ضغط على ذراعي بقوة وهو يساعدني على الاعتدال في جلستي
"ادخلي هناك" اشار لي براسه
لادير راسي بحيرة في المكان فهو لم يحدد لي اين ادخل بالتحديد
"اين زين؟" هسهست وصوت الجرس يرن مجدداً
"ادخلي في الخزانة ايلا" قادني خلفه
"اللعنة لا" اعترضت
"هل تريدين مني رميك من النافذة؟" عرض عليّ بنفاذ صبر
"لا" صحت بحدة
"اذا ادخلي " دفع كتفي وهو يدفع بي بين الملابس
ليغلق الباب الصغير وتغرق الخزانة في الظلام التام
سيطر الصمت للحظات والهواء ينحسر تدريجياً عني
تعرقت بتوتر وتنفسي يضطرب اكثر
اعني غي المرة الوحيدة التي استمعت بها لكلامه ها انا عالقة في خزانة ملابسه
اتكأت باجهاد على حائط الخزانة والصمت ما زال يلف المكان
فكرت بالمخاطرة وفتح باب الخزانة
لكن هذا سيكون خطراً فعلاً
كما لو انني سافقد راسي لو اخرجته للخارج
بعد لحظات بدأت الاصوات تتضح ووقع خطوات مكتومة يتعالى في الخارج
ليقترب اخيراً الصوت الانثوي الواضح من الباب
ارتجفت كل خلية في جسدي
وانا اتمسك بابواب الخزانة اكثر
سمعت اخيراً صوت ادارة مقبض الباب الذي لم يفتح
كما لو ان من اراد فتح الباب تردد في الخارج
لكن ما هي الا لحظات ليندفع زين وهو يتكلم في نفس الوقت الذي تتكلم فيه اشلي
كانا يتجادلان بصوت اقرب الى الصياح
تسارعت نبضات قلبي بترقب وانا اعتصر احدى معاطف زين باصابعي المتعرقة لتبدأ خطواتهما في الدخول للغرفة اخيراً
وحمدت ربي الالاف المرات لان اشلي كانت منشغلة بالصياح اكثر من الاستماع
نظرت من ثقب باب الخزانة مع شعور قوي بانها ستراني باي لحظة
"هذا ليس منطقياً زين!" صاحت وهي ترمي معطفها على الارض بعصبية -الوصخة😂-
ليكتفي هو بتعبير جامد وعيناه مثبتة على ثقب الخزانة
اعني انا اعرف جيداً هو يراني
"اجلسي اشلي" طلب بهدوء وهو يحوط كتفيها بذراعه وعيناه معلقة بالخزانة ولمحة التوتر بادية فيهما
"اريد تعليق معطفي زين" همهمت اشلي وهي تلتقط معطفها من على الارض ليقفز قلبي في حلقي
أنت تقرأ
Sweet pie
Fanfiction"اسفة لقد تصرفت كعاهرة" قلتها بصوت خفيض وانا اعود للخلف قبل ان يجيب بصوت غاضب "لقد افسدتي كل شئ" . . . . تحذير: الرواية غير مناسبة لجميع الاعمار تحتوي على الفاظ خارجة ومشاهد جنسية +١٨ Highest ranking #1st in fanfiction
