(خُطَّة ونجاح )

7K 531 235
                                    


وقفت ليزا في دهشة وحيرة تناثرت جميع آمالها المحطمة
أمسكها أحد الحراس من معصمها ودفعها ليذهب بها مع البقية وعندما أرادت المقاومة صرخ بوجهها.. لتوبخه جوريا  " اصمت !! توخى الحذر أيها الأبله لا أريد لأحد من الفتية أن يشعر بشي  "

فُتح باب غرفة المعيشة لتدخل ليزا و من خلفها رجالا مختلفين ..

إستبشرت الفتيات في بادئ الأمر ظناً منهن أن هؤلاء الرجال هنا لمساعدتهن ولكن إتضحت الصورة أمامهن عندما دفع الرجل ليزا بقوة وأمر البقية بتقيديهن  جيدا علموا لحظتها أنّ محاولتهم قد بائت بالفشل ..

كان الرجل يقوم بإعادة ربط قدمين مارين عندما همست لها ماريا ببطئ " هي مارين هل تذكرين عندما كنا في مدينة الملاهي وأطلقتي تلك الصرخة في الحمامات ؟ ارجوكي اصرخي مثلها الان! "

بادلتها مارين الهمس " وما نفع ذلك تقبلي الحقيقة نحن قد إنتهى امرنا " والعبوس ملئ ملامح وجهها ..

الرجل " هي ماذا تهمسان انتما الاثنتان اصمتا في الحال والا اجبرتكما !! " وهمّ بتقيد فم مارين ولكنه قبل ان يتمكن من تقييد فم ماريا صرخت بأعلى صوتها وكامل قوتها حتى اصبح وجهها أصفر  اللون ..

الرجل " ايتها اللعينة ! " وقام بصفعها على وجهها فسقطت أرضاً ..

لم يكن بيد صديقاتها فعل شي فقد كنّ مقيدات بالكامل ، قيد الرجل فم ماريا وقبل أن يخرج قال لهم وهو يبتسم
" غدا سترحلون من هنا قبل الظهيرة ليكن هذا في علمكم" وخرج مقفلاً الباب ورائه ..

أغمضت الفتيات أعينهم في ألم وفقدان أمل ..

كان الفتية يتناولون الغذاء في المطبخ عندما وصلتهم صرخة ماريا ..

جوي " واه يا رجل ما هذه الحنجرة الذهبية "

سام " هناك خطبٌ ما "

وليام " هل من الممكن ان يكون ذلك من الحماس ؟"

عزيز " يا رجل لا تهتم ، على الارجح وجودوا صرصوراً أو شيئاً من هذا القبيل ، تعلم كم أن الفتيات سخيفات "

ليث " لم تكن تلك صرخة عادية " تسائل

عزيز " انسوا الامر "

ليث " لست مرتاحاً لهذا "

سام " اجل ولا انا "

سكايت " سنقوم بسؤالهم لاحقا عندما نراهم "

كانت الساعة قد اصبحت الآن الثالثة ظهراً ، كان ليث مستلقي في غرفته يقرأ كتاباً عندما دخل عليه سام وأقفل الباب ..

ليث " مالامر ؟ "

سام " هناك شيء ما يحدث هنا "

"ماذا تقصد ؟"

" يا رجل فكر في الأمر ، ليس من المعقول ان لا نسمع للفتيات اي ضجة ثم نسمع تلك الصرخة فجأة وأيضا كيف لهن أن لا يسالوا عنا بالمرة ولا يأتوا لرؤيتنا هذا ليس طبيعياً "

مُرَاهِقات لِلْبَيع |L.TWhere stories live. Discover now