تذكير بالبارت السابق
هاري اتصل على ارون -ابن زين- بحجة ايلا مريضة حتى يروح لبيتها اللي فيه زين
شرح بنغالي اعرف 😂
---------
ارتجفت في توتر وتلعثمت
"هاري لا تفعل" همست بتوتر
ليبتسم ابتسامة صغيرة عقص بها زاوية فمه
"امامك خمس دقائق لتركضي كالمجنونة للخارج باتجاه العش الذي تسكنان فيه" سخر بخبث
"لما تظن انني سأفعل ذلك؟" همست بلهجة استهزاء
"لأنني متاكد من انكِ ستختارين الشئ الخاطئ"
عضضت على شفتي في حسرة
"ه-هل بإمكانك اخباري ماهو الشئ الصحيح؟" ابتلعت الغصة في حلقي
"هذا بالضبط ما انتي عليه ايلا مجرد دور بالي عليكِ الابتعاد عنه ولا يجب عليكِ الاستمرار بهذا" تكلم بهدوء وهو يركز بصره على هاتفه
بينما هرعت نحو حقيبتي التي تركتها في سيارتي بالخارج
"ضغطت على الازرار بسرعة ولم اكن اشعر بان الوقت سيسعفني
لكن زين لم يكن يجيب
'اللعنة" صحت بغضب وانا اضرب مقود السيارة
ارون لا مجال لدي سواه
"هيي ارون؟" صحت في الهاتف بعضبيه اتضحت من ارتجاف صوتي
"ايلا؟ هل انتِ بخير انا متوجه لمنزلك"
"لا لا تفعل" صحت
"لما؟" اعترض
"انا-انا لست في المنزل" كذبت وابتلعت في حلقي الجاف
"انا قلق عليكِ" همهم على الجانب الاخر
"ربما بامكاني رؤيتك في وقت اخر ارون"
"الى متى ستستمرين بالاختباء مني؟" تذمر بغضب
"عندما تحسن تصرفاتك" تكلمت بحدة وانا اغلق الهاتف
لم اعد احتاجه
لا اريد ان يلاحقني لمزيد من الوقت
اعني كم مرة احتككت بها معه لينتهي بي الامر اواجه اسوء كوابيسي
تنهدت وانا اضع رأسي على مقود السيارة وسمحت لنفسي بدقائق من الهدوء
فقط سكن جسدي تماماً عن الحركة وانتظمت
حاولت ان انظم افكاري المشوشة
وان اصفي مشاعري الشائكة للحظات
لكن هذا بدا مستحيلاً
اكملت طريقي نحو منزلي مجدداً
وفكرت في كل تلك الاوقات الغبية التي قضيتها مع زين
لكن هناك حقيقة واحدة تكبر في عقلي
أنت تقرأ
Sweet pie
Fanfiction"اسفة لقد تصرفت كعاهرة" قلتها بصوت خفيض وانا اعود للخلف قبل ان يجيب بصوت غاضب "لقد افسدتي كل شئ" . . . . تحذير: الرواية غير مناسبة لجميع الاعمار تحتوي على الفاظ خارجة ومشاهد جنسية +١٨ Highest ranking #1st in fanfiction
