذنا ملابس احتياطية منها كنزتي السوداء ومعطفها الأسود وبنطال أسود احتياطي لأننا ذاهبون لغابة

انتهيت من طعامي وغسلت الطبق والكأس وخرجت مسرعة فآريا أصبحت في السيارة... ركبت السيارة وقد شغلت آريا السيارة مسبقا

- هل تريدين أن أشغل جهاز تحديد المواقع؟

- لا من المستحيل أن أنسى طريق غابة هايجيت وود

- إن ضعنا على مسؤوليتك لارا لقد بلغتك منذ البداية

- لا تهولي الأمور آريا لن يحدث أي شيء اطمئني

بدأت بالقيادة في طرق لندن لمدة طويلة والصمت يعم المكان... أشعر بأن آريا ستنام وهي جالسة

وأخيرا بعد قيادة لمدة عشرون دقيقة وصلت إلى مدخل الغابة واذا بهاتفي يرن... نظرت للساعة التي في السيارة واذا بها الثامنة والربع... يا إلهي لقد تأخرنا

- آريا اخرجي هاتفي من جيبي بسرعة... أظن أنه ليام يتصل لأننا تأخرنا

رفعت نفسي من على الكرسي فسحبت آريا هاتفي فجلست وفتحت لي الخط لأرد عليه

- ماذا حدث لك لارا لم تأخرتن؟ هل أنتن بخير؟

- أجل كل شيء بخير نحن عند مدخل الغابة للتو وصلنا... أعتذر للتأخير فالطريق من منزلنا إلى الغابة جد طويل

لحظات | Moments || H.SWhere stories live. Discover now