مُرَاهِقات لِلْبَيع |L.T

(مشاعِر تَنمُو.. $ )

عندما إلتفت للجهه الأخرى .. لِلَحظه أحس بأنه صوتها البارد الذي هَمس بإسمه  ..
أغمض عينيه لثوان لتهب تلك الرياح في كل مكان ..

فتحها مجددا قائلا " لنسرع ياجوي وإلا سيكون الوضع سيئا"
جوي " مالذي حدث لتلتفت هكذا وكأن أحدهم نادى عليك !"

ليث " لا لا شيء فقط كنت أبحث مثلك "

في جهه أخرى في بيت الأشباح
كان ينظر لها بعينيه الزجاجية التي لاتبشر بخير

إبتسم بطرف فمه قائلا بكل سخرية " المكان الذي إخترتِ فيه عذابك مناسبٌ جدًا فلن يميز أحد صراخك هنا "

أغمضت عيناها وتنفست نفساً طويلاً ثم فتحت عيناها لتنظر مباشرةً إلى عيناه قائلة بنفس نبرة صوته " أحمق أنا من جلبتك إلى هنا عن قصد  لكي لا تسمع صديقتك ذات الشكل المشوه صراخك "

تقدم خطوة للأمام وهو يقهقه بينما تراجعت هي خطوة
" أخبريني شيئا واحدًا  فقط يا ذات الشعر الأحمر "

نظرت له وهي تلمس الجدار خلفها بيديها
تقدم ووضع إحدا يديه على الجدار بجانب كتفها تماما
وانحنى لها قائلا " من أين لك هذه الثقة والعجرفة والبرود الذي يتلحفك بينما أنتِ في موقفٍ يجعل أي أحدٍ يبكي متوسلاً طالباً الصّفح عن نفسه ؟!"

كانت يديها  تَتَعرق كَجَبِينِهَا تماماً ..
وكل جسدها يريد السقوط أرضا ..

لكنها أمسكت نفسها كما تفعل دائما ونظرت لعينيه بعينها التي غطت عليها شكل العيون الناعسة ولم ترمش حتى..

بينما تنفسها كان مضطرباً .. وتحدثت بكل برود تام
" عندما تلعب معك الحياه جيداً ومن ثُمّ تقوم بطعنك كثيرا حينها كل هذا الألم سيحولك إلى شيء أسوء مما تتخيله لذا لا تدع هذا الفضول ينتابك ولِنُنهي ما بدأته أنا " 

" جريئة و فوق هذا لا أرى ذرة خوف في عيناك !"

وأكمل " لنُنهي الأمر إذا "

إبتسمت فجأه مما جعله يستغرب من وضع الفتاه التي أمامه
لتقول  " لقد تأخرت لإنهاء أمرك لذا لن تستطيع لمسي بعد هذه اللحظة $"

" أتحاولين إستفزازي يا صغيرة !!"
ومد يده إلى أنه أحس بأحدهم يقوم بسحبه من قميصه بقوة ليسقط أرضا بعيدا عنها ..

أحست ليزا بأنها تريد السقوط على رجليها فورا ولكن تقدمت جيسكا فورا وقامت بحضنها لتقول لها

"هل أنتي بخير ؟"

بينما كانت ليزا صامته تحاول جمع شتات نفسها