Chapter 16

28.5K 618 201
                                    

مالذي اقصده؟" سخر وتنفسه يزداد سرعة قبل ان يتابع بينما حبست انفاسي

"الذي قصدته انني لا اريد لشئ بائس ان يكبر بداخلك" همس بكلماته بينما لمست اطراف اصابعه بطني

"لن يحدث هذا!" طمأنته وانا اضغط على يده

"ومالذي يجعلك متاكدة؟" اصبحت تعابير وجهه رقيقة فجاة وكان العالم كله انكسر في عينيه بينما ارتجفت شفتي لا ارادياً

شعرت بغصة في حلقي واولى دموعه انهمر ت على وجهه كلؤلؤة ساقطة من النعيم (متاكدة مو الجحيم)😂😂😂

"زين" زين همست باسمه. بحزن بينما وضعت كفي على خده

"ليس عليك فعل هذا ان كنت تشعر بتانيب الضمير "

"لا لقد كنت انتظر هذا منذ زمن طويل ايل اطول من ان تتصوريه حتى" تركت كلماته تعبر دون ان اهتم لمعناها المبطن اطلاقاً

بينما لمست اطراف اصابعه شفتاي ليشهق هو بقوة بينما ارتجف جسده بعنف وهو يقوم بحركات عنيفة كانه يقاوم شيئاً ما

ابتلعت ببطئ وانا انظر له بشفقة بينما حاولت تهدئة وقع عصبيته هذا

"عليّ ان اعيدك للمنزل" قال ببرود بينما انتقل ليجلس على الكرسي الامامي

بينما خط لامع من الدموع امتد على خده

"مالذي يحدث؟" انتقلت للجلوس بجانبه بينما بقيت عيناي معلقة بوجه لكنه اكتفى بالصمت وتجاهلني طوال الطريق

حسناً هناك حقائق وهناك افتراضات واستنتاجات

الحقيقة رقم واحد
زين مختل عقلي

الحقيقة رقم اثنين
انا ايضاً مختلة عقلية لقضائي الوقت معه

والحقيقة الثالثة
اذا صادفنا اي شرطة في الطريق فهذه ستكون نهاية الدرب يا عزيزي

اما بالنسبة للافتراضات

انا لا افترض ان شيئاً بائس سيكبر في احشائي في الوقت القريب اعني ان الفكرة بحد ذاتها تجعل بدني يقشعر رعباً

لكن بامكاني تجاهل هذا لكن بدا الامر شبه مستحيل عندما رفعت اصابعي امام وجهي وبدات احسب الايام منذ اخير طمث لي

"مالذي تفعلينه؟" رمقني بنظرة جانبية وهو يسترخي في كرسيه بينما يركز على الطريق

"امور خاصة" اجبته بابتسامة كاذبة

"وكانني لا اعرف" قال بابتسامة لعوبة

"انت لا تعرف " قلت له ببرود

لكنه هز راسه بينما قهقه قبل ان يتوقف امام منزلي ليميل عليّ وهو يستهزء

"اختاري اسم البائس الصغير"

"لن يكون هناك بائس لعين زين!" تذمرت

"فقط خذي الحيطة" اومات له بينما اشرت له وانا اصفق باب السيارة لتتحرك سيارته بعيداً واستمريت بالوقوف متسمرة امام المنزل دخلت نحو الفناء الامامي بينما تنفست بعمق قبل ان اجد نفسي استلقي على العشب واقبض عليه بين اصابعي

Sweet pieWhere stories live. Discover now