Part 6

5.5K 215 27
                                    

-

انا الان حامل بالاسبوع السادس عشر وانا اجلس على الاريكه ، اضع يدي على وجهي ، انا لم اذهب للعمل منذ لم يكن هناك اي احد ليجالس فلورا والذي يعني انني لم احصل على اي مال لادفع الاجار او الطعام الى جانب انه لا احد من للصبيان قد تواصل معي لشهر كامل غير انهم عادوا لياخذوا اغراضهم ، هذا تماماً هراء.

" لا اعلم ماذا افعل بعد الان .. " انا همست ، صوتي يتحطم وانا ادفع اصابعي خلال شعري المعقد.

انا وقفت واخذت الفواتير للمطبخ واعدت قرائتهم مع عملي بحقيقة ان لدي ثلاث ايام فقط حتى ياتي احدهم ويخرجني من المنزل ، وضعتهم جانباً وانا لا اريد ان اراهم والدموع تملأ عيناي ، ونحيب صغير يغادر شفتاي.

بعدها شعرت بسحبه صغيره عند ساقي وانا انظر للاسفل لارى فلورا ترتدي لباس الاطفال خاصتها ، شعرها الناعم متلفلف حول راسها وهي تنظر الي بعينين بنيتين عميقتين.

" دادي .. " هي همست بلطف ، تلعق شفتيها ، " انا جائعه "

" اعلم طفلتي .. سارى ما يمكنني ايجاده حسناً؟ " انا تتفست ، ارفعها على وركي وانظر في انحاء الدواليب الفارغه واطلق تنهيده عميقه.

" لا يوجد شئ؟ " هي سالت ، تنظر الي.

" دادي لا يزال يبحث طفلتي .. " انا همست ، افتح الثلاجه واطلق نفساً ثقيلاً عندما رايت زبادي وتفاحه في الخلف ، " هذا كل ما يوجد .. "

" تفاحه! .. " هي ابتسمت وبلطف بدات بالتحرك في ذراعاي.

" ذلك صحيح طفلتي .. " انا هقهقهت ووضعتها جانباً ، انزل فلورا على الارض عند قدمي قبل ان ابدا بتقطيع التفاحه لمربعات.

بعدها اخرجت وعاء صغير ووضعت زبادي الفراوله داخله ، ارفعه على صينيه قبل ان اضع فلورا على كرسيها العالي.

" هذا ليس بالكثير .. لكن تفضلي طفلتي .. " انا همست بلطف.

" شكراً .. " هي ابتسمت وغمست قطعه في الداخل تقضنها قبل ان تدخل اخرى وتضعها ضد معدتي.

" فلو؟ ماذا تفعلين؟ .. " انا سالت ببطء ، ارفع حاجباً لها.

" اطعم .. بي " هي تمتمت بلطف ، تلطخ قميصي بالزبادي.

" لا يمكنك اطعام الطفل هكذا .. " انا قهقهت ، اخذه من يدها واقضم منه قبل ان اعيده اليها ، " امم .. الطفل يقول شكراً لك فلورا انه لذيذ جداً "

هي ابتسمت وضحكت بصوت مرتفع ، تدفع قطعه اخرى لفمها وهي تمتصها وتفضمها ببطء ، انا قبلت راسها قبل ان اخلع قميصي وراميه في سلة الغسيل ، اخرج قميص احمر اخر وراتديه وانا ابتسم لمعدتي المنحنيه بشكل صغير.

" انا اسف جداً طفلي .. " انا همست ، بلطف اربت باطراف اصابعي دوائر في الانحاء.

" انهيته كله دادي! " هي نادت ، الزبادي يغطي وجهها واطراف شعرها.

" كيف بحق .. " انا تنفست وضحكت قليلاً ، ارفعها على وركي واخذها للاعلى.

" للسرير؟ " هي عبست.

" لا ، للحمام عزيزتي؟ " انا قهقهت بخفه ، اسير واضعها على الارضيه قبل ان اركع بجانب الحوض وادير حنفية المياه.

هي ابتسمت ووقفت بجانبي ، تتمسك بالجوانب وهي تنظر للاسف حيث الحوض يمتلئ بالماء والفقاقيع ببطء ، وانا اضيف غسول جسم بنكهة الفانيلا.

" ادخل؟ " هي سالت ، ترفع نفسها قليلا.

" ليس بعد .. لنغير ملابسك اولاً حسناً؟ " ان ابتسمت وببطء فتحت سحاب رداء الاطفال خاصتها ، اطويله واضعه جانباً على غطاء المرحاض قبل ان اتفقد درجة الحراره وادخلها.

" دادي يدخل ايضاً؟ " هي سالت ، تنظر الي وتبتسم.

" اه .. حسناً ، اعتقد ذلك " انا ابتسمت ، اقف واخلع ملابسي الا البوكسرز قبل ان ادخل في الماء ايضاً.

وضعتها في حضني وجعلت الماء يتدفق اكثر قبل ان اغلقه ، ارمي بعض دمى البط في الماء وهي تعوم بالقرب منها لتلعب بها.

تنهدت بثقل ومسحت فمها بلطف بقطعة قماش ، اغسل شعرها بشامبو للاطفال مع همهمه صغيره.

" دادي؟ " هي سالت بلطف.

" نعم اميرتي؟ "

" اين ناي؟ " هي سالت بهدوء ، ترفع راسها لي.

انا تجمدت قليلاً ورميت نظراتي للاسفل اليها ، ابلع الكتله في حلقي وانا اتنهد بعمق.

" ه-هو ذهب بعيداً لوقت قصير طفلتي .. " انا همست ، امسح جسدها الناعم والممتلئ.

" اوه .. " هي عبست ، " ماذا عن لو؟ " هي بعدها سالت وانا اخرج ، ارفعها وابدا بتجفيفها.

" هو ذهب ايضاً عزيزتي .. " انا همست ، البسها حفاظ ورداء اطفال.

" لي لي؟ " هي سالت ببطء ، امل في عينيها وهي تنظر الي.

" لا .. " انا همست وانا اهز راسي ببطء ، اخذها لغرفتي واضعها في السرير.

" ه-هاز؟ .. " هي سالت ، صوتها مهتز قليلاً.

" انا اسف طفلتي .. " انا همست ، بسرعه ارتدي بنطال قطني قبل ان ادخل للسرير معها.

" ا-انا .. اريدهم ان يعودوا للمنزل .. " هي همست ، تقترب مني وتحشر وجهها في صدري وهي تنشق بهدوء.

" اعلم اميرتي .. " انا نشقت بهدوء وانا ادفن انفي في شعرها ، " .. انا ايضاً "

______________________________

Who's Baby - Zainourry - (Translated) - MPREGWhere stories live. Discover now