Chapter 42

11.3K 423 142
                                    

"معي انا؟" استنكرت وانا افهم جيداً ما تقصده بينما ضيقت قتحة الباب امامها

"اللعنة " لعنت بصوت متضايق قبل ان تتابع بحنق

"هل انتِ ايلا بارتون؟"سألت بنفاذ صير لاجيبها انا بتشكك

"انا ايلا" اتكأت على الباب

اخذت نفساً عميقاً لتعض على شفتها السفلى وهي تضاط بابهامها وسبابتها على جبهتها

"افسحي لي الطريق!" دفعتني جانباً بغضب وهي تسير باندفاع لداخل غرفة معيشتي

لم اكن اجرؤ على الكلام معها بحق

سرت بخطوات بطيئة وانا اراقبها ترمي بجسدها الضئيل على اريكتي التي نمت عليها بالامس مع زين

لتفاجئني هي بصوتها الخافت

"استطيع شم رائحته هنا... انا اعرف انه كان موجود" نظرت نحو عيناي مباشرة مما صعب عليّ تحاشي نظراتها الحادة

عضضت على شفتاي وانا غطي وجهي بكفاي

"الم تعلمكِ والدتكِ الا تلمسي الاشياء التي لا تخصك؟" صاجت بغضب وحدة وهي تضرب ساقها براحتها

"انا .." همهمت

"انتِ طفلة غبية!" صاحت مجدداً وهي تلاحقني بعيناها

شعرت بشعور عميق من الرعب البارد يتسلل نحو صدري ليجعلني اود التقيؤ حرفياً

لكنني تداركت كل مشاعري المتضاربة بهمهمة اعتراض

"لن يكون لكِ ايلا!" هددتني وهي تشير نحوي بسباتها

"هو ليس لكِ آشلي!" صحت للمرة الاولى في اعتراض

"انه زوجي" اشارت نحو صدرها وكأنها تتملكه

"زوجك؟الذي كان يشتكي منكِ ومن زواجه.. الذي تركك لاجل طفلة غبية" سخرت بازدراء و نظرت لي بتحدٍ

ضغط على شفتها السفلى باسنانها اللامعة

"انظري توقفي عن ملاحقته انا اعلم انكما تطلقتما!" تكلمت بهدوء

"انه زوجي!" همست بصوت خافت وهي تبكي

"وانا لن استسلم" تكلمت بصوت راسخ

"الموضوع لا يتم بهذا الشكل .. انا لدي حياة واطفال! اما انتِ لا شئ لديكِ" قارنت بعفوية بينما صححت لها وانا اضغط على مخارج الحروف بحزم

"انا لديّ زين.. انتِ لديكِ ذكرياتكِ"

"منذ متى وانتِ تلاحقيه؟" سخرت

"ليكن لديكِ علم بأن ما بيننا لم يكن ملاحقة مطلقاً.. كان هناك انجذاب بيننا"بررت وانا غير مقتنعة اطلاقاً بما اقوله

اعني زين كان يلاحقني ..زين اخذ عذريتي وانا مجرد فتاة في السابعة عشرة وهو رجل في الثالثة والثلاثين

Sweet pieWhere stories live. Discover now