"ايلا؟" همس صوت ارون مجدداً لي بينما نظفت حلقي وانا اهمس
"هل بامكانك ان تأتي لاصطحابي؟" سالته بصوت خافت
"ايلا هل انتِ بخير؟" سال بقلق
"انا بخير فقط اود رؤيتك" بررت له بصدق
"اين انتِ؟" سال اخيراً
"انا في منزل والدي " اجبته بهدوء بينما ضممت ركبتاي اكثر
"هل سيسمح لي باخذك؟"
"لن يعرف انني خرجت" قلت له بجفاء
"ارسلي لي احداثيات الموقع" طلب اخيراً
"هل ستخبر والديك انك قادم لاجلي؟" سالته بصوت متقطع
"ليس عليهما ان يعرفا ايلا" قهقه وهو يطلق تنهيدة طويلة
"سانتظرك حسناً؟"
"لن اتاخر" همس قبل ان يغلق الهاتف
تنفست بعمق بينما ارجعت راسي للخلف شعور غريب بعدم الراحة تملكني
لكنني احاول ان اتقدم فقط
ان انسى ماحدث
وان اعمل بنصيحة الطبيب
هو طلب مني الابتعاد عن آل مالك
لكنني اخذخطوات غريبة الان بالتقرب من ارون
لكن أليس هذا هو ما يريده ؟ سأبقى بعيدة عن زين واحاول تقبل حقيقة انه وغد ممتاز
نهضت من على الارض بينما سرت بخطى حاولت جعلها ثابتة باتجاه الحمام
"اين هو المشط؟"هسهست بغضب وانا اوقع نصف الاغراض على الارض بدون قصد
لاستسلم اخيراً وانا امرر اصابعي في شعري لاتخلص من التشابك بين الخصل
حاولت التزام الصمت دون ان اتاوه الماً
"ماذا تفعلين في الداخل؟" طرق والدي الباب مرتين بينما سأل بصوت صارم
"انا بخير" اجبت بحدة
"مالذي وقع في الداخل"
"اي واللعنة انا بخير" تذمرت
"لا تلعني"
"هل بامكانك التوجه للخارج اريد بعض الخصوصية" طلبت من خلف الباب
"حسناً" اجاب باقتضاب قبل ان اسمع وقع خطواته وهو يتجه لاغلاق الباب
ما افتقده حقاً هو الخصوصية
اريد ان افعل اي شئ دون ان يندفع والدي ليسألني ماهو.
اعني ان تنعم بحياة مليئة بالخصوصية هو السعادة عينها
اتجهت للخارج بينما جلست على السرير مجدداً
قلبت الهاتف بين اصابعي للحظات وانا اتردد في طلب الرقم
"مرحباً جيمي" همست بصوت واطئ بينما التزم جيمي الصمت لعدة لحظات قبل ان يجيب ببرود
YOU ARE READING
Sweet pie
Fanfiction"اسفة لقد تصرفت كعاهرة" قلتها بصوت خفيض وانا اعود للخلف قبل ان يجيب بصوت غاضب "لقد افسدتي كل شئ" . . . . تحذير: الرواية غير مناسبة لجميع الاعمار تحتوي على الفاظ خارجة ومشاهد جنسية +١٨ Highest ranking #1st in fanfiction
