Part 15

6.8K 303 113
                                    

-

" أ-أوه يا إلهي زين .. م-مرحباً .. " هاري همس وهو يتأتئ قليلاً.

شعرت بيدي ترتعش وانا اطلق نفساً، توتري يتبدل بغضب، ببطء جعلن حاجباي يرسلان إليه عبوس، أضع يداي على صدري وأنا أتقدم.

" أنزل إبنتي " تمتمت ببطء وأنا أضيق عينيّ عليه.

" ز-زين أرجوك .. أنا آسف أرجوك لا تغضب .. " هو همس ويديه تضيق حول فلورا.

" لقد قلت أنزل إبنتي اللعينه الآن " تجهمت بصوت أعلى وأنا أحك أسناني ببعضها.

"ح-حسناً .. حسناً " هو همس وقبل رأسها قبل أن يضعها على الأرض لتنحب، تمد يديها إليه.

" لا .. فلورا إذهبي لجوزي " تمتمت وأنا أُحملق بها بخفه لأخبرها أنني أعني ذلك.

هي نظرت للأسفل وإحمرت، تذهب للغرفه الخلفيه. بعدها نظرت لهاري وأنا أشد ذراعاي.

" زين- "

" لا .. لاتبدأ بذلك حتى هاري ..أنت تركتني، أنتم كلكم فعلتم ذلك وأنا حامل ومعي فتاه في الثانيه مع عُمرها! " همست وصرخت بنفس الوقت.

" أعلم .. أ-أشعر بالسوء أرجوك زين عليك أن تُصدّقني .. " هو همس بإرتجاف، " .. أفكر بك كل ليله وأشعر بالسوء جداً جداً جداً .. أنا فقط كنت خائف من العوده .. "

" هذا ليس عُذراً لعيناً، هل تفهم كم كان الأمر صعباً حتى ؟! " صرخت.

" أ-أنا آسف .. أنا حقاً حقاً آسف أنا فقط أتيت- "

" لا .. كيف تجرؤ على القدوم إلى هُنا بعد كل ما جعلتني أنا وفلورا نمر به! " صرخت مجدداً.

" أ-أقسم لك أنني لم أعلم أنك كنت هنا حتى! " هو قال مُدافعاً.

" أوه إذاً أنت لم تأتي لتعتذر مني وتجدني .. كان هذا حادثاً ؟ " سخرت وهززت رأسي.

" ل-لا أنا لم .. أ-أنا لم أعني الأمر هكذا .. " هو همس وهو يعض شفته بقوه.

" حسناً أنا متأكد بحق الجحيم أن الأمر كان هكذا! " أنا تمتمت.

" أرجوك زين أنت حتى لا تعلم كم أنا آسف! أرجوك فقط .. فقط دعني أتحدث " هو توسل، عينيه المليئه بالدموع يوجد بها أمل.

" لا أعلم هاري .. " قلت وأنا أنظر إليه من الأعلى للأسفل ببطء، " .. لماذا أنت حتى في هذا المتجر؟ "

هو رمش عدة مرات لتسقط بعض الدموع الصغيره على وجنتيه وعلى غمازتيه قبل أن يرفع اللباس الأبيض، " ط-طفلي أو لا .. أنا أحبه " هو همس بصوت محطم وعينيه حمراوتان.

" أنا .. هاري .. " همست وأنا أشعر بغضبي يتلاشى بعيداً ببطء من جسدي وأنا أفك قبضتيّ، " أنت .. تعني ذلك؟ .. "

" أعني ذلك .. أعني ذلك من كل قلبي .. " هو همس وإقترب مني، يضع يده بتردد على معدتي الصغيره مع إبتسامه ضعيفه.

" ه-هاري .. " همست وأنا لست قادراً على إمساك دموعي اللتي سقطت من عينيّ أكثر.

" تعال إلى هنا .. " هو همس بلطف وسحبني لحُضن قوي، ذراعيه مُلتفه حولي ودموعي تبلل كتفه.

" أ-أرجوك لا ترحل .. أ-أنا لا أحب أن أكون وحدي، لا يمكنني ف-فعل هذا .. " همست وأنا أشهق بهدوء.

" لاتقلق .. لا تقلق بيبي، لن أرحل لن أرحل .. أنا حقاً آسف جداً، سأفعل أي شئ أي شئ .. " هو توسل في أذني وهو يقبل رأسي.

" أ-أنقذنا .. " نحبت.

" أ-أنقذكم؟ .. " هو سأل بهدوء.

" ف-فقدت المنزل .. طُردت من ستاربوكس وأ-أنا لم أستطيع دفع الإيجار .. " شهقت وهاري إبتعد عنّي وهو يشهق، يضع يده على فمه.

" أوه .. يا إلهي زين " هو همس، الصدمه واضحه في نبرته، " أقسم أنني لم أعلم .. أوه يا إلهي إين كنت تعيش- أوه اللعنه لا تخبرني أنك أصبحت متشرد مجدداً ! "

" لا .. ش-شكراً للإله، كان لدي مال كافي لأشتري قراج صغير، ونعم أعلم أنه ليس الأفضل لكنه الشئ الوحيد اللذي إستطعت الحصول عليه مع سقف فوق رأس فلورا .. تمكنت من إحضار بعض الأثاث لكن ليس الكثير .. لدي تقريباً المال الكافي لشقه " همست وأنا أنشق.

" أوه يا إلهي زين هذه ليست طريقه لتعيش بها .. تباً .. هيا أحضر فلورا .. سنخرجك من هناك " هو همس وقبل جبيني.

" ح-حسناً .. " همست وأومأت ببطء، أمسح ما تحت عينيّ بإبهامي.

" هل .. يمكنني أنا فعل ذلك؟ " هو همس.

" نعم بالطبع .. هي فقط في الخلف هناك " همست مع إبتسامه صغيره، هو إبتسم وقبل وجنتي، يسير للغرفه الخلفيه ويعود مع فلورا المتمسكه به كأنها كوالا، إنحنيت وقبلت وجنتها الناعمه، أنظر لجوزي لأرسل إليه نظره تفهميه قبل أن أخرج معه.

" إذا .. ك-كيف حالك؟ و .. إين كنت؟ " سألت بعد عدة دقائق من الصمت.

" بقيت في منزل صديقي .. نيك .. كان يعتني بي .. " هو همس وهو يحمل فلورا بقوه.

" آه .. " أومأت ببطء.

هو أطلق نفساً ومد يده الأخرى ليمسك خاصتي ويضغطها بلطف، إبتسمت بضعف وإقتربت منه، تنهدت عندما وصلنا للمكان وسرت به لآخر قراج.

" إذاً هذا .. كان منزلنا .. " أنا همست وأنا أخرج المفاتيح وأفتح القفل وأدفع الباب لأرى أعين هاري تتسع ببطء وهو ينظر في الأنحاء.

___________________________

من الروقان صاير البارت مرتب أكثر من حياتي.

كيف البارت والأحداث وتوقعات البارت الجاي؟

لفيو باي.

🎉 لقد انتهيت من قراءة Who's Baby - Zainourry - (Translated) - MPREG 🎉
Who's Baby - Zainourry - (Translated) - MPREGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن