بِلا وعود شائكة سأُعانقك حتى المُنتهى .
تعليقات لطيفة ؟
ـ
آدم أتسعت عيونه لما سمع عقيل و لثواني أنقطعت أصواتهم كلهم
عنه م يبي يطالع في أحد و لا يسمع شي على طول ركض من جنبهم ..
إياس م كان حاله أحسن و شاف آدم وهو يطلع من المكان قدام عينه
و م قدر ينطق بشي لين استوعب و قرب من أصيل .
إياس : هذا آدم ؟؟ ولد تميم أنت متأكد ؟
أصيل عقد حواجبه : أنت من متى هنا ؟ شلون وصلت له ؟
إياس بحدة : جاااوبني ..
أصيل : ايه هو و أنت ( يكلم عقيل ) م تعرف تسكت ؟ ليش تكلمت
بصوت عالي كل شي ضاع الحين .
إياس أنتفض جسمه : ش..شلون هو ؟؟ أسمه مايك و
أصيل : أسمه مايك وهو قس في كنيسة و مدري ايش كل هذا مسويه
أكيد لأنه خايف و أظنك عارف هالشي .
إياس حط يده على رأسه يبي يستوعب اللي قاعد يصير ، اللي كان مستعد
يضحي عن كل شي ع شانه إللي دق قلبه له و خبصه كله هو نفسسه
آآدم !
أصيل مسك واحد من رجال الشرطة : لو سمحت أين ذهب القس ؟
الشرطي : لقد أخذنا أقواله و قال أنه متعب لذا أخذته سيارة شرطة
لمنزله .
إياس قرب منه : يبدو أن أحدهم يتربص به لذا يُفضل حمايته جيداً ..
الشرطي : نعلم ذلك سنتدبر له الوقاية اللازمة لا تقلق و نحن بحاجة
لأقوالك أيضاً .
أصيل : أنه مرهق الآن سنأتي لمركز الشرطة غداً ..
الشرطي : حسناً ..
خلى المكان من الكل وضلوا واقفين ثلاثتهم لين حس عقيل أن سكوتهم
بيطول لذا طلع برى ينتظر في السيارة ..
إياس أخذ نفس و ألتفت لأصيل : بروح أكلمه الحين ..
أصيل : بروح معاك ..
إياس : لا تستهبل عليّ واضح أنك استغليته صح ؟
