سلام جميليني أخباركم ؟
صراحة مشاهداتكم للرواية ذي مع عدد تعليقاتكم محبط جداً ، ومثل
وتبقى لي سابقاً بديت أحس بالخمول من ناحيتها ، راح أسرع الأحداث
فيها شوي و يمكن أقلل عدد البارتات للحين م قررت تماماً
و أتمنى أن هالشي م يزعجكم لأني م أحب أعطي شي وبس : (
ــ
شُكراً كبيرة لأنكْ كـ الزجاج الأسود لا تكتفي بالنزيف فقط بل
أجرعتني سماً أيضاً بِكْ ..
ـ
جا إتصال من سراج لإياس ع شان يروح لترف المستشفى و يقابلون
أم آدم لذا تحرك من جنب بوابة الكنيسة وركب سيارته ..
جّل تفكيره أن عواطفه و مشاعره سيطرت عليه أتجاه مايك و شي
فيه يجذبه لدرجة خلت قلبه يدق له و يتعلق فيه ، تناسى إختلاف كل
شي بينهم جذورهم ديانتهم مجتمعهم يدري أن مايك عنده مشاعر
له بس م عنده الجرأة أني يخوض هالشي، م راح يستسلم منه لين
يكون له ..
آدم بعد م دخل غرفة الإعتراف بدا يمسح دموعه ، كل كلمة كان
ينطقها آيس كانت تعلق في عقله و كل ضحكة منه كانت تفتنه بغض
النظر عن وسامته كان فيه شي مختلف عن أي أحد يعرفه ، حس
بوجوده معاه بأمان م قط حس فيه بحياته يدري أن مشاعر آيس
أخذت منحى ثاني له و هو بعد بس كِل شي فيهم مختلف و أكبرها
السر الكبير اللي مستحيل يقوله لآيس أنه مسلم و عربي و أن اللي
يسويه الحين استغلال و أستغفال الناس ع شان يحمي نفسه ، راح
ينقطع عنه م راح يترك لمشاعره تجرفه أكثر ..
ــ
لما وصلوا الشقة ترف على طول دخل غرفته و انسدح فوق السرير
يستجمع قوته كلها ، كان مرسول لأصيل عن طريق إياس بذيك الفترة