Chapter 8

41.6K 748 75
                                    

"مالذي قلته للتو؟" همست لنفسي وانا ابتلع في حلقي الجاف وجيمي ينظر لي ونيران الغضب تكاد تاكل وجهه

"انه لا شئ جيم" همست له بصوت منكسر وانا اقترب اكثر ناحيته

"ايل انها كارثة ! احدهم يسئ لك " كوب وجهي بيديه وتعبيره الغاضب يصبح حزيناً فجاة ليكمل

"عندما غادر ستيف كان الامر فظيعاً ايل لقد عرفت ليلتها ان عليّ ان احميك كما لم افعل من قبل "

"انه والدنا جيمي لا يمكنك مناداته ستيف فقط كانه قرد!" قاطعته بخيبة امل وكانني كنت امل منه ان يناديه دادي او ما شابه

"لا يهمني تصرف كوغد دون ادنى تفكير بي او بكِ او حتى امي" احتج بصوت عاد غاضباً

"ساعود الى حيث توقفت ايل انتِ تحتاجيني كما احتاجك  بالضبط فقط اخبريني من هذا الوغد!"

"انه ..." بدا تنفسي بالارتفاع فجاة ويداي بدات بالتعرق بينما بدات عيناي بالدوران في ارجاء المقهى لانطق اول اسم لمع في راسي دون تردد

"زاكاري جون سميث"

"من واللعنة؟" سالني جيمي بتعبير ساخر

"شاب في. مدرستي اساء التصرف معي اليوم"

اوما جيمي بينما سحبني من يدي عبر المقهى نحو الخارج

"هل تعرفين اين يقع منزله ؟"

اومات ب "لا" لكنني اتبعت بسرعة

"لكنني اعرف اين هو الان"

"اين" صاح بي وهو يتفقد هاتفه بعصبية
  سحبت الهاتف من بين اصابع جيمي وانا احذره

"ليس عليك قتله جيمي فقط تتحدثان دون جنازات جيم هل تفهم"

اومأ لي وانا ارى ارتجاف يده الواضح والوريد النافر من جبهته

"زاك الان في ملعب يقع خلف مقهى لينكولين"

اعرف بالتاكيد ان زاك هناك الان اعني الامر مضحك وغبي نوعاً ما عندما تشارك كل تفاصيل حياتك المملة على الفايسبوك لكن ادرك يقيناً انني سايدن لزاك كثيراً بعد هذا سادين له بتفسير واعتذار دون ان يسوء الامر

اصعدي"

تذمر بحدة وهو يفتح باب السيارة لي اعني من هذا الكائن هل هذا اخي؟

قاد السيارة لربع ساعة دون ان يتكلم لينزل اخيراً امام الملعب كان فيه حوالي عشرة لاعبين في ملعب كرة سلة اسمنتي التبليط

"من هو زاكاري اللعين؟"

"الفتى الاسمر هناك" اشرت باصبعي وانا احاول تغطية وجهي عنه

"انظر انا سابقى هنا" توسلت بصوت خافت

"لا تعالي" احابني بحزم قبل ان يدخل عبر الملعب توقف الزمن للحظة وهم يحدقون بي وبجيمي الغاضب وزاك المبتسم الذي اتجه نحوي وهو يصيح

Sweet pieWhere stories live. Discover now